إسرائيل في حالة حرب - اليوم 396

بحث

تقارير: احتمالات صفقة الرهائن لا تزال ضئيلة بعد مقتل يحيى السنوار على الرغم من التفاؤل الأمريكي

مسؤول إسرائيلي يقول بحسب تقرير إن زيارة بلينكن هي “محاولة يائسة للقيام بنوع من التحرك الدبلوماسي"

إسرائيليون يشاركون في مظاهرة تطالب بالإفراج عن الرهائن الذين تحتجزهم حركة حماس في غزة، في ساحة المختطفين في تل أبيب، 19 أكتوبر، 2024. (Avshalom Sassoni/Flash90)
إسرائيليون يشاركون في مظاهرة تطالب بالإفراج عن الرهائن الذين تحتجزهم حركة حماس في غزة، في ساحة المختطفين في تل أبيب، 19 أكتوبر، 2024. (Avshalom Sassoni/Flash90)

على الرغم من التفاؤل العلني الذي أعربت عنه إدارة بايدن، فإن فرص التوصل إلى اتفاق بشأن الرهائن ووقف إطلاق النار لا تزال ضئيلة حتى بعد مقتل زعيم حماس يحيى السنوار على يد إسرائيل الأسبوع الماضي، وفقا لتقارير يوم الأحد.

وقال مسؤول إسرائيلي كبير لم يذكر اسمه لصحيفة “هآرتس” أنه لا توجد حاليا محادثات جارية للتوصل إلى اتفاق، على الرغم من أن الرئيس الأمريكي جو بايدن ونائبة الرئيس كامالا هاريس قالا في الأيام الأخيرة إن مقتل السنوار خلق فرصة لإنهاء الحرب.

وقال المسؤول: “لا يستطيع أحد أن يقول حتى الآن كيف سيؤثر مقتل السنوار على المحادثات، أو ما إذا كانت هناك حتى مثل هذه الجهود التي يمكن الحديث عنها”.

بالإضافة إلى ذلك، قال المسؤول إن الرحلة المقررة لوزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن إلى الشرق الأوسط هذا الأسبوع هي “محاولة يائسة للقيام بنوع من التحرك الدبلوماسي” قبل رد إسرائيل على الهجوم الصاروخي البالستي الإيراني في وقت سابق من هذا الشهر.

وذكر موقع “واينت” الإخباري أنه في حين أن الوسطاء بين إسرائيل وحماس يعتبرون وفاة السنوار فرصة جيدة للتوصل إلى اتفاق، فإن مقتله يمكن أن يكون أيضا عقبة في المستقبل القريب وسط عدم اليقين بشأن من سيتولى قيادة الحركة وسيكون له الكلمة الأخيرة في المفاوضات.

السنوار كان العقل المدبر وراء هجوم السابع من أكتوبر في عام 2023 على جنوب إسرائيل، حيث اقتحم نحو 3000 مسلح بقيادة حماس الحدود من غزة وقتلوا حوالي 1200 شخص واختطفوا 251 آخرين واحتجزوهم كرهائن في غزة، مما أشعل الحرب في القطاع الفلسطيني.

الرئيس الأمريكي جو بايدن يصغي بينما تتحدث نائبة الرئيس كامالا هاريس في حديقة الورود بالبيت الأبيض في واشنطن، 13 مايو، 2024. (Susan Walsh/AP)

وبحسب “واينت”، يحاول رئيس الموساد دافيد برنياع الدفع بصفقة من شأنها أن تؤدي إلى إطلاق سراح الرهائن مع وقف القتال في كل من غزة ولبنان.

لكن مسؤولين أمريكيين لم يذكر أسمائهم قالوا للموقع الإخباري إنه من غير المرجح أن تكون المفاوضات مثمرة أو أن تبدا حتى قبل أن تنفذ إسرائيل غارتها على إيران، حيث من غير المرجح أن توافق حماس على أي شيء حتى تتضح عواقب الضربة.

أطلقت إيران نحو 200 صاروخ بالستي على إسرائيل في الأول من أكتوبر بعد مقتل زعيم حزب الله حسن نصر الله في نهاية سبتمبر، وكذلك مقتل رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية في طهران في يوليو، وهو ما لم تعلن إسرائيل مسؤوليتها عنه.

وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن (في الوسط) يسير عبر المدرج للصعود إلى طائرة الرئاسة في مطار برلين-براندنبورغ (BER) في شوينفيلد، جنوب شرق العاصمة الألمانية، في 18 أكتوبر 2024، في نهاية الزيارة إلى ألمانيا. (Photo by ANDREW CABALLERO-REYNOLDS / AFP)

ويُعتقد أن 97 من الرهائن الـ 251 الذين اختطفتهم حماس في 7 أكتوبر ما زالوا في غزة، بما في ذلك جثث 34 منهم على الأقل أكد الجيش الإسرائيلي مقتلهم.

وتحتجز حماس أيضا مواطنَين إسرائيليَين دخلا القطاع في عامي 2014 و2015، بالإضافة إلى رفات جنديين إسرائيليين قُتلا في عام 2014.

وقد باءت المحاولات المستمرة منذ ذلك الحين للتوسط في صفقة لإطلاق سراح الرهائن المتبقين الذين ما زالوا محتجزين لدى حماس بالفشل مرارا وتكرارا، حيث تتبادل إسرائيل والحركة الفلسطينية الاتهامات بنسف المفاوضات.

اقرأ المزيد عن