بن غفير يقول إن الصلاة اليهودية، بما في ذلك الإنبطاح، مسموحة في الحرم القدسي
مكتب رئيس الوزراء يقول إنه يبحث في الأمر؛ وزير الأمن القومي يصلي أيضا من أجل نجاح الميجر جنرال زيني، الرجل الذي اختاره رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو لرئاسة جهاز الشاباك

أعلن وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير أن الصلاة اليهودية، بما في ذلك الانبطاح الكامل، مسموحة في الحرم القدسي، خلال زياره قام بها للموقع المقدس المتنازع عليه بمناسبة “يوم القدس”.
مصحوبا بوزير تطوير النقب والجليل، يتسحاق فاسرلاوف، وعضو الكنيست يتسحاق كرويزر ، وكلاهما عضو في حزبه اليميني المتطرف “عوتسما يهوديت”، قال بن غفير إن “الكثير من اليهود يتدفقون على جبل الهيكل”، مستخدما التسمية اليهودية للموقع.
وأعلن الوزير اليميني المتطرف: ”اليوم، والحمد لله، أصبح من الممكن الصلاة في جبل الهيكل، والانبطاح في جبل الهيكل – ونشكر الله على ذلك“، مضيفا أن زملاءه وأعضاء حزبه جاءوا ”للصلاة من أجل سلامة المختطفين“ و”للنصر في الحرب“.
وتظهر صورة على ما يبدو كرويزر منبطحا على أرضية الحرم القدسي إلى جانب يهود آخرين أمام أنظار أفراد الشرطة.

في غضون ذلك، تم تصوير عضو الكنيست تسفي سوكوت، وهو عضو في حزب “الصهيونية المتدينة” اليميني المتطرف، وهو يسير في الموقع المقدس حاملا العلم الإسرائيلي، ويكرر عبار “جبل الهيكل في أيدينا”.
ח"כ סוכות השתחווה והניף דגל ישראל בהר הבית: "הר הבית בידינו" pic.twitter.com/yD1SucGtB2
— חזקי ברוך (@HezkeiB) May 26, 2025
لطالما رفض بن غفير إصرار رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو المتكرر على بقاء الوضع الراهن المعمول به منذ عقود، والذي يحظر الصلاة اليهودية في الموقع.
وقال مكتب رئيس الوزراء إنه يبحث في الأمر.
وقال بن غفير إنه صلى أيضا من أجل نجاح الرجل الذي اختاره رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو لرئاسة جهاز الأمن الداخلي (الشاباك)، الميجر جنرال دافيد زيني، في قرار مثير للجدل.
”وأدعو الله أن يوفق رئيس الشاباك الجديد: أن يلاحق أعداءنا، وأن يقضي عليهم، كما فعل طوال سنواته – أن يكون محترفا، وأن يميز بين العدو والصديق: أولئك الذين يحبون يتم احتضانهم، والأعداء يتم القضاء عليهم“، على حد قوله.
وكانت آخر مرة زار فيها بن غفير الحرم القدسي في أوائل أبريل، مما أثار انتقادات من الأعضاء الحريديم في الإئتلاف الذين يرون بحسب معتقداتهم أن دخول الموقع المقدس محظور بسبب قداسته.
لا يُسمح لليهود رسميا بالصلاة في الحرم القدسي، لكن الشرطة الإسرائيلية، التي تخضع لسلطة وزارة بن غفير، أصبحت تظهر تسامحا متزايدا مع الصلاة المحدودة هناك.
وقد كرر بن غفير مرارا أن سياسته هي السماح لليهود بالصلاة هناك، مما أثار انتقادات من مسؤولين أمريكيين ودوليين، فضلا عن تحذيرات من المؤسسة الأمنية من أن الصراع على الموقع يشكل خطرا على الأمن القومي.