إسرائيل في حالة حرب - اليوم 371

بحث

تقارير: زعيم حماس يحيى السنوار غير متصل بالآخرين، وإسرائيل تتحقق من احتمالية مقتله

ومع ذلك، لا يوجد حاليا أي دليل دامغ يشير إلى مقتل يحيى السنوار في غزة؛ كان اختفى مؤقتا عن الأنظار في وقت سابق أثناء الحرب

من الأرشيف: ملف: زعيم حركة حماس يحيى السنوار يحيي أنصاره لدى وصوله لحضور تجمع جماهيري بمناسبة يوم القدس، 14 أبريل، 2023. (Mohammed Abed/AFP)
من الأرشيف: ملف: زعيم حركة حماس يحيى السنوار يحيي أنصاره لدى وصوله لحضور تجمع جماهيري بمناسبة يوم القدس، 14 أبريل، 2023. (Mohammed Abed/AFP)

ذكرت عدة وسائل إعلام عبرية في وقت متأخر من يوم الأحد أن زعيم حماس في غزة يحيى السنوار غير متصل بالآخرين منذ فترة طويلة نسبيا، وتحقق إسرائيل في احتمال وفاته – وهي تكهنات غير مرجحة حاليا ولا تدعمها أي أدلة دامغة.

زعمت التقارير، بما في ذلك تقرير هيئة البث الإسرائيلية “كان” ومواقع “هآرتس” و”معاريف” و”واللا” الإخبارية، أن شعبة المخابرات العسكرية التابعة للجيش الإسرائيلي تزعم أن السنوار ربما قُتل في غارات للجيش الإسرائيلي في غزة، لكن لا توجد حاليا أدلة غير ظرفية كافية لإثبات ذلك. بينما ورد أن جهاز الأمن العام (الشاباك) يعتقد أنه على قيد الحياة.

بعض التقارير نقلت عن مصادر أشارت إلى أن زعيم حماس – المختبئ في الأنفاق أسفل القطاع منذ هجوم حماس في 7 أكتوبر – كان قد اختفى مؤقتا بعيدا عن الأنظار ثم عاود الظهور ليصدر رسائل تتعلق بالمفاوضات من أجل التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار وإطلاق سراح الرهائن أو بقضايا أخرى.

ونقلت وسائل إعلام متعددة عن مسؤولين أمنيين قولهم إن احتمال مقتل السنوار هو في الوقت الحالي مجرد تكهنات ليس لها أساس حقيقي.

ونقلت صحيفة “هآرتس” عن مصادر قولها إن إسرائيل قصفت في الأشهر الأخيرة أنفاقا في مناطق كان يُشتبه أن السنوار يختبئ فيها، ولكن لا يوجد هناك مؤشر واضح على أنه تعرض للقصف ومن الممكن أن يكون قد تعمد الابتعاد عن الأنظار.

واكتفى الجيش بالتعليق قائلا “ليس لدينا معلومات تؤكد أو تنفي الأمر”.

زعيم حركة حماس في قطاع غزة يحيى السنوار في نفق في خان يونس جنوب غزة، 10 أكتوبر، 2023. (IDF Spokesman)

منذ هجوم حماس في السابع من أكتوبر، الذي يُعتقد أن السنوار هو الرأس المدبر وراءه، اغتالت إسرائيل حسب الجيش قائد الجناح العسكري للحركة محمد الضيف وقائد لواء خان يونس رافع سلامة في غارة جوية قي غزة في شهر يوليو، ونائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس صالح العاروري في غارة في بيروت في شهر يناير.

كما قُتل رئيس المكتب السياسي لحماس إسماعيل هنية في طهران في شهر يوليو، في هجوم اتهمت فيه إسرائيل على نطاق واسع.

وتتم ملاحقة السنوار وشقيقه محمد بلا هوادة، دون نجاح ملموس حتى الآن.

وقد بحثت عدة تقارير في النظام المعقد والسري للوسطاء والمذكرات المكتوبة بخط اليد التي يُزعم أن السنوار يستخدمها للتواصل من مخابئه.

اقرأ المزيد عن