تقارير: مقتل قيادي متحالف مع حزب الله في غارة جوية إسرائيلية على مركبة جنوب بيروت
ورد إن الغارة الإسرائيلية المزعومة استهدفت حسين عطوي من جماعة مرتبطة بالإخوان المسلمين في لبنان؛ للمرة الأولى، سوريا تعتقل قادة من حركة الجهاد الإسلامي الفلسطيني
أفادت وسائل إعلام عربية الثلاثاء بأن غارة جوية إسرائيلية استهدفت مركبة جنوب بيروت، وأسفرت عن مقتل قائد في جماعة قاتلت إلى جانب حزب الله ضد إسرائيل.
وبحسب التقارير، فإن الغارة الإسرائيلية المزعومة استهدفت حسين عطوي، القيادي في “الجماعة الإسلامية” المرتبطة بجماعة الإخوان المسلمين في لبنان.
ولم يصدر تعليق فوري من الجيش الإسرائيلي.
وكان وقف إطلاق النار الذي أُبرم في نوفمبر 2024 قد أنهى إلى حد كبير أكثر من عام من القتال بين حزب الله وإسرائيل، بما في ذلك نحو شهرين من الحرب الشاملة.
بدأ القتال عندما بدأت الجماعة المدعومة من إيران مهاجمة إسرائيل في 8 أكتوبر 2023 بصواريخ وطائرات مسيّرة دعمًا لحماس، التي شنّت هجوما مفاجئا من قطاع غزة قبل يوم واحد.
يسمح وقف إطلاق النار لإسرائيل بضرب التهديدات الفورية، وقد استمرت الضربات شبه اليومية ضد عناصر حزب الله وحلفائهم.
بالصور: غارة إسرائيلية استهدفت سيارة في #بعورتا قرب #الدامور pic.twitter.com/6FtI7lHdp4
— Voice of Lebanon 100.3 100.5 (@sawtlebnan) April 22, 2025
سوريا تعتقل قادة من حركة الجهاد الإسلامي
في سياق منفصل، أفادت وسائل إعلام فلسطينية الثلاثاء بأن النظام السوري الجديد اعتقل خالد خالد، المسؤول عن الساحة السورية في حركة الجهاد الإسلامي، وأبو علي ياسر، المسؤول عن اللجنة التنفيذية للحركة في سوريا.
ولم يصدر تأكيد رسمي من السلطات السورية بشأن الأمر.
وإذا تأكدت هذه المعلومات، فستكون هذه أول عملية اعتقال من هذا النوع ينفذها النظام السوري الجديد.
وحتى سقوط نظام بشار الأسد في ديسمبر، كان كبار مسؤولي الجهاد الإسلامي، بمن فيهم الأمين العام زياد النخالة، يتمركزون في سوريا.
وفر النخالة من البلاد قبيل انهيار النظام نتيجة هجوم قادته جماعات إسلامية، لكن تقارير إعلامية عربية أفادت بأن بعض عناصر الحركة لا يزالون ينشطون داخل سوريا.
وشارك عناصر من حركة الجهاد الإسلامي في غزة في الهجوم الذي قادته حماس على جنوب إسرائيل في 7 أكتوبر 2023، والذي أشعل الحرب المستمرة في القطاع.