تقرير: ايلون ماسك سيزور إسرائيل الأسبوع المقبل وسيقوم بجولة في البلدات المتاخمة لغزة
من المقرر أن يزور قطب التكنولوجيا، الذي أجرى محادثة مباشرة مع نتنياهو في كاليفورنيا قبل أسابيع من اندلاع الحرب، البلاد بينما يواجه اتهامات بمعاداة السامية
من المتوقع أن يزور ملياردير التكنولوجيا إيلون ماسك إسرائيل الأسبوع المقبل، حسبما ذكرت وسائل إعلام عبرية يوم الخميس.
ويخطط ماسك للقاء رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو والرئيس يتسحاق هرتسوغ، والقيام بجولة في البلدات الاسرائيلية المتاخمة لغزة التي دمرتها مذبحة حماس، حسبما ذكرت القناة 12.
وأجرى ماسك ونتنياهو مناقشة مباشرة في سبتمبر في مصنع “تيسلا” في فريمونت، كاليفورنيا، والتي تطرقت إلى مجموعة من القضايا بما في ذلك معاداة السامية على وسائل التواصل الاجتماعي وتأثيراتها على حرية التعبير، والتهديد الإيراني، وعواقب الذكاء الاصطناعي، والإصلاح القضائي المثير للجدل لائتلاف نتنياهو.
وتأتي الزيارة المذكورة في الوقت الذي يواجه فيه ماسك اتهامات بالتسامح مع الرسائل المعادية للسامية على منصته، مع تعرض المحتوى على منصة X لتدقيق متزايد وسط الحرب بين إسرائيل وحماس، والتي بدأت في 7 أكتوبر عندما شنت الحركة هجوما أسفر عن مقتل أكثر من 1200 اسرائيلي.
ووسط الجدل، أعلن ماسك يوم الثلاثاء أن X سوف “يتبرع بجميع عائدات الإعلانات والاشتراكات المرتبطة بالحرب في غزة إلى المستشفيات في إسرائيل”، وإلى منظمة إنسانية تعمل في غزة.
وبدا غير متأكد في ردوده على تغريدته من كيفية توجيه الأموال إلى المنظمة دون تحويلها عن غير قصد إلى حماس، وكتب في مرحلة ما “أرحب بالأفكار الأفضل”.
وفي الأسبوع الماضي، قال ماسك ردا على سؤال أحد المستخدمين عما إذا كان سيعلق الحسابات التي تدعم هجوم حماس إن مستخدمي X الذين ينشرون مصطلحات “إنهاء الاستعمار” و”من النهر إلى البحر” وغيرها من العبارات المماثلة التي “تعني بالضرورة إبادة جماعية” سيتم طردهم من منصة التواصل الاجتماعي.
وكتب ماسك على موقع X إن “الدعوات الواضحة للعنف الشديد تتعارض مع شروط الخدمة وستؤدي إلى تعليق الخدمة”.
وبينما أعرب ماسك عن مواقف متعاطفة مع إسرائيل، فقد اتُهم بالترويج لمعاداة السامية على المنصة.
وقد أثار ضجة هذا الشهر لمنشوراته ردا على مستخدم اتهم اليهود بكراهية البيض والإعلان عن اللامبالاة بمعاداة السامية. “ما تقول هو الحقيقة”، غرد ماسك.
وفي سبتمبر، هدد ماسك بمقاضاة “رابطة مكافحة التشهير”، وألقى باللوم على المجموعة اليهودية المناهضة للتعصب في انخفاض عائدات الإعلانات على منصة X بنسبة 60%.
وأتى التهديد القانوني – الذي هناك شكوك حول جديته، حيث ماسك لا ينفذ نواياه المعلنة في كثير من الأحيان، رغم أنه يفعل ذلك أحيانا – بعد انضمام ماسك إلى حملة مناهضة لـ”رابطة مكافحة التشهير” أطلقها أحد العنصريين البيض على X.
وهناك خلاف دائر بين ماسك و”رابطة مكافحة التشهير” منذ عام تقريبًا. بعد فترة وجيزة من استحواذ “ماسك” على المنصة في عام 2022، شجعت “رابطة مكافحة التشهير” الشركات على إيقاف إنفاقها الإعلاني على الموقع مؤقتا احتجاجا على إزالة ماسك القيود على خطاب الكراهية، على الرغم من إستئناف “رابطة مكافحة التشهير” إعلاناتها المدفوعة على المنصة.
ساهمت وكالة “جي تي إيه” في إعداد هذا التقرير