تقرير, أوباما يوجه دعوة لنتنياهو لزيارة البيت الأبيض
مكتب رئيس الوزراء ينفي تلقيه دعوة للقاء بين الزعيمين بعد الموعد النهائي للمحادثات النووية
مراسل الجيش والامن في التايمز أوف إسرائيل
ذكرت صحيفة إسرائيلية أن الرئيس الأمريكي باراك أوباما وجه دعوة لرئيس الوزراء بنيامين نتنياهو لإجتماع في البيت الأبيض في الشهر القادم.
ونقلت صحيفة “يديعوت أحرونوت” عن مسؤولين أمريكيين قولهم أن نتنياهو سيسافر إلى واشنطن في منتصف شهر يوليو، بعد حوالي أسبوعين من الموعد النهائي المحدد للمحادثات النووية مع إيران في 30 يونيو.
وسيكون هذا اللقاء الأخير في سلسلة من الإجتماعات بين الزعيمين اللذين تربط بينهما علاقة فاترة، والأولى منذ إعادة إنتخاب نتنياهو في شهر مارس وسط إشارات على إستياء البيت الأبيض.
ونفى مسؤولون في مكتب رئيس الوزراء تلقي دعوة كهذه، بحسب ما ذكرت وكالة رويترز. ولم يكن هناك أيضا تأكيد فوري من البيت الأبيض.
ومن المخطط أن تنتهي المحادثات في 30 يونيو، ولكن مسؤولين من الطرفين أشاروا إلى أنها من المرجح أن تستمر بعد هذا الموعد.
وقال أوباما لزعماء يهود في شهر أبريل بأنه لن يجتمع مع نتنياهو شخصيا، قبل إستكمال المفاوضات بين مجموعة 5+1 – التي تضم الصين وفرنسا وروسيا وبريطانيا والولايات المتحدة بالإضافة إلى ألمانيا – وإيران.
في محادثة هاتفية بعد التوصل إلى إتفاق إطار نووي قال نتنياهو لأوباما، أن “إتفاقا يعتمد على هذا الإطار سيشكل تهديدا على بقاء إسرائيل”.
وأضاف رئيس الوزراء: “هذا الإتفاق سيضفي شرعية على برنامج إيران النووي، ويعزز الإقتصاد الإيراني، ويزيد من عدوانية وإرهاب إيران عبر الشرق الأوسط وخارجه”.
إذا لم يتم عقد اللقاء بين أوباما ونتنياهو في منتصف شهر يوليو، فسيتم عقده قبل إجتماع الكونغرس رسميا للمصادقة على الإتفاق.
في شهر مارس، ألقى نتنياهو بكلمة مثير للجدل أمام الكونغرس إنتقد فيها الإتفاق. ورفض أوباما الإجتماع مع نتنياهو خلال زيارته، وقال أنه لا يرغب بأن يُنظر إليه بأنه يتدخل في السياسة الإسرائيلية قبل أسبوعين من الإنتخابات التشريعية الإسرائيلية.
مع ذلك، سلطت هذه الزيارة الضوء على العلاقة المتوترة بين نتنياهو وأوباما، اللذان شهدت علاقتهما توترا أيضا بسبب عدم تحقيق تقدم في محادثات السلام مع الفلسطينيين.
قبل وخلال الإنتخابات الإسرائيلية، نددت إدارة أوباما بلغة الخطاب التي إستخدمها نتنياهو، التي اعتبرتها مسيئة للمصوتين العرب، ورفضه الواضح لحل الدولتين، على الرغم من تراجع رئيس الوزراء عن هذا التصريح بعد الإنتخابات.
على الرغم من العداء الشخصي بينهما، واصل الزعيمان التأكيد على الرابط القوي بين إسرائيل والولايات المتحدة.