إسرائيل في حالة حرب - اليوم 395

بحث

تقرير: رئيس أركان الجيش الإسرائيلي التقى بكبار جنرالات الدول العربية في البحرين

ورد أن القيادة المركزية الأمريكية ترعى قمة بين هرتسي هاليفي وكبار القادة العسكريين من البحرين والإمارات والسعودية والأردن ومصر لمناقشة التعاون

رئيس القيادة المركزية الأمريكية (سنتكوم) الجنرال مايكل كوريلا (يسار) يلتقي برئيس أركان الجيش الإسرائيلي هرتسي هاليفي في إسرائيل، في صورة منشورة في 11 يونيو، 2024. (IDF)
رئيس القيادة المركزية الأمريكية (سنتكوم) الجنرال مايكل كوريلا (يسار) يلتقي برئيس أركان الجيش الإسرائيلي هرتسي هاليفي في إسرائيل، في صورة منشورة في 11 يونيو، 2024. (IDF)

التقى رئيس أركان الجيش الإسرائيلي هرتسي هاليفي مع كبار الجنرالات من عدة دول عربية في البحرين، تحت رعاية القيادة المركزية الأمريكية، بحسب تقرير يوم الأربعاء.

وأفاد موقع “أكسيوس” نقلا عن مصدرين مطلعين أن القيادة المركزية الأمريكية (سنتكوم) نظمت اجتماع الاثنين، الذي لم يتم الإعلان عنه رسميا بسبب الحساسية الإقليمية.

ويأتي اللقاء بعد مرور ثمانية أشهر على الحرب التي تخوضها إسرائيل ضد حركة حماس والتي أثارت إدانات حادة من الدول العربية

والتقى هاليفي بكبار المسؤولين العسكريين من البحرين والإمارات العربية المتحدة والسعودية والأردن ومصر في المنامة يوم الاثنين، وفقا للتقرير، كجزء من التعاون العسكري المستمر مع الدول العربية المجاورة.

وذكر التقرير أن الجنرال الأمريكي مايكل “إريك” كوريلا قائد سنتكوم شارك في الاجتماع.

ورفض الجيش الإسرائيلي والقيادة المركزية الأمريكية التعليق على التقرير.

وكان كوريلا في إسرائيل خلال عطلة نهاية الأسبوع، وقال الجيش الإسرائيلي أنه أجرى تقييما مع هاليفي وأنهما ناقشا “التحديات الإقليمية الأخيرة، وتعزيز الشراكة الاستراتيجية في المنطقة ضد التهديد الإيراني ووكلاء إيران في المنطقة”.

وأضاف الجيش أنه “تم مناقشة التطورات على الحدود الشمالية والحرب في غزة أيضا”.

وتعمل الولايات المتحدة منذ سنوات على إقامة تعاون عسكري بين إسرائيل والدول العربية السنية لبناء تحالف ضد إيران.

توضيحية: القوات الإسرائيلية تزيل بقايا صاروخ بالستي إيراني عثر عليه متنزهون بالقرب من عراد، 2 مايو، 2024، بعد حوالي ثلاثة أسابيع من أول هجوم إيراني مباشرة على إسرائيل. (Israel Defense Forces)

ومع استحالة إنشاء تحالف عسكري رسمي في ظل الوضع السياسي القائم، فقد عملت الولايات المتحدة بدلا من ذلك على بناء تعاون إقليمي غير رسمي في مجال الدفاع الجوي. وقد أعطت “اتفاقيات إبراهيم”، التي طبعت العلاقات بين إسرائيل والإمارات والبحرين في عام 2020، دفعة للخطط. وفي خطوة مهمة أخرى، تم نقل إسرائيل في عام 2021 من المسرح العسكري الأوروبي إلى القيادة المركزية.

وتم عرض ما يمكن أن يحققه هذا التحالف في أبريل عندما قامت الولايات المتحدة بتنسيق الجهود الإقليمية لإحباط وابل الصواريخ والطائرات المسيّرة التي أطلقتها إيران على إسرائيل. وإلى جانب الولايات المتحدة والمملكة المتحدة وفرنسا والأردن، قدمت بعض دول الخليج – من بينها السعودية – معلومات استخباراتية ساعدت في عمليات الاعتراض.

وتم اعتراض أكثر من 300 صاروخ وطائرة مسيّرة بشكل شبه كامل، وتمكن الجيش الإسرائيلي، بدعم من الولايات المتحدة وحلفاء آخرين، من إسقاط حوالي 99% من التهديدات القادمة، وأن التهديدات القليلة التي نجحت في الوصول إلى اسرائيل لم تسبب سوى أضرار طفيفة. وأصيبت طفلة بدوية تبلغ من العمر 7 سنوات بجروح خطيرة جراء سقوط شظايا.

واندلعت الحرب في أعقاب هجوم 7 أكتوبر، عندما اقتحم أكثر من 3000 مسلح فلسطيني الحدود إلى جنوب إسرائيل وقتلوا حوالي 1200 شخص، واختطفوا 253 آخرين إلى غزة. وردت إسرائيل بحملة عسكرية تهدف إلى القضاء على حماس وتحرير الرهائن، الذين ما زال منهم 120 في الأسر ويعتقد أن العشرات منهم أنهم ماتوا.

وفي اليوم التالي لهجوم حماس، بدأ حزب الله المدعوم من إيران في شن هجمات على طول الحدود مع لبنان، في حين أطلق أيضاً صواريخ على البلدات الشمالية. وردت إسرائيل بضربات ضد أهداف تابعة لحزب الله في لبنان، إضافة إلى شن غارات جوية مزعومة على بنية تحتية في سوريا.

وأدى العنف المتصاعد إلى الهجوم الإيراني المباشر على إسرائيل وأثار مخاوف من احتمال التصعيد إلى حرب إقليمية كبرى إلى جانب القتال في غزة. ويُزعم أن إسرائيل ردت على الهجوم الإيراني بتدمير نظام دفاع جوي إيراني بالقرب من أحد المواقع النووية في الجمهورية الإسلامية.

اقرأ المزيد عن