ترامب: “نقترب من إعادة الرهائن”، و”حماس جماعة شريرة”
الرئيس الأمريكي يشير إلى إحراز تقدم في المحادثات؛ نتنياهو يعقد اجتماعًا بشأن الرهائن مع المفاوضين وكبار المسؤولين الأمنيين، ويتحدث مع عائلتَي الرهينتين إلكانا بوحبوط وروم براسلافسكي

قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب اليوم الخميس إن تقدما يتحقق فيما يتعلق بإعادة الرهائن المحتجزين في قطاع غزة وإن واشنطن تتواصل مع إسرائيل وحماس، لكنه لم يقدّم أي تفاصيل أخرى حول المحادثات.
وقال ترامب للصحفيين خلال اجتماع لمجلس الوزراء: “نحن نقترب من استعادتهم”.
وأضاف: “عاد الكثيرون. الكثير من الناس ممتنون للغاية. البعض عاد في حالة سيئة جدًا. إنهم بخير. أعتقد أنهم سيعانون نفسيًا لفترة طويلة، لأنه إذا جلست وتحدثت معهم، كما فعلت، فستجد أن ما مرّوا به لا يُصدق”.
وتابع: “لكننا نحرز تقدمًا. نحن نتعامل مع إسرائيل، ونتعامل مع حماس، وهي جماعة شريرة”.
وجاءت تصريحاته فيما أفاد موقع “واينت” الإخباري أن مبعوث ترامب ستيف ويتكوف نقل رسالة مماثلة إلى عائلات الرهائن.
ونُقل عنه قوله: “هناك صفقة جادة وحقيقية مطروحة على الطاولة، والمسألة مسألة أيام”.

وفي إسرائيل، عقد رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو تقييمًا للوضع بشأن الرهائن مع فريق مفاوضيه وكبار المسؤولين الأمنيين، وفقًا لما علمته “تايمز أوف إسرائيل”.
كما التقى في القدس بعائلتَي الرهينتين إلكانا بوحبوط وروم براسلافسكي، بحسب ما أفاد به مكتب نتنياهو.
وبحسب مكتب رئيس الوزراء، أطلع نتنياهو العائلات على سير المحادثات الجارية للإفراج عن الرهائن.
وقال مكتبه إن نتنياهو “جدّد التزامه بتحقيق جميع أهداف الحرب: إعادة جميع الرهائن، القضاء على حماس، وضمان ألا تعود غزة لتمثل تهديدًا لإسرائيل”.
ويُعتقد أن هناك 24 رهينة على قيد الحياة لا يزالون في غزة، إلى جانب 35 رهينة أكدت إسرائيل وفاتهم.
وقد أُسر الرهائن في 7 أكتوبر 2023، عندما قادت حماس غزو لجنوب إسرائيل أسفر عن مقتل نحو 1200 شخص، معظمهم من المدنيين، واختطاف 251 شخصًا إلى قطاع غزة كرهائن.
وأطلقت حماس سراح أكثر من 100 رهينة، معظمهم من النساء والأطفال، خلال هدنة استمرت أسبوعًا في نوفمبر 2023.
وتم الاتفاق على هدنة أخرى في يناير 2025، وخلال الأسابيع التالية، أُفرج عن عشرات الرهائن، أحياءً وأمواتًا، على دفعات صغيرة مقابل زيادة المساعدات الإنسانية إلى غزة وإطلاق سراح أكثر من ألف أسير أمني فلسطيني من السجون الإسرائيلية.
وقد اتفقت الأطراف على إجراء محادثات بشأن مرحلة ثانية وثالثة تشمل إعادة جميع الرهائن، وإنهاء الحرب، وضمان انسحاب إسرائيلي كامل من قطاع غزة. ولكن انهارت الهدنة بعد المرحلة الأولى، عندما رفضت إسرائيل الدخول في مفاوضات حول شروط المراحل التالية، ورفضت حماس تمديد المرحلة الأولى، ما أدى إلى استئناف العمليات العسكرية الإسرائيلية في غزة.