ترامب يدعو عائلات الرهائن الإسرائيليين إلى المنصة قبل إعلان العفو عن “رهائن” 6 يناير
أقارب الرهائن والرهينة المحررة نوعا أرغاماني يحييون الرئيس الأميركي في تجمع حاشد؛ ترامب يقول لهم: "لم نتوقف عن الصلاة من أجلكم"

تمت دعوة أقارب الإسرائيليين المحتجزين لدى حركة حماس في غزة ورهينة سابقة إلى المنصة مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يوم الأحد في تجمع حاشد بعد تنصيبه في واشنطن.
كان والدا الرهائن الأميركيين ضمن المجموعة التي تم استدعاؤها إلى خشبة المسرح في “كابيتال وان أرينا”، وكذلك الرهينة المحررة نوعل أرغاماني. وارتدى كل منهم وشاحا أصفر للتوعية بأزمة الرهائن. كما ارتدى والد الرهينة الأميركي الإسرائيلي عيدان ألكسندر قبعة حمراء مكتوب عليها “لنجعل أمريكا عظيمة مجددًا”.
وصافح ترامب كل واحد منهم، واستغلوا الفرصة لشكر الرئيس على جهوده التي ساهمت في التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار الجديد.
ووقف الحضور مصفقين لعائلات الرهائن، بينما صعد ترامب إلى المنصة وألقى خطابا سياسيا، بينما وقفت عائلات الرهائن خلفه.
وفي إشارة على ما يبدو إلى رهائن غزة، أعلن ترامب للحشد أنه سيوقع على أمر تنفيذي بالعفو عن “الرهائن” الذين حوكموا بسبب تورطهم في تمرد الكابيتول في 6 يناير 2021 (وقد وقع في وقت لاحق بالفعل على أمر بالعفو عن أكثر من 1500 من أنصاره المتهمين بارتكاب جرائم في الهجوم).
وبعد إعلانه عن قراره بالعفو عن “رهائن 6 يناير”، توجه ترامب إلى المجموعة الإسرائيلية وتحدث عن اتفاق وقف إطلاق النار الذي ساعد مبعوثه المختار إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف في التوصل إليه الأسبوع الماضي.
Former Israeli hostage Noa Argamani. President Trump invited hostage families and former hostages on stage with him. pic.twitter.com/fYNeCM1GxP
— Melanie Notkin (@SavvyAuntie) January 20, 2025
وقال ترامب: “لم نتوقف أبدا عن الصلاة من أجلكم، ويسعدنا جدًا اجتماعكم من جديد مع أصدقائكم وعائلتكم”.
وقال ويتكوف في تقديمه لترامب أمام الحضور في وقت سابق إن الرئيس سيجتمع مع العائلات على انفراد في وقت لاحق من ذلك المساء.

وتزور عائلات الرهائن واشنطن لحث الإدارة الجديدة على ضمان الالتزام باتفاق وقف إطلاق النار الناشئ خلال مراحله الثلاث، في ظل المخاوف من أن حكومة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ستستأنف القتال بعد المرحلة الأولى، مما يمنع إطلاق سراح الرهائن المتبقين.
وفي حديثه للصحافيين في وقت لاحق في المكتب البيضاوي، قال ترامب إنه غير واثق من الالتزام يالاتفاق خلال المراحل الثلاث.
وقال ترامب: “إنها ليست حربنا، بل هي حربهم. أنا لست واثقا من ذلك. لكنني أعتقد أنهم ضعفاء للغاية على الجانب الآخر”.
Reporter: How confident are you that you can keep the ceasefire in Gaza
Trump: It's not our war. It is their war. I am not confident. pic.twitter.com/CJJWT4KMgC
— Acyn (@Acyn) January 21, 2025
استعرض ويتكوف النهج الرباعي الذي يتبعه رئيسه تجاه الشرق الأوسط في التجمع.
“أولا: احترام السيادة. كل أمة تستحق الحق في تحديد مصيرها، بعيداً عن تدخل قوى خارجية”، قال ويتكوف.
“ثانيا: الرخاء الاقتصادي كجسر للاستقرار. من خلال الشراكات الاقتصادية والاستثمار، يمكننا بناء أساس للتعاون يتجاوز المظالم التاريخية”.
“ثالثا: الدبلوماسية الشجاعة. التقدم الحقيقي يتطلب محادثات صعبة وقرارات جريئة، ومن خلال هذه المحادثات والقرارات يمكن بناء الثقة والحفاظ عليها”.
“رابعا: المعاملة بالمثل والمساءلة. الولايات المتحدة تطلب من شركائنا أن يتخذوا إجراءات متبادلة. لقد انتهينا من تحمل العبء المالي عن الدول التي لا ترغب في تمويل تقدمها بنفسها. لقد ولت أيام الشيكات الفارغة”، قال ويكتوف وسط هتافات من الحشد.
“THE DAYS OF BLANK CHECKS ARE OVER” – Special Middle East Envoy Steve Witkoff says we will stop funding countries who won’t fund their own progress pic.twitter.com/ztipCVVMVd
— Liam McCollum (@MLiamMcCollum) January 20, 2025
وأضاف أن “الشرق الأوسط المستقر والمزدهر ليس حلما بعيد المنال، بل هو هدف في متناول أيدينا”، متعهدا بتوسيع اتفاقيات إبراهيم خلال ولاية ترامب الثانية.