تقرير: شخصيات سياسية إسرائيلية تلقوا مكالمات هاتفية تهديدية من إيران
المتصل، متحدثاً بالعبرية، يقول للمتلقين لأن عليهم اللجوء إلى الملاجئ ويتوعد بتدمير إسرائيل؛ من بين المستهدفين مسؤولون في حزبي "الصهيونية الدينية" و"يش عتيد"

أفادت القناة 12 يوم الأربعاء بأن عددا من الشخصيات السياسية الإسرائيلية تلقوا خلال الأسبوع الماضي مكالمات تهديدية يُزعم أنها من إيران.
وتحدث المتصلون بالعبرية، وفي بعض الحالات كانوا يعرفون تماما من يخاطبون، متوعدين بأن إيران ستدمر إسرائيل بهجمات صاروخية.
ومن بين الذين تلقوا اتصالا المدير العام لحزب “الصهيونية الدينية” يهودا فالد، ومكتب عضو الكنيست عن “يش عتيد” شيلي طال ميرون.
وقال المتصل لفالد: “مرحبا، أنت يهودا فالد، أريد أن أخبرك أنك ارتكبت خطأ. انتظر صواريخنا، حسنا؟ أعتقد أنه من الأفضل أن تبقى في الملجأ”.
ورد فالد: “من أخبرك بذلك؟” ثم أغلق الخط.
وقال متصل آخر لمكتب ميرون: “سنواصل الحرب حتى تدمير إسرائيل. سننتقم منكم، أنتم جبناء”.
وأضاف: “أنا أتصل من إيران، هل أنت خائفة أم لا؟ اليوم عليك أن تنتظري صواريخنا، اهربي إلى الملجأ. سنواصل الحرب حتى تدمير إسرائيل”.
ثم قال المتصل: “أعتقد أنك بحاجة إلى حفاضة”.
فردت مساعدة عضوة الكنيست: “استمر في الكلام، أنا أحدد موقع هاتفك”.
فرد المتصل: “لا مشكلة، أنا أتصل من إيران ولست خائفاً”.
وشكر بيان صادر عن ميرون حرس الكنيست ومديرية السايبر على متابعتهم للموضوع.
وجاء في البيان: “مكالمات كهذه لن تردعنا ولن تخيفنا”.
وكانت إسرائيل قد شنت هجوماً على إيران يوم الجمعة الماضي، قائلة إنه إجراء استباقي ضد “تهديد وجودي” وشيك. وردت إيران بوابل قاتل من الصواريخ الباليستية على مراكز سكانية ومنشآت عسكرية في إسرائيل.