إسرائيل في حالة حرب - اليوم 346

بحث

تصوير نتنياهو يتناول العشاء في مطعم غير كوشير في لندن خلال يوم السبت

المعارضة تتهم رئيس الوزراء بـ"النفاق" بعد مقطع يظهره هو وزوجته في مطعم جوردون رامزي، بينما يطرح ائتلافه قانون للسماح للمستشفيات بحظر الطعام المخمّر خلال عيد الفصح

لقطة شاشة من فيديو انتشر على وسائل التواصل الاجتماعي، يظهر رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو وزوجته سارة يتناولان العشاء في مطعم غوردون رامزي "ريفر" بلندن، 24 مارس 2023 (Twitter screenshot; used in accordance with Clause 27a of the Copyright Law)
لقطة شاشة من فيديو انتشر على وسائل التواصل الاجتماعي، يظهر رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو وزوجته سارة يتناولان العشاء في مطعم غوردون رامزي "ريفر" بلندن، 24 مارس 2023 (Twitter screenshot; used in accordance with Clause 27a of the Copyright Law)

تم تصوير رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو وزوجته سارة أثناء تناولهما الطعام في مطعم غير كوشير في لندن خلال السبت، مما أدى إلى انتقادات من شخصيات المعارضة.

في مقطع قصير تم تصويره ليلة الجمعة، يمكن رؤية الزوجين في مطعم جوردون رامزي “ريفر” في فندق “سافوي” في العاصمة البريطانية، حيث كانا يقيمان.

ويمكن رؤية قطعة من الكركند على طبق عشاء الشخص الذي صور الفيديو.

وكتب زعيم المعارضة يائير لبيد على تويتر، “لا يوجد حد لنفاق نتنياهو: يأكل في مطعم غير كوشير ثم يعود إلى الوطن للتصويت على قانون الحاميتس (الطعام المخمّر)”.

وكان لبيد يشير إلى مشروع قانون مثير للجدل من شأنه أن يسمح لمديري المستشفيات بحظر الخبز المخمر من مؤسساتهم خلال عيد الفصح. والاقتراح، الذي دفعه حلفاء نتنياهو اليهود المتشددون، يتجاوز حكم المحكمة العليا لعام 2021 الذي يقضي بأنه لا يمكن للمستشفيات أن تمنع الأشخاص من إحضار الحاميتس خلال العيد اليهودي الذي يستمر أسبوعًا.

وغردت عضو الكنيست يوليا مالينوفسكي من حزب “يسرائيل بيتينو”، “البلاد تحترق والزوجان الملكيان يأكلان في مطعم ميشلان على حساب جميعنا”. وبينما المطعم مُدرج في دليل ميشلان، إلا أن ليس له نجمة.

ومشيرة أيضا إلى مشروع قانون الحاميتس، قالت مالينوفسكي أن نتنياهو “يتناول اللحم غير الكوشر والمأكولات البحرية وبعد ذلك يقولون لنا أن الحكومة تعيد اليهودية للشعب. لا حدود للنفاق!” لم يتضح ماذا أكل رئيس الوزراء وزوجته.

في هذه الأثناء، احتشد المتظاهرون في الشوارع خارج فندق “سافوي” بينما كان نتنياهو يستعد لمغادرة المملكة المتحدة والعودة إلى إسرائيل.

وفي وقت سابق، تجمع حوالي 20 متظاهرا خارج الفندق، قبل مظاهرات حاشدة مخطط لها في إسرائيل ضد خطط الحكومة لإصلاح النظام القضائي.

وهتف المتظاهرون “العالم كله يعرف أن بيبي مجرم”، مستخدمين لقب نتنياهو.

وطغت السياسة الداخلية على زيارة نتنياهو إلى بريطانيا إلى حد كبير، حيث شدد رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك على أهمية “تمسك إسرائيل بالقيم الديمقراطية” في اجتماعهما يوم الجمعة، والذي هتف خلاله مئات المتظاهرين الإسرائيليين واليهود ضد خطط التحالف بعيدة المدى لفرض السيطرة السياسية على جزء كبير من السلطة القضائية.

وفي حين أن البيان الإسرائيلي حول الاجتماع لم يذكر أي شيء عن الإصلاح القضائي الذي يهيمن على عناوين الأخبار حول إسرائيل في جميع أنحاء العالم، أشار البيان البريطاني إلى أن سوناك شدد لنتنياهو على “أهمية التمسك بالقيم الديمقراطية التي تقوم عليها علاقتنا، بما في ذلك في الإصلاحات القضائية المقترحة في إسرائيل”.

كما شدد البيان الصادر عن 10 داونينج ستريت على “القلق الدولي من التوترات المتزايدة في الضفة الغربية”، وشجع “كل الجهود المبذولة للتهدئة، لا سيما قبل الأعياد الدينية القادمة”.

وبدا أن الاجتماع مع سوناك لم يكن بارزا، وفي خطوة استثنائية، لم يكن هناك أي خطاب عام من أي نوع من قبل الزعيمين.

رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك، على يسار الصورة، يستقبل رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو في 10 داونينغ ستريت بلندن، 24 مارس، 2023. (AP Photo / Alberto Pezzali)

وواجه سوناك ضغوطا في الأيام الأخيرة للتعليق علنًا على التعديل القضائي المثير للجدل في إسرائيل، مما أدى إلى تكهنات بأنه اختار تجنب إصدار أي تعليقات عامة مع نتنياهو من أجل تجنب اتخاذ موقف.

وقال مكتب نتنياهو مساء السبت إن رئيس الوزراء التقى أيضا يوم الجمعة بوزيرة الداخلية البريطانية سويلا برافرمان، وتحدث عن إيران والإرهاب وتوسيع التعاون الأمني ليشمل مجالات أخرى، بما في ذلك الدفاع السيبراني. وكتبت برافرمان على تويتر أنهما ناقشا “مصالحنا الأمنية المشتركة” و”شراكة الدول للحفاظ على سلامة الناس”.

وخلال زيارة نتنياهو إلى برلين الأسبوع الماضي، احتلف رئيس الوزراء والمستشار الألماني أولاف شولتس علنًا خلال مؤتمر صحفي حول استمرار دفعة الحكومة التشريعية التي من شأنها أن توسع بشكل كبير السيطرة السياسية على المحاكم الإسرائيلية.

اقرأ المزيد عن