إسرائيل في حالة حرب - اليوم 371

بحث

بينيت يعمل على تشكيل حزب سياسي جديد في ظل استطلاعات الرأي التي تتوقع له منافسة شرسة مع الليكود

بحسب تقرير فإن نشطاء يتواصلون مع قاعدة الناخبين القديمة لرئيس الوزراء الأسبق لحشد الدعم، حيث يقول 40٪ إنه الأنسب لقيادة البلاد، مقارنة بـ 29% لنتنياهو

رئيس الوزراء السابق نفتالي بينيت يحضر جنازة أفراهام موندر في مقبرة كيبوتس نير عوز، في 21 أغسطس 2024.(Chaim Goldberg/Flash90)
رئيس الوزراء السابق نفتالي بينيت يحضر جنازة أفراهام موندر في مقبرة كيبوتس نير عوز، في 21 أغسطس 2024.(Chaim Goldberg/Flash90)

بدأ رئيس الوزراء الأسبق نفتالي بينيت الاستعدادات لعودته التي لم يتم الإعلان عنها بعد إلى الحياة السياسية، وفقا لتقرير يوم السبت، حيث يواصل تصدر استطلاعات الرأي على الرغم من عدم مشاركته حاليا بأي صفة في الساحة السياسية.

وأفادت القناة 12 أنه على مدار الأشهر القليلة الماضية، يعمل بينيت على تشكيل حزب سياسي جديد، وفي الأيام الأخيرة، بدأ المنظمون في التواصل مع قاعدته الانتخابية القديمة للاستفسار عن الدعم والعثور على نشطاء على استعداد للتطوع في الميدان بينما يجد الحزب موطئ قدم له.

وقال التقرير إنه تم الاتصال بحوالي 100 ناشط قاموا بالترويج لبينيت في الماضي على مدار الأيام القليلة الماضية، وبدأ البعض بالفعل في حملة لصالحه عبر الرسائل النصية، على الرغم من عدم وجود اسم للحزب حتى الآن.

وعلى الرغم من اعتزاله السياسة في نوفمبر 2022، أو ربما بسببها، فقد أظهرت العديد من استطلاعات الرأي التي نُشرت خلال الشهر الماضي أن بينيت هو الشخص الوحيد الذي يُعتبر أكثر ملاءمة من رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو لشغل منصب رئيس الحكومة.

ووجد أحدث استطلاع أجرته الشبكة التلفزيونية، والذي نُشر يوم الجمعة، أن 40٪ ممن شملهم الاستطلاع قالوا إنهم يعتقدون إن بينيت أكثر ملاءمة لقيادة البلاد في مواجهة مباشرة مع نتنياهو، بينما اختار 29٪ نتنياهو. وقال 25٪ آخرون إن أيا منهما غير مناسب، وقال 6٪ إنهم لا يعرفون.

وبالمقارنة، عندما طُلب من المشاركين في الاستطلاع الاختيار بين زعيم المعارضة يائير لبيد ونتنياهو، اختار 29٪ منهم لبيد وقال 31٪ إنهم يعتقدون أن نتنياهو أكثر ملاءمة. وقال 34٪ إن أيا من الاثنين ليس الخيار الصحيح.

في مواجهة مباشرة مع رئيس “الوحدة الوطنية” بيني غانتس، قال 34٪ من المشاركين في الاستطلاع إن نتنياهو أكثر ملاءمة لمنصب رئيس الوزراء، بينما قال 28٪ إنهم يفضلون غانتس. وأجاب 31٪ بأن أيا منهما غير ملائم للمنصب.

وجد أحدث استطلاع للقناة 12 أن حزبا بقيادة بينيت سيكون أحد أكبر الأحزاب في الكنيست، وسيكون متقاربا مع الليكود، حيث يحصل كل منهما على 20 مقعدا – وهو ما يبعد كثيرا عن المقاعد السبعة التي حصل عليها حزب بينيت في انتخابات 2021.

مع عودة بينيت إلى الحلبة السياسية، سيحصل حزب غانتس، “الوحدة الوطنية”، على 13 مقعدا، بينما سيفوز حزب “يش عتيد” بزعامة لبيد بـ 11، بانخفاض عن 21 و15 مقعدا متوقعا تباعا، إذا لم يترشح بينيت.

ووجد الاستطلاع أن الأحزاب التي تشكل الائتلاف الحاكم ستفوز بـ 46 مقعدا إذا أجريت الانتخابات اليوم بمشاركة بينيت، و 49 مقعدا بدونه. أما الأحزاب التي شكلت الحكومة السابقة – والتي قادها بينيت ولبيد في اتفاق تناوب لكنها سقطت بعد حوالي عام – فستفوز بـ 69 مقعدا مع حزب يقوده بينيت و66 مقعدا بدونه.

ومن غير المقرر إجراء انتخابات قبل عامين آخرين. ومع ذلك، اجتذبت الاحتجاجات المناهضة للحكومة التي تدعو إلى انتخابات مبكرة مئات الآلاف من الأشخاص.

اقرأ المزيد عن