توجيه لائحة اتهام ضد خلية في الضفة الغربية بتهمة التخطيط لهجوم وخطف إسرائيليين
الشاباك يقول إن المشتبه بهم حفروا حفرة بالقرب من منازلهم بنية استخدامها لاحتجاز إسرائيليين كرهائن
أعلن جهاز الأمن العام (الشاباك) يوم الإثنين إنه أحبط مؤخرا خططا لخلية من مخيم عقبة جبر لتنفيذ هجوم خطف ضد إسرائيليين.
وكانت الوكالة كشفت في اليوم السابق عن إحباطها لمخطط لطلاب جامعيين فلسطينيين لتنفيذ هجوم إطلاق نار على إسرائيليين في الضفة الغربية.
وقالت الوكالة يوم الإثنين إن القوات اعتقلت مؤخرا محمد طارق (19 عاما) وأمين قطاش (20 عاما)، من سكان عقبة جبر، بالقرب من أريحا، للاشتباه بتورطهما في مخطط الاختطاف. وتم اعتقال ثالث في الخلية من قبل قوات الأمن التابعة للسلطة الفلسطينية، وفقا للشاباك.
بحسب الشاباك، قام أعضاء الخلية من الضفة الغربية بحفر حفرة في الأرض حيث كانوا يعتزمون احتجاز رهائن إسرائيليين.
وقد قام طارق وقاطش بإنشاء الخلية وشراء أسلحة نارية وأسلحة أخرى وتجنيد آخرين لتنفيذ عملية الخطف بالإضافة إلى هجمات إطلاق نار وتفجير ضد قوات الجيش الإسرائيلي ومدنيين إسرائيليين في الضفة الغربية، وفقا للشاباك.
وجاء في بيان للشاباك “تبين أن الخلية حفرت حفرة خططت لإخفاء الرهائن فيها. فتحة الحفرة كانت مموهة وكانت بالقرب من منزل أحد أعضاء الخلية”.
وقال الشاباك إنه قام بمصادرة سلاح رشاش محلي الصنع وعبوة ناسفة ومعدات عسكرية أخرى مرتبطة بالخلية المشتبه بها.
في أعقاب اعتقالهم، تم توجيه لائحة اتهام ضد المشتبه بهم في الأسبوع الماضي في سلسلة من الجرائم الأمنية الخطيرة، بما في ذلك تهم تتعلق بخطط اختطاف مزعومة.
يوم الأحد، كشف الشاباك عن إحباطه لمخطط مشابه لكن غير ذات صلة لخلية مكونة من ممثلي حركة حماس في مجلس الطلاب في جامعة بير زيت بالضفة الغربية.
وقال الشاباك إن الخلية حصلت على تعليمات وتمويل من فرع حماس في تركيا، وكانت تخطط لتنفيذ هجوم إطلاق نار في الضفة الغربية.
منذ السابع من أكتوبر، اعتقلت القوات الإسرائيلية نحو 4400 مطلوب فلسطيني في الضفة الغربية، من بينهم 1850 ينتمون لحركة حماس.
ووفقا لوزارة الصحة التابعة للسلطة الفلسطينية، قُتل أكثر من 560 فلسطينيا من الضفة الغربية خلال تلك الفترة. ويقول الجيش الإسرائيلي إن الغالبية العظمى منهم كانوا مسلحين قُتلوا خلال مداهمات أو كانوا منفذي هجمات.
خلال الفترة نفسها، قُتل 22 إسرائيليا، من بينهم عناصر أمن، في هجمات وقعت داخل إسرائيل وفي الضفة الغربية. كما قُتل خمسة عناصر أمن آخرين في اشتباكات مع مسلحين في الضفة الغربية.