تقييم للأمم المتحدة يرجح إصابة مستشفى أطفال أوكراني بصاروخ روسي مباشر
كان بداخل المستشفى نحو 670 طفلا مريضا وألف موظف عندما وقع الهجوم، الذي يدعي الكرملين أنه نتج عن نيران مضادة للصواريخ أطلقتها أوكرانيا
قالت رئيسة بعثة مراقبة معنية بحقوق الإنسان تابعة للأمم المتحدة اليوم الثلاثاء إن تحليلا أجرته البعثة يرجح أن ضربة أصابت مستشفى للأطفال في العاصمة الأوكرانية كييف وأسفرت عن سقوط قتلى كانت ناجمة عن إصابة مباشرة بصاروخ روسي.
وكان الهجوم الذي وقع في وضح النهار جزءا من سلسلة هجمات على أنحاء أوكرانيا أسفرت عن مقتل ما لا يقل عن 41 شخصا من بينهم أطفال. وقال الكرملين إن القوات الروسية لم تقصف المستشفى وإنما أصابته نيران مضادة للصواريخ أطلقتها أوكرانيا.
وقالت مديرة بعثة الأمم المتحدة لرصد حقوق الإنسان في أوكرانيا دانييل بيل خلال مؤتمر صحفي في جنيف عبر رابط فيديو من كييف “يشير تحليل لقطات الفيديو وتقييم أجري في الموقع إلى احتمال كبير أن يكون مستشفى الأطفال تعرض لضربة مباشرة لا كونه تضرر بسبب اعتراض منظومة أسلحة”.
وأضافت أن فريقها الذي زار الموقع أمس الاثنين لم يتمكن من اتخاذ قرار نهائي، لكن يبدو أن الصاروخ أطلقته روسيا الاتحادية.
وتابعت قائلة إن المستشفى يعالج الأطفال الذين يعانون من حالات خطيرة مثل السرطان وأمراض الكلى. وكان بداخله نحو 670 طفلا مريضا وألف موظف عندما وقع الهجوم.
وأردفت “لولا أن الموظفين نقلوا الأطفال إلى مكان إيواء صباح أمس عندما أُطلقت صفارات الإنذار تحذيرا من الغارات الجوية لأول مرة، لكان عدد الضحايا أكبر بكثير”.