إسرائيل في حالة حرب - اليوم 466

بحث

تقرير: عائلة المرحومة مساعدة رئيس الوزراء فشلت في تسليم هاتف للشرطة في إطار التحقيق في سلوك سارة نتنياهو

بحسب تقرير تم استجواب أبناء حاني بليفيس من قبل الشرطة بعد أن زعموا عدم معرفتهم بمكان وجود الهاتف المحمول الذي يُعتبر رئيسيا في ادعاءات بشأن قيام زوجة رئيس الوزراء بترهيب شهود

رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو مع مساعدته هاني بليفيس. (Channel 12 'Uvda' screenshot; used in accordance with clause 27a of the copyright law)
رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو مع مساعدته هاني بليفيس. (Channel 12 'Uvda' screenshot; used in accordance with clause 27a of the copyright law)

استجوبت الشرطة يوم الأربعاء أفراد عائلة حاني بليفيس، مساعدة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو المتوفاة، بعد أن فشلوا في تسليم هاتف محمول في إطار التحقيق في سلوك زوجة نتنياهو، سارة، بحسب تقارير إعلامية عبرية.

تم فتح التحقيق بعد أن زعم ​​تقرير لبرنامج التحقيقات الاستقصائية “عوفدا” على القناة 12 الشهر الماضي أن سارة نتنياهو سعت إلى ترهيب شاهدة في محاكمة زوجها الجنائية وطلبت من متظاهرين مضايقة النائب العام ونائبة المدعي العام وغيرهما ممن يُنظر إليهم على أنهم معادون لرئيس الوزراء أو عائلته.

واعتمد التقرير التلفزيوني بشكل كبير على المراسلات بين سارة نتنياهو وبليفيس، التي توفيت بمرض السرطان في مارس 2023 بعد عقود عملت فيها مع رئيس الوزراء.

وأفادت تقارير إعلامية عبرية يوم الأربعاء أنه تم التحقيق مع ثلاثة من أبناء بليفيس بتهمة عرقلة العدالة بعد أن رفضوا تسليم الهاتف المحمول للشرطة، بزعم أنهم لا يعرفون مكانه.

بحسب تقرير في صحيفة “هآرتس” فإن أبناء بليفيس التزموا بهذه الرواية وأن الشرطة لم تتلق أي تعاون من الباحثين في برنامج “عوفدا”. وقال تقرير في موقع “واينت” إن الشرطة تعتقد أن الهاتف قد يكون الآن بحوزة محامي العائلة.

وذكرت تقارير أن عشرات الأشخاص تقدموا بشكاوى إلى الشرطة ضد سارة نتنياهو بعد البرنامج الذي أظهر تفاصيل عن نمط طويل من أفعالها المزعومة.

سارة نتنياهو (في الصورة من الأمام) تصل لجلسة استماع زوجها (لا يظهر في الصورة) في محكمة الصلح في ريشون لتسيون، 23 يناير، 2023. (Abir Sultan/Pool/AFP)

وبحسب الادعاءات الواردة في البرنامج التلفزيوني، كانت زوجة رئيس الوزراء وابنه نشطين في الجهود الرامية إلى البحث عن معلومات ضارة عن خصومه السياسيين، وترهيب الجهات الفاعلة الرئيسية في محاكمته بتهم فساد، والضغط على أجهزة انفاذ لمهاجمة المتظاهرين ضده، في حين سعيا إلى ترقية ضباط الشرطة الذين امتثلوا لطلباتهما.

وتزعم التقارير أن سارة نتنياهو أصدرت تعليمات لبليفيس بإرسال نشطاء من حزب “الليكود” الذي يتزعمه زوجها لتوجيه الشتائم ضد جيرانهم، والدي طيار عسكري قتيل، اللذين كانا ناشطين في المظاهرات ضد رئيس الوزراء. كما أنها متهمة بإصدار أوامر لبليفيس بجعل نشطاء الليكود يقومون بنشر هجمات لفظية ضد هداس كلاين، وهي شاهدة رئيسية في إحدى القضايا الجنائية ضد رئيس الوزراء، والتظاهر أمام منزلها.

وأفادت تقارير أن عائلة بليفيس تعتزم تقديم دعوى ضد عائلة نتنياهو للمطالبة بتعويضات بقيمة 8 مليون شيكل (2,182,000 دولار)، زاعمة أن مساعدة نتنياهو المتوفاة تعرضت للإساءة والإذلال في منصبها وعانت من أضرار في صحتها نتيجة لذلك.

وبحسب القناة 12، ستزعم عائلة بليفيس أن عائلة نتنياهو كانت تطلب بانتظام من المساعدة المتوفاة الإنفاق من أموالها الخاصة على العمل، وشراء أشياء بما في ذلك الطعام لموظفي حزب الليكود وكذلك المنتجات الشخصية لرئيس الوزراء وعائلته، والتي كانت تعتمد على عائلة نتنياهو لاسترداد ثمنها.

وبحسب الدعوى، فإن المساعدة التي أصيبت بمرض السرطان أُجبرت على إنفاق نحو 400 ألف شيكل (109 آلاف دولار) من مالها الخاص أثناء عملها، وتزعم الدعوى أن “المدعية استُخدمت عمليا كـ’محفظة’ [لرئيس الوزراء]”.

اقرأ المزيد عن