إسرائيل في حالة حرب - اليوم 371

بحث

تصوير عناصر شرطة يضربون بعنف متظاهرين حريديم في بيت شيمش

مفوض الشرطة يقول إن الحادث "يتعارض مع قيم" القوة؛ عضو كنيست من حزب يش عتيد تندد بـ"العنف الخطير للغاية الذي تمارسه الشرطة"

فيديو يظهر عناصر الشرطة يستخدمون هراواتهم لضرب متظاهرين حريديم في مركز مجتمعي في بيت شيمش، 23 سبتمبر 2024. (X video screenshot; used in accordance with Clause 27a of the Copyright Law)
فيديو يظهر عناصر الشرطة يستخدمون هراواتهم لضرب متظاهرين حريديم في مركز مجتمعي في بيت شيمش، 23 سبتمبر 2024. (X video screenshot; used in accordance with Clause 27a of the Copyright Law)

تم تصوير ضباط شرطة يوم الاثنين وهم يضربون متظاهرين حريديم متطرفين بالهراوات في بيت شيمش، خلال احتجاج ضد معرض أكاديمي للطلاب الحريديم والذي أقيم في مركز مجتمعي قريب.

في الفيديو، يمكن سماع ضابط يسأل “هل هناك تصريح؟” – على ما يبدو لاستخدام القوة لتفريق المتظاهرين – وبعد أن صرخ ضابط آخر بالإيجاب، يمكن رؤية العديد من عناصر الشرطة وهم يضربون المتظاهرين الحريديم لإبعادهم عن المنطقة.

وأصدر المفوض العام للشرطة دانييل ليفي بيانا في وقت لاحق قال فيه أنه أمر بفتح تحقيق فوري في الحادث الذي وقع في حي رامات بيت شيمش دالت، والذي قال أنه “يتعارض مع قيم شرطة إسرائيل”.

وقال ليفي الذي تولى منصبه كقائد للشرطة الشهر الماضي “إذا تبين أثناء التحقيق أن ضباط الشرطة تصرفوا بشكل غير قانوني، فسيتم التعامل معهم بشدة”.

ودعت عضو الكنيست عن حزب “يش عتيد” كارين الهرار إلى إجراء تحقيق في عنف الشرطة “الخطير للغاية”.

وكتبت على موقع إكس “عنف الشرطة محظور في تل أبيب وبيت شيمش وأي مكان آخر في بلد ديمقراطي”، في إشارة إلى حالات متعددة وقعت مؤخرا حيث استخدم عناصر الشرطة القوة ضد المتظاهرين المناهضين للحكومة وأقارب الرهائن المحتجزين لدى حماس في غزة.

وشهدت منطقة رامات بيت شيمش دالت العديد من المظاهرات المماثلة لمظاهرات يوم الاثنين، حيث قام المتظاهرون بتعليق لافتات تنادي للحشمة، وتمزيق الأعلام الإسرائيلية، والسير عبر المنطقة ومضايقة السكان، على الرغم من تراجع حدة العنف في السنوات الأخيرة.

وفي أغسطس الماضي، قام العشرات من المتطرفين بأعمال شغب خارج مدرسة محلية بينما كانت رئيسة بلدية بيت شيمش آنذاك عليزة بلوخ تتجول في المبنى، وألقوا أشياء، وأشعلوا حريقا، وألحقوا أضرارا بسيارتها – واحتجزوها لمدة ساعتين تقريبًا حتى أنقذتها الشرطة.

كما أحرق متطرفون متجرا للهواتف المحمولة في حي رامات بيت شيمش أليف المعتدل الذي يسكنه الناطقون باللغة الإنجليزية في وقت سابق من هذا العام.

اقرأ المزيد عن