إسرائيل في حالة حرب - اليوم 477

بحث

ترامب يصف بايدن بأنه “فلسطيني سيء”، بينما تثير بداية الرئيس المهزوزة في المناظرة قلق الديمقراطيين

سعى بايدن للترويج لخطة وقف إطلاق النار وشدد على أنه لا يوجد في العالم من يساند إسرائيل أكثر من الولايات المتحدة، بينما زعم ترامب أن "حماس لم يكن لها أن تهاجم إسرائيل" لو كان رئيسا

صورة مركبة تظهر الرئيس الأمريكي جو بايدن (يمين) والمرشح الرئاسي الجمهوري الرئيس السابق دونالد ترامب خلال مناظرة رئاسية استضافتها شبكة سي إن إن في أتلانتا، 27 يونيو 2024. (AP/Gerald Herbert)
صورة مركبة تظهر الرئيس الأمريكي جو بايدن (يمين) والمرشح الرئاسي الجمهوري الرئيس السابق دونالد ترامب خلال مناظرة رئاسية استضافتها شبكة سي إن إن في أتلانتا، 27 يونيو 2024. (AP/Gerald Herbert)

كان أنصار الرئيس الأمريكي جو بايدن يأملون أن تؤدي المناظرة التي جرت مساء يوم الخميس إلى تبديد المخاوف من أن عمر الرجل البالغ 81 عاما لا يسمح له بشغل المنصب لولاية أخرى، لكن صوته الأجش وأداءه المتردد في بعض الأحيان ضد منافسه الجمهوري دونالد ترامب قادا للعكس.

وثارت مخاوف بشأن عمر كل من بايدن وترامب (78 عاما) ولياقتهما البدنية قبل الانتخابات، إلا أن الأمر ينصب بصورة أكبر على بايدن.

وبصوت أجش بسبب إصابته بنزلة برد، بدا بايدن سريعا في حديثه عن بعض النقاط خلال المناظرة وتعثر في بعض الإجابات فيما بدا أقل ثقة في البعض الآخر.

ولم تخل المناظرة من الإشارة إلى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بشكل متكرر، إذ وردت الإشارة إليه أكثر من 12 مرة خلال ساعة ونصف الساعة بينما كانا يتنافسان لإظهار من هو الأكثر صرامة على صعيد السياسة الخارجية.

فقد قال ترامب عن بايدن في بداية سلسلة من المشادات بين المرشحين بشأن الحربين في أوكرانيا وغزة “لو كان لدينا رئيس حقيقي.. رئيس … يحترمه بوتين.. لما غزا أوكرانيا أبدا”.

وقال بايدن عن ترامب: “استمر.. دع بوتين يدخل ويسيطر على أوكرانيا، ثم ينتقل إلى بولندا وأماكن أخرى. انظر ماذا سيحدث بعد ذلك. ليس لديه أي فكرة عما يتحدث عنه من الأساس”.

وهيمنت على المناقشات بشأن الصراع في أوكرانيا كيفية إنهاء الحرب هناك والجدل بشأن الدعم الأمريكي لحلف شمال الأطلسي وما إذا كانت الدول الأوروبية تساهم بما يكفي في الجهود ضد الغزو الروسي.

وهناك أمور ستكون في حسبان الناخب الأمريكي لدى إدلائه بصوته في الخامس من نوفمبر الماضي، إذ سيكون مضطرا إلى الموازنة بين قضايا السياسة الخارجية مثل أوكرانيا وإسرائيل من ناحية ومخاوف أكثر تركيزا على الشؤون المحلية مثل الهجرة والإجهاض والاقتصاد.

وفيما يتعلق بالحرب التي تشنها إسرائيل على غزة، سعى بايدن للترويج لخطة وقف إطلاق النار وشدد على أنه لا يوجد في العالم من يساند إسرائيل أكثر من الولايات المتحدة.

وقال “أنقذنا إسرائيل”.

وكرر ترامب زعمه أن “حماس لم يكن لها أن تهاجم إسرائيل ولا حتى بعد مليون عام” لو كان رئيسا.

وقال عن بايدن: “أصبح وكأنه فلسطيني. لكنهم لا يحبونه لأنه فلسطيني سيء للغاية. إنه شخص ضعيف”.

وفي منتصف المناظرة تقريبا، وصفها خبير استراتيجي ديمقراطي عمل في حملة بايدن عام 2020 بأنها “كارثة”.

وأطلق ترامب العنان لوابل من الانتقادات بما في ذلك تكرار معلومات مغلوطة على غرار أن المهاجرين يشنون موجة جرائم وأن الديمقراطيين يدعمون قتل الأطفال.

وفي وقت مبكر من المناظرة، توقف بايدن بينما كان يوضح نقطة ما حول الرعاية الطبية والإصلاح الضريبي وبدا أن تسلسل أفكاره قد انقطع.

الرئيس الأمريكي جو بايدن (يمين) والمرشح الرئاسي الجمهوري الرئيس السابق دونالد ترامب خلال مناظرة رئاسية استضافتها شبكة سي إن إن في أتلانتا، 27 يونيو 2024. (AP/Gerald Herbert)

وهاجم ترامب بايدن بسبب حديثه غير المترابط، وقال في مرحلة ما: “أنا حقا لا أعرف ما الذي قاله في نهاية تلك الجملة. ولا أعتقد أنه يعرف ما الذي قاله”.

وقبل المناظرة، كرس بايدن كل وقته لما يقرب من أسبوع في “معسكر للمناظرة” مع كبار المستشارين في منتجع كامب ديفيد الرئاسي، في مؤشر على مدى الأهمية التي توليها حملته للمناظرة. إلا أن النقاد رأوا أن ذلك لم ينعكس على الأداء.

وكتب الجمهوري جو والش على تويتر “ترامب هو ترامب، كل كلمة تخرج من فمه هي هراء. لكن بايدن يبدو عجوزا وضائعا. وهذا سيكون مهما أكثر من أي شيء آخر. حتى الآن، هذا قطعا كابوس لبايدن”.

اقرأ المزيد عن