تقود سلام ألآن جولات الى اهداف هجمات “دفع الثمن”
تقول حركة"السلام الآن" ان هدف الزيارات هو زيادة الوعي بشان تأثير المستوطنين على حياة الفلسطينيين في الضفة الغربية
سوف تقود حركة السلام الآن, الغير حكوميه الإسرائيلية, سلسلة جولات مركزه على القرى الفلسطينية ومواقع في الضفة الغربية التي كانت هدفا لهجمات ما يسمى “دفع الثمن” التي قام بها مستوطنون إسرائيليون.
ذكرت صحيفة معاريف يوم الثلاثاء, ان الحركه الداعيه للسلام قامت بارسال دعوة لمختلف المنتسبين إليها، داعية إياهم الى الانضمام لزيارة منظمه إلى المواقع التي تم رشقها بعبارات تحريضية أو التي كانت هدفا لمحاولات إشعال حرائق.
نقلا عن مدير حركة السلام الآن، يريف أوبنهايمر “هناك تعطش ملحوظ، لا سيما في صفوف الطلاب والشباب الآخرين، لمشاهدة الواقع بأعينهم”.
وقال “أن هدفنا هو تقديم الصورة الجيوسياسية واثبات أن توسيع المستوطنات يقوض آفاق السلام، بالاضافه الى اظهار تأثير المستوطنات والمواقع الاستيطانية على الحياة في المنطقة، وعرض الجمهور للمضايقات التي تحدث هناك”.
ذكر التقرير, انه خوفاً من محاولة عناصر يمينية متطرفة لتخريب الجولة، لم تنشر حركة السلام الآن موعد الزيارة القادمة الى الضفة الغربية.
ان هجمات “دفع الثمن”، التي تشكل أعمال تخريبيه والتي يقام بها عادة ضد ممتلكات فلسطينية وتتم من قبل قوميين يهود عادة, كقصاص لتحركات الحكومة، أصبحت شائعة بشكل متزايد في السنوات الأخيرة. لقد تم استهداف المساجد والكنائس، وجماعات سلميه إسرائيلية وقواعد عسكرية إسرائيلية في مثل هذه الهجمات.
تعهد مسؤولون إسرائيليون بالقضاء على الهجمات.
وفي وقت سابق من هذا الشهر، رفضت لجنة وزارية رئيسية مشروع قانون يهدف إلى تعريف هجمات “دفع الثمن” كأعمال إرهابية.
التشريع المقترح، والذي كان تحت رعاية عضو حزب العمل والكنيست ايتان كابيل، كان سيعدل التعريف القانوني “للإرهاب” ويشمله على جميع الاعمال ذات النوايا القومية, الدينية أو الأيديولوجية، وكان سيجعل العقوبات المفروضة على هذه الاعتداءات أشد مما هو عليه بكثير.
مقابل ذلك, وصف مسؤولون إسرائيليون مرارا وتكرارا هجمات “دفع الثمن” المرتكبة ضد العرب كعمليات إرهابيه, في الأشهر الأخيرة.
وقال وزير الدفاع الإسرائيلي موشي يعالون في 8 يناير ” برايي ان الاعمال الغير مقبوله، المعروفة باسم “دفع الثمن”، عباره عن ارهاب بكل ما في الكلمة من معنى، ونحن نتصرف وسنواصل ذلك ضد مرتكبي هذه الاعمال، بقوة وبعدم تسامح، بغية القضاء عليها. أنها وصمة عار على إسرائيل وأنها تقوض المشروع الاستيطاني”.
أرقام الأمم المتحدة التي نشرت في وقت سابق من هذا الشهر, تشير إلى أن المعدل السنوي لهجمات المتطرفين اليهود ضد الفلسطينيين قد تضاعف بأربع مرات تقريبا على مدى الأعوام الثمانية الماضية، بما في ذلك قطع الأشجار، تشويه المساجد والكنائس، وضرب المزارعين الفلسطينيين.
ساهم طاقم التايمز اوف اسرائيل في هذا التقرير.