ترقية عضو برلمان بريطاني اتهم السفير البريطاني لدى إسرائيل بالولاء المزدوج
بول فلين أثار ضجة في عام 2011 عندما اتهم السفير البريطاني لدى إسرائيل ب’ولاءات يهودية’ وبخدمة مصالح الحكومة الإسرائيلية
سيشغل نائب في البرلمان البريطاني اتهم في السابق السفير اليهودي لدى إسرائيل بولاء مزودوج منصبا رفيعا في المعارضة.
حيث تم تعيين بول فلين، نائب عن حزب “العمال” في البرلمان البريطاني من ويلز منذ عام 1987، وزير الدولة لويلز ورئيس مجلس العموم في حكومة الظل.
ويأتي هذا التعيين بعد وقت قصير من نشر تقرير عن معاداة السامية داخل الحزب جاء فيه بأن معاداة السامية أو أشكال أخرى من العنصرية لا تكتسح الحزب، لكن هناك “أجواء سامة أحيانا”. التوصيات العشرون في التقرير لم تتضمن إقصاء المخالفين مدى الحياة، ولكن التقرير حض أعضاء الحزب على أن يكونوا “متيقظين ضد مظاهر غير ملحوظة ومؤذية” لمعاداة السامية.
في الأشهر الأخيرة قام حزب “العمال” في تجميد عضوية 20 عضوا، بمن فيهم أعضاء على مستوى رفيع، بسبب خطاب كراهية معاد للسامية يقول النقاد إن زعيم الحزب جيريمي كوربين لا يفعل بما فيه الكفاية لمحاربته.
في عام 2011، قال فلين إن السفير البريطاني لدى إسرائيل، ماثيو غولد، “يخدم مصالح الحكومة الإسرائيلية”.
وقال فلين “أنا عادة لا أصدق نظريات المؤامرة، ولكن السفير أعلن عن نفسه بأنه صيهوني وكان في السابق قد خدم في إيران، في الخدمة”.
عندما طلبت منه صحيفة “جويش كرونيكل” اليهودية اللندنية تبرير أقواله قال فلين إن السفير لدى إسرائيل يجب أن يكون “شخصا مع جذور في بريطانيا لا يمكن اتهامه بولاء يهودي”.
وأثار تصريحات فلين إدانات واسعة من قبل مسؤولين بريطانيين. هو من جهته نفى أن تكون تصريحاته معادية للسامية.