إسرائيل في حالة حرب - اليوم 476

بحث

ترامب: على الولايات المتحدة “ألا تتدخل” في النزاع السوري

"هذه ليست معركتنا"، كتب الرئيس الأميركي المنتخب ذو التوجهات الانعزالية عبر منصته "تروث سوشال" قبيل لقائه الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون

الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب يصل إلى اجتماع مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في قصر الإليزيه في باريس في 7 ديسمبر 2024. (JULIEN DE ROSA / AFP)
الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب يصل إلى اجتماع مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في قصر الإليزيه في باريس في 7 ديسمبر 2024. (JULIEN DE ROSA / AFP)

اعتبر الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب السبت عبر منصته للتواصل الاجتماعي تروث سوشال أن على الولايات المتحدة “ألا تتدخل” في الوضع في سوريا، مع إعلان فصائل مسلحة معارضة بدء مرحلة “تطويق” دمشق.

وقال ترامب قبيل لقائه الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في قصر الإليزيه بباريس، إن “سوريا في حال من الفوضى، لكنها ليست صديقتنا، ولا ينبغي للولايات المتحدة أن يكون لها أي علاقة. هذه ليست معركتنا”.

وأضاف “فلندع الوضع يأخذ مجراه. دعونا لا نتدخل”.

قبل عودته إلى البيت الأبيض في 20 يناير، بدا الجمهوري كأنه يصدر تحذيرا للرئيس الأميركي الحالي من أي تدخل في سوريا، رغم غياب مؤشرات الى ذلك من إدارة جو بايدن.

خلال ولايته الأولى، قال دونالد ترامب مرارا إنه الرئيس الذي سينهي حروب الولايات المتحدة، وتبنى توجها أكثر انعزالا، وأبرم خصوصا اتفاقا مع حركة طالبان لانسحاب القوات الأميركية من أفغانستان.

كما هاجم السبت سياسة الرئيس الأميركي الأسبق باراك أوباما في سوريا.

وقال ترامب “لقد رفض الرئيس أوباما الوفاء بوعده بحماية الخط الأحمر وانفتحت أبواب الجحيم، مع تدخل روسيا”.

في عام 2013، وصل النزاع بين نظام الرئيس بشار الأسد والفصائل المعارضة إلى نقطة تحول رئيسية عندما أدى هجوم كيميائي نسب إلى النظام على مناطق تسيطر عليها المعارضة قرب دمشق إلى مقتل أكثر من 1400 شخص، وفق تقديرات الولايات المتحدة.

وتخلى باراك أوباما الذي كان قد أكد أن استعمال الأسلحة الكيميائية خط أحمر، في اللحظة الأخيرة عن تنفيذ ضربات عقابية، وأبرم اتفاقا مع روسيا لتفكيك الترسانة الكيميائية السورية.

وقال دونالد ترامب السبت “روسيا، بسبب تورطها في أوكرانيا، (…) تبدو غير قادرة على وقف هذا المسار عبر سوريا، البلد الذي تحميه منذ سنوات”.

وأضاف “لكن الآن (الروس)، ربما مثل (بشار) الأسد نفسه، يتم طردهم، وقد يكون هذا في الواقع أفضل شيء يمكن أن يحدث لهم”، مضيفا “لم يكن هناك أي مصلحة حقيقية لروسيا في سوريا، باستثناء جعل أوباما يبدو غبيا”.

اقرأ المزيد عن