توقعات بزيارة قيادات من دروز سوريا لمرتفعات الجولان
من المتوقع أن تلتقي المجموعة بالشيخ موفق طريف، الزعيم الروحي للدروز في إسرائيل، وأن تزور مقاما دينيا. لقد أعلنت القدس أنها ستسمح للدروز السوريين بالعمل داخل إسرائيل
من المتوقع أن تزور مجموعة تضم نحو 100 شخصية بارزة من الدروز في سوريا مرتفعات الجولان الإسرائيلية يوم الجمعة، حسبما ذكرت وكالة رويترز للأنباء يوم الأربعاء نقلا عن أفراد من الطائفة.
ومن المتوقع أيضا أن تلتقي المجموعة بالشيخ موفق طريف، الزعيم الروحي للدروز في إسرائيل، بالإضافة إلى أعضاء آخرين من الطائفة، وأن تزور مقاما دينيا.
ولم يصدر تأكيد بعد من وزارة الخارجية الإسرائيلية بشأن الزيارة.
والدروز أقلية عربية تعيش في سوريا وإسرائيل والأراضي الفلسطينية ولبنان.
وفي إسرائيل، يخدم الكثير من الدروز في الجيش والشرطة، بما في ذلك خلال حرب غزة، وتبوأ بعضهم مناصب رفيعة. يوم الأحد، وافقت الحكومة على خطة خمسية بقيمة تقارب 3.9 مليار شيكل (1.1 مليار دولار) لمعالجة القضايا التي تواجه الدروز والشركس، وهم أقلية أخرى في إسرائيل.
وزيارة يوم الجمعة أحدث مؤشر على دعم إسرائيل للدروز منذ وقف إطلاق النار في لبنان والإطاحة المفاجئة بالرئيس السوري السابق بشار الأسد أواخر العام الماضي.

وقال وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس هذا الأسبوع إنه سيُسمح للدروز من الجانب الآخر من الخط الفاصل بدخول مرتفعات الجولان للعمل، بل إن إسرائيل ستكون مستعدة للدفاع عنهم، بعد أيام من نشوب أعمال عنف في سوريا.
دعت إسرائيل مرارًا إلى حماية حقوق الأقليات السورية، بما في ذلك الطائفة الدرزية، وذكرت أن الدروز هم أحد الأسباب وراء استمرار انتشار قواتها “لأجل غير مسمى” في تسع مواقع عسكرية في جنوب سوريا.
وفي وقت سابق من هذا الشهر، أصدر رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع يسرائيل كاتس تعليمات للجيش الإسرائيلي يوم السبت “بالاستعداد للدفاع” عن مدينة جرمانا ذات الأغلبية الدرزية على مشارف دمشق في سوريا، وسط اشتباكات بين مسلحين محليين والنظام السوري الجديد.
وأبدى وزراء إسرائيليون شكوكا عميقة إزاء الحكومة السورية الجديدة للرئيس أحمد الشرع، واصفين حركته، هيئة تحرير الشام، بأنها جماعة جهادية. كانت الجماعة تابعة لتنظيم القاعدة قبل أن تقطع صلتها به.
وذكرت تقارير يوم الثلاثاء أن الحكومة الانتقالية توصلت إلى اتفاق لدمج محافظة السويداء الجنوبية ذات الأغلبية الدرزية – والتي تقع على الحدود مع الأردن، وليس إسرائيل – في مؤسسات الدولة.