بن غفير يقول أنه صلى في الحرم القدسي الأسبوع الماضي، ويُعلن تغيير الوضع الراهن في الموقع
أكد بن غفير في منشور لاحق على موقع إكس أنه يعتبر صلاة اليهود مسموحة في الموقع المقدس الحساس منذ نصف عام
قال وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير إنه صلى في الحرم القدسي خلال زيارة الأسبوع الماضي، معلنا أنه نجح في تغيير الوضع الراهن في الموقع الحساس.
وقال في خطاب ألقاه في مؤتمر يشجع اليهود على زيارة الموقع المقدس “لقد كنت في الحرم القدسي الأسبوع الماضي. لقد صليت في الحرم القدسي ونحن نصلي في الحرم القدسي. أنا في القيادة السياسية، والقيادة السياسية تسمح لليهود بالصلاة في الحرم القدسي”.
وأكد بن غفير في منشور لاحق على موقع “إكس” أنه يتبنى هذا الموقف منذ نصف عام.
“في عهدي، لن يكون هناك تمييز عنصري ضد اليهود، الذين هم وحدهم ممنوعون من الصلاة… في أقدس مكان للشعب اليهودي”، كتب.
ويدعو بن غفير إلى تغيير الوضع الراهن القائم منذ فترة طويلة في الموقع المقدس المتنازع عليه في القدس، والذي يعد أقدس موقع في اليهودية وثالث أقدس موقع لدى المسلمين.
ويسمح الوضع الراهن الغامض السائد في الحرم القدسي للمسلمين بالصلاة داخله وزيارته مع قيود قليلة، في حين لا يُسمح لغير المسلمين، بما في ذلك اليهود، بالزيارة إلا خلال فترات زمنية محدودة عبر بوابة واحدة، ولا يُسمح لليهود المتدينين بالسير إلا في مسار محدد مسبقًا، برفقة عناصر شرطة. وفي حين لا يُسمح لليهود رسميًا بالصلاة، تتسامح الشرطة مع أداء الصلاة بشكل متزايد.
ويرفض العديد من الفلسطينيين والمسلمين قدسية الحرم القدسي (جبل الهيكل) لليهود، واتهموا إسرائيل والصهاينة لمدة قرن تقريبًا بالتآمر لتدمير المسجد الأقصى واستبداله بمعبد يهودي – وهي فكرة يرفضها المجتمع الإسرائيلي السائد.
وقد شهد المسجد الأقصى مواجهات متكررة بين متظاهرين فلسطينيين وقوات الأمن الإسرائيلية، كما أدت التوترات في المجمع المتنازع عليه إلى تأجيج جولات العنف الماضية.
وأعلن بن غفير في الشهر الماضي أنه يعتبر صلاة اليهود مسموحة في الموقع – مما أثار ردا سريعا من مكتب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، الذي قال إن الوضع الراهن لم يتغير.