إسرائيل في حالة حرب - اليوم 533

بحث

ويتكوف قد ينضم إلى محادثات صفقة الرهائن في الدوحة؛ وحماس تؤكد عقد عدة اجتماعات مع الولايات المتحدة

مسؤول إسرائيلي يقول إنه تم إحراز تقدم منذ المناقشات المباشرة غير المسبوقة بين واشنطن والحركة الفلسطينية؛ الخطة الأمريكية تقترح بحسب تقرير إطلاق سراح 10 رهائن مقابل هدنة لمدة 60 يوما

ستيف ويتكوف، المبعوث الخاص للبيت الأبيض إلى الشرق الأوسط، يتحدث مع الصحفيين في البيت الأبيض، 6 مارس 2025، في واشنطن. (AP Photo/Alex Brandon)
ستيف ويتكوف، المبعوث الخاص للبيت الأبيض إلى الشرق الأوسط، يتحدث مع الصحفيين في البيت الأبيض، 6 مارس 2025، في واشنطن. (AP Photo/Alex Brandon)

من المتوقع أن يسافر المبعوث الأمريكي الخاص إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف إلى الدوحة هذا الأسبوع وسط جهود لتمديد اتفاق وقف إطلاق النار والإفراج عن الرهائن بين إسرائيل وحماس، بحسب ما ذكر موقع ״أكسيوس״ يوم السبت، مع ورود تقارير عن إحراز تقدم في المفاوضات.

في هذه الأثناء، قال مسؤول إسرائيلي لهيئة البث الإسرائيلية ”كان“ يوم الأحد إنه تم إحراز بعض التقدم نحو استمرار الصفقة خلال اجتماع بين المبعوث الأمريكي لشؤون الرهائن آدم بوهلر ووفد رفيع المستوى من حماس برئاسة خليل الحية الأسبوع الماضي.

وأكد المستشار السياسي لرئيس المكتب السياسي لحركة حماس، طاهر النونو، لوكالة “رويترز” يوم الأحد أن عدة لقاءات جرت بين قادة حماس وبوهلر.

في غضون ذلك، أعلنت إسرائيل أن فريقا تفاوضيا سيغادر إلى قطر يوم الاثنين ”بدعوة من الوسطاء المدعومين من الولايات المتحدة“.

ووفقا لموقع أكسيوس، تأمل إدارة ترامب في تمديد المرحلة الأولى من صفقة الرهائن المتفق عليها سابقا، والتي انتهت يوم السبت الماضي، خلال شهر رمضان وحتى نهاية عيد الفصح اليهودي في 19 أبريل. التقرير استند إلى أقوال مسؤوليّن أمريكييّن مطلعيّن على الأمر.

ونقلت هيئة البث الإسرائيلية “كان” عن مصدر إسرائيلي تأكيده تقريرا في قناة “سكاي نيوز عربية “من الأسبوع الماضي أفاد بأن الولايات المتحدة تعرض على حماس صفقة يتم بموجبها الإفراج عن 10 رهائن إسرائيليين أحياء مقابل وقف إطلاق نار لمدة 60 يوما. وبعد ساعات، ذكرت شبكة “الحدث” السعودية أن حماس وافقت مبدئيا على إطلاق سراح بعض الرهائن الأحياء مقابل تمديد المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار.

أشخاص ينظرون إلى ملصقات الرهائن المحتجزين لدى حماس في قطاع غزة، في تل أبيب، 8 مارس 2025. (Itai Ron/Flash90)

وقال مسؤول غربي لتايمز أوف إسرائيل يوم الجمعة أن وزير الشؤون الاستراتيجية رون ديرمر “انفجر غضبا” خلال مكالمة مع بوهلر يوم الثلاثاء لعقده اجتماعا لمناقشة عدد السجناء الفلسطينيين الذين ستطلق إسرائيل سراحهم مقابل الرهائن الإسرائيليين الأمريكيين الخمسة الذين لا يزالون في غزة، أحدهم على قيد الحياة وأربعة يُعتقد أنهم قتلوا، دون موافقة نتنياهو.

يوم الأحد، سيجتمع نتنياهو بحكومته، ولاحقا بالمجلس الوازري الأمني المصغر (الكابينت)، لمناقشة الطريق قدما، حيث لا يزال هناك 59 رهينة في غزة، ما زال ما يصل إلى 24 منهم على قيد الحياة.

وذكرت صحيفة ”وول ستريت جورنال“ في نهاية الأسبوع أن إسرائيل لديها خطط لحملة تصعيدية ضد حماس إذا خلص نتنياهو في نهاية المطاف إلى أن محادثات الرهائن مع حماس غير مثمرة أو أن مطالب الفصائل المسلحة مرتفعة للغاية.

وأشار التقرير إلى احتمال قطع إسرائيل للكهرباء والمياه كمرحلة تالية بعد أن أوقفت شحنات المساعدات إلى القطاع.

ونقلا عن ”محلل أمني إسرائيلي مطلع على الخطة“، قالت وول ستريت جورنال إن إسرائيل قد تستخدم بعد ذلك الضربات الجوية وعمليات عسكرية. وأضاف المحلل أن المرحلة التالية قد تتمثل بقيام الجيش بإبعاد الفلسطينيين مرة أخرى إلى خارج شمال غزة.

يشمل الرهائن الـ 59 المحتجزين لدى الجماعات المسلحة في غزة 58 من أصل 251 رهينة اختطفهم المسلحون بقيادة حماس في 7 أكتوبر 2023، من بينهم جثث ما لا يقل عن 35 شخصا أكد الجيش الإسرائيلي مقتلهم.

وقد أفرجت حماس حتى الآن عن 30 رهينة – 20 مدنيا إسرائيليا وخمس مجندات وخمسة مواطنين تايلانديين – وجثامين ثمانية رهائن إسرائيليين خلال وقف إطلاق النار الذي بدأ في يناير. كما أطلقت الحركة سراح 105 مدنيين خلال هدنة استمرت أسبوعا في أواخر نوفمبر 2023، وتم الإفراج عن أربع رهائن قبل ذلك في الأسابيع الأولى من الحرب.

مخيم خيام واسع للنازحين الفلسطينيين يقع بجوار منازل ومباني مدمرة في مدينة غزة، قطاع غزة، 1 مارس، 2025 خلال شهر رمضان.(AP Photo/Abdel Kareem Hana)

وتم إنقاذ ثمانية رهائن أحياء من الأسر على يد القوات الإسرائيلية، كما تم استعادة جثث 41 رهينة من بينهم ثلاثة قُتلوا عن طريق الخطأ بنيران الجيش الإسرائيلي أثناء محاولتهم الهرب من خاطفيهم، ورفات جندي قُتل في عام 2014.

ولا يزال رفات جندي آخر قُتل في عام 2014، وهو الملازم هدار غولدين، محتجزا لدى حماس، وهو من بين الرهائن الـ 59.

ساهم في هذا التقرير لازار بيرمان وجيكوب ماغيد

اقرأ المزيد عن