ترامب يعين رجل أعمال ومفاوض سابق في “اتفاقيات إبراهيم” مبعوثا لشؤون الرهائن
آدم بوهلر، الذي ساعد أيضا في قيادة المحادثات مع طالبان خلال ولاية ترامب الأولى، اقترح في وقت سابق عملية عسكرية أميركية لإنقاذ الرهائن الأميركيين المحتجزين لدى حماس
أعلن الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب يوم الأربعاء تعيين آدم بوهلر، أحد كبار المفاوضين في اتفاقيات إبراهيم، مبعوثا رئاسيا خاصا لشؤون الرهائن.
في منشور على شبكته الاجتماعية “تروث سوشال” (Truth Social)، قال ترامب إن بوهلر “تفاوض مع بعض من أصعب الناس في العالم، بما في ذلك طالبان، لكن آدم يعرف أن لا أحد أقوى من الولايات المتحدة الأميركية، على الأقل عندما يكون الرئيس ترامب زعيمها”، مضيفا “سيعمل آدم بلا كلل لإعادة مواطنينا الأميركيين العظماء إلى الوطن”.
جاء الإعلان بعد يومين من تحذير الرئيس المنتخب أولئك الذين يحتجزون الرهائن من دفع ثمن باهظ إذا لم يتم إطلاق سراحهم بحلول الوقت الذي يتولى فيه منصبه في 20 يناير، مع استمرار المسلحين في غزة في احتجاز 100 رهينة، أحياء وأمواتا – من بينهم سبعة أميركيين، قد يكون ثلاثة منهم على قيد الحياة.
يشغل بوهلر حاليا منصب الرئيس التنفيذي لشركة الاستثمار في الرعاية الصحية Rubicon Founders، وهو عضو في المجلس لإحياء ذكرى الهولوكوست بالولايات المتحدة.
خلال فترة ولاية ترامب الأولى، ساعد في قيادة المحادثات الأميركية مع طالبان، بالإضافة إلى المفاوضات بين إسرائيل والعديد من الدول الإسلامية التي نتج عنها اتفاقيات التطبيع التي تُعرف باسم “اتفاقيات إبراهيم”.
كما شغل منصب الرئيس التنفيذي لمؤسسة التمويل الإنمائي الدولية الأميركية التي تم إنشاؤها حديثا، وشارك في استجابة الإدارة الأميركية لجائحة كوفيد. وفي الكلية، كان زميلا في السكن لفترة وجيزة مع جاريد كوشنر، صهر الرئيس المنتخب، الذي قاد أيضا المفاوضات بشأن اتفاقيات إبراهيم.
With @kilmeade on @foxnewsradio discussing the impact that @realDonaldTrump is already having including the recent ceasefire deal in Israel and finally, a real possibility for American hostage releases.
BRING THEM HOME! pic.twitter.com/X1lMzXn8HZ
— Adam Boehler (@aboehler) November 28, 2024
في الأشهر الأخيرة، انتقد بوهلر إدارة بايدن بسبب نهجها تجاه قضية الرهائن المستمرة في غزة، وطرح فكرة عملية عسكرية أميركية لإنقاذ المواطنين الأميركيين الذين لا تزال حماس تحتجزهم في القطاع.
وفي مقابلة إذاعية الأسبوع الماضي، سُئل بوهلر عن الحرب الجارية، وقال إن “الخطوة التالية لإسرائيل والولايات المتحدة هي التأكد من استعادة الرهائن”، ودعا أيضا إلى القضاء على المنشآت النووية الإيرانية.