إسرائيل في حالة حرب - اليوم 493

بحث

تقدم ائتلاف اليسار في الانتخابات الفرنسية وحزب لوبان ثالثا

مثل هذه النتيجة انتكاسة كبيرة لليمين المتطرف؛ سينقسم البرلمان إلى ثلاث مجموعات كبيرة ذات برامج مختلفة تماما لم يسبق أن تعاونت مع بعضها من قبل

تجمع خلال ليلة الانتخابات، بعد صدور النتائج الأولى للجولة الثانية من الانتخابات التشريعية الفرنسية، في ساحة الجمهورية في باريس في 7 يوليو 2024. (Emmanuel Dunand/AFP)
تجمع خلال ليلة الانتخابات، بعد صدور النتائج الأولى للجولة الثانية من الانتخابات التشريعية الفرنسية، في ساحة الجمهورية في باريس في 7 يوليو 2024. (Emmanuel Dunand/AFP)

باريس (رويترز) – تتجه فرنسا صوب تشكيل برلمان دون أن يحقق أي حزب الأغلبية في الانتخابات التي جرت اليوم الأحد بعد أن أظهرت استطلاعات رأي تقدم ائتلاف ينتمي لتيار اليسار على اليمين المتطرف، في مفاجأة كبيرة ستمنع حزب التجمع الوطني بزعامة مارين لوبان من تشكيل الحكومة.

وستمثل هذه النتيجة انتكاسة كبيرة لليمين المتطرف، الذي توقعت استطلاعات الرأي قبل الانتخابات فوزه بفارق مريح قبل أن يتعاون تحالفا اليسار والوسط من خلال سحب عشرات المرشحين من السباق الانتخابي لتوحيد الجهود في مواجهة التجمع الوطني.

وأظهرت استطلاعات رأي مستندة إلى نتائج أولية أن من المتوقع أن يأتي حزب التجمع الوطني في المركز الثالث.

وفي أول رد فعل له، وصف جوردان بارديلا زعيم حزب التجمع الوطني التعاون بين القوى المناهضة لحزبه بأنه “تحالف مشين” سيصيب فرنسا بالشلل.

وسينقسم البرلمان إلى ثلاث مجموعات كبيرة ذات برامج مختلفة تماما لم يسبق أن تعاونت مع بعضها من قبل.

ودعا الرئيس إيمانويل ماكرون إلى انتخابات مبكرة بعد أن مُني حزبه بهزيمة في انتخابات البرلمان الأوروبي الشهر الماضي.

الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون (وسط) بعد الإدلاء بصوته في الجولة الثانية من الانتخابات التشريعية الفرنسية، في لو توكيه، شمال فرنسا، 7 يوليو 2024. (Ludovic MARIN / AFP)

وتوقعت استطلاعات الرأي فوز تحالف اليسار، الذي يضم اليسار المتطرف والاشتراكيين والخضر، بما يتراوح بين 172-215 مقعدا من أصل 577.

وعادة ما تكون هذه التوقعات موثوقة.

وانفجرت صيحات الفرح والارتياح في تجمع لأنصار تحالف اليسار في باريس بعد إعلان التوقعات. وفي مقر حزب الخضر صاح نشطاء فرحا واحتضنوا بعضهم بعضا.

تجمع خلال ليلة الانتخابات، بعد صدور النتائج الأولى للجولة الثانية من الانتخابات التشريعية الفرنسية، في ساحة الجمهورية في باريس في 7 يوليو 2024. (Geoffroy Van Der Hasselt/AFP)

وقالت حفصة حشاد (34 عاما) “أشعر بالارتياح. بوصفي طبيبة وناشطة في مجال البيئة أحمل الجنسيتين الفرنسية والمغربية، فأنا أرى أن المقترحات التي أعلن اليمين المتطرف تنفيذها إذا شكل الحكومة ضرب من الجنون”.

وعلى النقيض من ذلك، سادت حالة من الصمت والحزن في مقر حزب التجمع الوطني، بينما كان أعضاء الحزب من الشبان يتفقدون هواتفهم.

وستكون هذه النتيجة مهينة لماكرون الذي من المتوقع أن يأتي تحالفه المنتمي لتيار الوسط في المركز الثاني بفارق ضئيل ويفوز بما يتراوح بين 150-180 مقعدا.

وتشير التوقعات إلى أن حزب التجمع الوطني سيحصل على ما بين 115 إلى 155 مقعدا.

اقرأ المزيد عن