لائحة اتهام ضد جندي ضرب فلسطيني وتركه في منطقة منعزلة في الضفة الغربية
ورد في لائحة الاتهام ضد الجندي من لواء "جولاني" إنه وزملاؤه أخذوا الضحية إلى منطقة منعزلة، واعتدوا عليه وهددوه، قبل المغادرة ومحاولة إخفاء الحادث عن قادتهم
تم توجيه تهمة الاعتداء وسلسلة من التهم الأخرى لجندي إسرائيلي يوم الاثنين لضربه رجلا فلسطينيا في الضفة الغربية الشهر الماضي مع ثلاثة جنود آخرين من لواء “جولاني”.
بحسب لائحة الاتهام المرفوعة ضد الجندي في محكمة عسكرية، اقتاد الجنود الأربعة رجلا فلسطينيا إلى مركبتهم العسكرية خلال دورية روتينية في الضفة الغربية في أواخر أبريل، ونقلوه إلى مكان منعزل حيث قاموا بضربه.
وجاء في لائحة الاتهام أن الفلسطيني تعرض أيضا للاعتداء أثناء نقله إلى المكان المنعزل.
وقال الجيش أنه “تم استخدام العنف ضد الضحية… بما في ذلك العنف بسلاح، وتم توجيه التهديدات ضده، بما في ذلك التهديدات بسلاح”.
وقالت لائحة الاتهام إن الجنود تركوا الفلسطيني في المنطقة المنعزلة، وهو يعاني من اصابات متعددة.
ويُزعم أن الجنود الأربعة حاولوا إخفاء الحادث عن قادتهم، إضافة إلى تنسيق رواياتهم للأحداث قبل فتح تحقيق من قبل الشرطة العسكرية في 24 أبريل.
ووجهت للجندي المتهم يوم الاثنين تهمة الاعتداء وإساءة المعاملة في ظروف مشددة، والتهديد. بالإضافة إلى ذلك، وُجهت إليه تهم إساءة استخدام السلطة، وتجاوز السلطة لدرجة تعريض الحياة أو الصحة للخطر، وعدة جرائم تتعلق بعرقلة العدالة، وسلوك غير لائق لجندي.
وسيظل الجندي محتجزا حتى 11 مايو، حيث سيتم تحديد جلسة استماع إضافية.
ومن المتوقع أن يواجه الجنود الثلاثة الآخرون لوائح اتهام، بعد جلسة استماع.
ومن المقرر تحديد الصياغة الدقيقة للوائح الاتهام ضد الثلاثة بعد الجلسة التي طلبها محامو المشتبه بهم. وأن يظل اثنان من الجنود محتجزين في سجن عسكري، فيما احتجز الثالث في قاعدته العسكرية.
وفي الأسبوع الماضي، حكم على ثمانية جنود من لواء “غولاني” بالسجن لمغادرة قاعدتهم دون إذن، احتجاجا على تحقيق الشرطة العسكرية مع رفاقهم الأربعة.
ومنعت المحكمة العسكرية نشر أسماء الجنود الأربعة.