تقارير, مقتل طبيب إسرائيلي حارب في صفوف الدولة الإسلامية
مستشفى برزيلاي يقول أن عثمان عبد القيعان سافر إلى سوريا قبل أن يبدأ العمل كطبيب متمرن في مركز سوروكا الطبي
غادر طبيب إسرائيلي البلاد في شهر مايو للإنضمام إلى صفوف تنظيم “الدولة الإسلامية” الإرهابي في سوريا، وفقا لما ذكره مستشفى عمل فيه لفترة قصيرة في بيان له.
وكان من المفترض أن يبدأ عثمان أبو القيعان العمل كطبيب متمرن في “مركز سوروكا الطبي” في بئر السبع إبتداء من شهر مايو، ولكنه إختفى… كما يبدو إلى سوريا، وفقا لما ذكر مستشفى “برزيلاي” في أشكلون.
وجاء في بيان صادر عن المستشفى، بحسب تقارير في وسائل إعلام إسرائيلية، “قام مسؤولون أمنيون بالإتصال بنا وسألونا عنه، عندها إكتشفنا أنه إنضم إلى الدولة الإسلامية”.
ودرس أبو القعيان الطب في الأردن، وبعد إجتيازه الإمتحانات المطلوبة في البلاد، حصل على رخصة مؤقتة في إسرائيل، بحسب مستشفى “برزيلاي”. وبدء العمل في “برزيلاي” في شهر فبراير.
وقالت عائلة أبو القيعان من بدلة “الحورة” البدوية في النقب أن إبنها قتل خلال قتاله في سوريا، بحسب تقارير في وسائل الإعلام الإسرائيلية.
وكان الشرطة قد إعتقلت شقيق أبو القعيان بعد أن ساعده وشخص آخر على مغادرة البلاد إلى تركيا للإنضمام إلى صفوف “الدولة الإسلامية” في سوريا، وفقا لما ذكرته القناة العاشرة، نقلا عن مصادر أمنية.
ويعتقد الشاباك والشرطة أن أكثر من 30 مواطنا عربيا إسرائيليا إنضموا إلى “الدولة الإسلامية”، المعروفة أيضا بداعش. في الأسبوع الماضي أكدت الشرطة الإسرائيلية إنضمام 3 عرب من مواطني إسرائيل إلى المنظمة الجهادية، التي نجحت بالإستيلاء على مساحات واسعة من الأراضي في العراق وسوريا.
في وقت سابق، ذكرت صحيفة “العرب” الأسبوعية أن أحمد حبشي (24 عاما)، من قرية إكسال بالقرب من الناصرة، قُتل خلال محاربته في صفوف “الدولة الإسلامية”. وقالت الصحيفة أن حبشي سافر إلى تركيا في يناير 2014 مع أربعة عرب آخرين من مواطني إسرائيل، وإجتاز الحدود إلى داخل سوريا وإنضم إلى صفوف “الدولة الإسلامية”. وقُتل بالقرب من مدينة الرمادي العراقية، التي تشهد معارك بين التنظيم الجهادي المتطرف وقوات الحكومة العراقية.
من بين أولئك الذين يعرف عنهم إنضمامهم إلى صفوف “الدولة الإسلامية” ربيع شحادة (26 عاما)، وهو مواطن اسرائيلي من الناصرة، الذي إنضم إلى التنظيم الجهادي قبل حوالي عام.
ووُصف شحادة، الذي أطلق عليه في سوريا إسم أبو مصعب الصفوري، في تقرير في “يديعوت أحرونوت” في الشهر الماضي بأنه كان لديه أصدقاء مسيحيين ويهود قبل أن يصبح متطرفا، وترك وراءه في إسرائيل زوجة ومولودا جديدا.