تسيبي ليفني تحذر أنها قد تغادر المعسكر الصهيوني إن لا يتم تعيينها رئيسة المعارضة
قالت ليفني أنه من ’الضروري’ أن تستبدل يتسحاك هرتسوغ في المنصب الرفيع من أجل الحفاظ على تحالف عام 2015 بين حزب العمل و هاتنوعا
قالت عضو الكنيست تسيبي ليفني من المعسكر الصهيوني أنه من الضروري جدا أن تكون رئيسة المعارضة المقبلة في الكنيست من أجل الحفاظ على تحالف حزبها، “هاتنوعا”، مع حزب العمل في قائمة المعسكر الصهيوني.
“قيادة المعارضة ضروريا لإستمرار الشراكة”، قالت خلال جلسة للقائمة يوم الإثنين، ساعات بعد توصية رئيس المعارضة المنتهية ولايته يتسحاك هرتسوغ تعيينها في المنصب.
وتم دمج حزب ليفني مع حزب هرتسوغ عام 2015 في قائمة المعسكر الصهيوني قبل الانتخابات البرلمانية عامها. ووافقت في بداية الأمر على التناوب بعد عامين في رئاسة الوزراء في حال تكليف المعسكر الصهيوني بتشكيل ائتلاف، ولكن تراجعت عن مسألة التناوب ساعات قبل الإنتخابات.
وفي معظم الحالات، قائد أكبر حزب معارضة في الكنيست يكون قائد المعارضة، ولكن لا يمكن لآفي غاباي، الذي هزم هرتسوغ في الانتخابات التمهيدية لرئاسة حزب العمل عام 2017، تولي المنصب لأنه ليس عضوا في الكنيست في الوقت الحالي.
ونتيجة ذلك، تم تكليف غاباي بإختيار عضو كنيست للمنصب الرفيع وتقديم الطلب لرئيس الكنيست. وعلى القائد الذي يختاره بعدها الحصول على دعم اكثر من نصف 54 أعضاء المعارضة في الكنيست.
وبدأ غاباي عقد محادثات يوم الإثنين لإختيار رئيس المعارضة القادم. وأفادت القناة العاشرة أنه إضافة الى ليفني، يتم النظر بإمكانية ترشيح قادة حزب العمل السابقين شيلي يحيموفيتش وعمير بيرس للمنصب.
وتعيين ليفني قد يكون خطوة جدلية، لأن حزب هاتنوعا لديه 5 فقط من 24 مقاعد المعسكر الصهيوني في الكنيست.
وفي وقت سابق يوم الإثنين، دعم هرتسوغ ليفني لتولي منصب رئيسة المعارضة خلال مقابلة مع إذاعة، مشيرا الى اتفاق التناوب من عام 2015.
وفي لقاء القائمة في وقت لاحق يوم الإثنين، تباهت ليفني بـ”علاقتها الخاصة” مع هرتسوغ، وقدمت تهتنيها على تعيينه.
ولدى المعسكر الصهيوني حتى موعد الأول من اغسطس لإستبدال هرتسوغ، حيث سوف يستبدل رسميا رئيس الوكالة اليهودية المنتهية ولايته ناتان شرانسكي.