تقرير: رؤساء أمن سابقين حذروا من أن استئناف خطة إصلاح القضاء سيضر بأمن إسرائيل
نحو عشرين من القادة السابقين في الجيش الإسرائيلي والموساد والشاباك والاستخبارات العسكرية والشرطة عقدوا اجتماعًا سريا لمناقشة تشريعات الإصلاح القضائي والمساعي لإقالة المستشارة القضائية
ذكرت قناة تلفزيونية إسرائيلية يوم الثلاثاء أن المنتدى يضم نحو عشرين من كبار مسؤولي الأمن السابقين عقدت مؤخرا اجتماعا سريا للتعبير عن مخاوفهم بشأن استئناف تشريعات الإصلاح القضائي وجهود الحكومة لإقالة المستشارة القضائية غالي بهاراف ميارا.
وبحسب قناة 13 الإخبارية، ضمت المجموعة معظم الرؤساء السابقين الأحياء للجيش الإسرائيلي والموساد والشاباك والمخابرات العسكرية والشرطة الإسرائيلية، الذين أعربوا عن مخاوفهم من أن الجهود الجديدة التي يبذلها الائتلاف لإضعاف القضاء قد تؤدي إلى “أزمة دستورية من شأنها الإضرار بالأمن القومي الإسرائيلي”.
وتشير التقارير إلى أن المسؤولين الأمنيين السابقين يعتزمون إصدار تحذيرات مماثلة بشأن التهديدات الأمنية المحتملة لتلك التي سبقت الهجوم الذي قادته حماس في 7 أكتوبر 2023، مثل خطاب وزير الدفاع آنذاك يوآف غالانت في مارس من ذلك العام والذي قال فيه إن هناك “تهديدًا ملموسًا لأمن الدولة”.
وأضافت القناة أن المنتدى ليس له قائد محدد، وعقد اجتماعا واحدا حتى الآن.
وذكر التقرير أن أعضاء المجموعة هم رؤساء أركان سابقون للجيش الإسرائيلي مثل شاؤول موفاز، إيهود باراك، غابي أشكنازي، موشيه يعالون ودان حالوتس؛ ورؤساء الشاباك السابقون عامي أيالون، يورام كوهين، يوفال ديسكين ونداف أرغمان؛ وقادة الموساد السابقون تامير باردو، ناحوم أدموني، إفرايم هاليفي وداني ياتوم؛ ورؤساء المخابرات العسكرية السابقون تمير هايمان، أهارون زئيفي فركاش، أوري ساغي، وعاموس يدلين؛ ومفوضو الشرطة المتقاعدون شلومو أهارونيشكي، وروني الشيخ، ويوحنان دانينو، وأساف حيفتس، ودودي كوهين، وموشيه كارادي، ورافي بيليد.
لكن ديسكين نفى التقرير وقال إنه لم يكن مشاركا في المنتدى.
ولم يذكر التقرير أي ردود من المسؤولين الآخرين المدرجين في القائمة، والذين يعتبر العديد منهم منتقدين علنيين لرئيس الوزراء بنيامين نتنياهو والإصلاح القضائي، الذي قسم البلاد وأثار احتجاجات حاشدة في عام 2023 بعد أن كشف وزير العدل ياريف ليفين لأول مرة عن حزمة واسعة النطاق من التغييرات المقترحة على القضاء.
لقد تم تعليق هذه الجهود إلى حد كبير بعد هجوم حماس والحرب التي تلتها في غزة، ولكن أجزاء منها تم إحياؤها في الأشهر الأخيرة، مما أثار معارضة صريحة من بهاراف ميارا، التي بدأ ليفين الآن عملية طويلة لإزالتها من منصبها بتهمة تسييس منصبها وإحباط إرادة الحكومة بشكل متكرر.