تفجير عبوة ناسفة بالقرب من قوات إسرائيلية على حدود غزة؛ ودبابات تقصف موقعا تابعا لحركة “حماس”
لا أنباء عن إصابات في صفوف الجنود الإسرائيليية؛ السلطات أمرت المزارعين بإخلاء المنطقة بشكل مؤقت
فجر فلسطينيون يوم الأربعاء عبوة ناسفة بالقرب من جنود إسرائيليين عملوا على الحدود مع قطاع غزة، حسبما أعلن الجيش. وأطلقت دبابات إسرائيلية قذائف على نقطة مراقبة تابعة لحركة “حماس” ردا على ذلك.
ولم ترد أنباء عن إصابة جنود في الحادثة.
وبحسب الجيش، استهدفت عبوة ناسفة قوات قامت بأعمال روتينية على الجانب الغربي من السياج الحدودي المبنى في الأراضي الإسرائيلية.
ردا على ذلك، قال الجيش إن الدبابات أطلقت النار على نقطة مراقبة تابعة لحركة حماس التي تحكم القطاع، بالقرب من مدينة خانيونس.
تلقى المزارعون الإسرائيليون بالقرب من السياج الحدودي أوامر بإخلاء المنطقة بشكل مؤقت.
وأعلن المجلس الإقليمي أشكول عن عدم صدور تعليمات أخرى بعد الحادثة.
جاء الهجوم بعد ساعات من هجوم صاروخي في الساعات الأولى من الصباح.
وقال الجيش في البداية إن صاروخا أُطلق من غزة سقط داخل حدود القطاع، لكنه أكد لاحقا أنه سقط في الأراضي الإسرائيلية، بالقرب من السياج الحدودي.
ولم ترد إسرائيل على الفور على الهجوم الصاروخي.
أُطلق الصاروخ بعد عملية دامية للجيش الإسرائيلي ضد مسلحين في الضفة الغربية. أشعلت العملية معركة بالأسلحة النارية أسفرت عن مقتل ستة فلسطينيين، من بينهم العضو في حركة “حماس” عبد الفتاح حسين خروشة (49 عاما)، المشتبه به في تنفيذه للهجوم الذي أسفر عن مقتل شقيقين في بلدة حوارة بالضفة الغربية الأسبوع الماضي.
وقُتل خمسة فلسطينيون آخرون كانوا أعضاء في جماعات مسلحة اخرى، من بينهم عضو آخر في حماس، وعضو في حركة “الجهاد الإسلامي” الفلسطينية، وثلاثة زُعم أنهم أعضاء في كتائب شهداء الأقصى، وهي جماعة مسلحة مرتبطة بشكل فضفاض بحركة “فتح” الحاكمة التابعة للسلطة الفلسطينية.
خلال العام الماضي، أطلقت الجماعات المتمركزة في غزة – لا سيما الجهاد الإسلامي – صواريخ على إسرائيل ردا على مقتل أو اعتقال أعضاء في الضفة الغربية.
حركة حماس تسيطر على قطاع غزة.