إسرائيل في حالة حرب - اليوم 566

بحث

ترامب ينشر رسالة من محمود عباس يدين فيها الأخير محاولة اغتياله

"لا مكان لأعمال العنف في عالم القانون والنظام"، هكذا كتب الزعيم الفلسطيني في رسالة نشرها مرشح الحزب الجمهوري للرئاسة قبل اجتماعه مع نتنياهو

رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس (إلى اليسار) والرئيس الأمريكي دونالد ترامب في فندق بالاس خلال الدورة 72 للجمعية العامة للأمم المتحدة في 20 سبتمبر 2017، في نيويورك. (AFP/Brendan Smialowski)
رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس (إلى اليسار) والرئيس الأمريكي دونالد ترامب في فندق بالاس خلال الدورة 72 للجمعية العامة للأمم المتحدة في 20 سبتمبر 2017، في نيويورك. (AFP/Brendan Smialowski)

كتب رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس رسالة للمرشح الجمهوري للرئاسة دونالد ترامب للتعبير عن غضبه إزاء محاولة اغتيال الرئيس السابق في وقت سابق من هذا الشهر.

وكتب عباس في رسالة وجهها إلى ترامب وحصل عليها “تايمز أوف إسرائيل”: “لا مكان لأعمال العنف في عالم القانون والنظام”.

أعاد ترامب ارسال الرسالة، المؤرخة في 14 يوليو، إلى عباس مع رسالة مكتوبة بخط اليد في الأسفل: “محمود – غاية اللطف – شكرا لك – كل شيء سيكون على ما يرام”.

ونشر الرئيس السابق صورة للرسالة يوم الأربعاء، في محاولة كما يبدو لتحقيق توازن بين إسرائيل والفلسطينيين بعد ساعات من إعلانه عن استضافته لرئيس الوزراء بنيامين نتنياهو في فندق “مارلاغو” بولاية فلوريدا.

وكتب ترامب على منصته “تروث سوشال”، “اتطلع إلى رؤية بيبي نتنياهو يوم الجمعة، واتطلع أكثر إلى تحقيق السلام في الشرق الأوسط”.

في الرسالة إلى ترامب، كتب عباس، “لقد تلقيت بقلق بالغ الأنباء وشاهدت لاحقا لقطات لمحاولة اغتيالك”.

في وقت سابق من هذا الشهر، أطلق مسلح يبلغ من العمر 20 عاما النار على ترامب خلال تجمع انتخابي في بتلر بولاية بنسلفانيا، مما أدى إلى إصابة الرئيس السابق في أذنه ومقتل أحد الحاضرين في التجمع قبل أن يقوم قناص مضاد من جهاز المخابرات بقتل منفذ محاولة الاغتيال.

وقال مدير الاتصالات في حملة ترامب الانتخابية، ستيف تشيونغ، لتايمز أوف إسرائيل إن الرسالة “قُدمت للرئيس ترامب بعد محاولة اغتياله الشنيعة”.

وأضاف تشيونغ “كما قال سابقا، يريد الرئيس ترامب إنهاء جميع الحروب وإحلال السلام في المنطقة حتى يكون كل شيء على ما يرام”.

ويبدو أن الرسالة كانت واحدة من المرات الأولى التي يتواصل فيها عباس مع ترامب منذ أن قطعت السلطة الفلسطينية العلاقات مع إدارته بعد اعتراف الأخيرة بالقدس عاصمة لإسرائيل في عام 2017.

وقد دافع ترامب عن  نواياه المؤيدة لإسرائيل بينما يسعى إلى العودة البيت الأبيض في الانتخابات الرئاسية المقررة في نوفمبر.

في خطابه في الأسبوع الماضي أمام المؤتمر الوطني للحزب الجمهوري، حذر الرئيس السابق من أن الدول التي تحتجز رهائن أمريكيين ستدفع “ثمنا باهظا للغاية” إذا لم يتم إطلاق سراحهم، رغم أنه لم يحدد إلى أي رهائن كان يشير.

ويُعتقد أن حماس تحتجز خمس رهائن أمريكيين أحياء، ورفات ثلاثة آخرين، في غزة، وقد اختُطفوا جميعا في السابع من أكتوبر، عندما اجتاح آلاف المسلحين جنوب إسرائيل، فقتلوا نحو 1200 شخص واختطفوا 251 آخرين.

وقد زعم ترامب مرارا أن هجوم حماس في السابع من أكتوبر لم يكن ليحدث لو كان رئيسا.

ساهم في هذا التقرير طاقم تايمز أوف إسرائيل

اقرأ المزيد عن