إسرائيل في حالة حرب - اليوم 498

بحث

بن غفير يدرس تعيين جنرالا وصف عملية غزة بأنها “حرب دينية” قائدا للشرطة – تقرير

بحسب التقرير، تم أيضا طرح اسم عوفر فينتر كمرشح محتمل لقيادة قوة الحرس الوطني الجديدة التي يسعى الوزير اليميني المتطرف إلى إنشاءها تحت سيطرته

البريغادير جنرال عوفر فينتر يحضر جلسة لبجنة الشؤون الخارجية والدفاع في الكنيست، 22 اكتوبر، 2018. (Miriam Alster / Flash90)
البريغادير جنرال عوفر فينتر يحضر جلسة لبجنة الشؤون الخارجية والدفاع في الكنيست، 22 اكتوبر، 2018. (Miriam Alster / Flash90)

أفاد تقرير أن وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير يدرس تعيين جنرال في الجيش الإسرائيلي انتقد نشطاء في اليمين تعثر صعوده في الجيش مفوضا عاما للشرطة.

وقال مصادر لصحيفة “هآرتس” إن تم طرح اسم البريغادير جنرال عوفر فينتر، وهو شخصية مثيرة للجدل تم انتقاد تكتيكاته القتالية وتصريحاته للقوات، أيضا كمرشح محتمل لقيادة الحرس الوطني الجديد الذي يريد بن غفير تشكيله كقوة تحت سيطرته المباشرة والتي ستكون منفصلة عن شرطة اسرائيل.

ولم يُسأل فينتر عن احتمال شغله منصب المفوض العام للشرطة، ولم يتحدث بن غفير، الذي يرأس حزب “عوتسما يهوديت” اليميني المتطرف، معه في هذا الشأن، وفقا للتقرير. وقال متحدث باسم الجيش الإسرائيلي للصحيفة إنه لم يتم الاتصال به بشأن هذه المسألة.

ونفى مكتب بن غفير التقرير ووصفه بأنه “تكهنات”، قائلا إن البحث عن المفوض القادم لم يبدأ بعد.

ولقد أعلن المفوض العام الحالي للشرطة كوبي شبتاي في الأسبوع الماضي عن انهاء ولايته في يناير 2024 بعد شهور من العلاقات المضطربة مع بن غفير، الذي سعى إلى ممارسة المزيد من النفوذ على الشرطة.

تشرف وزارة الأمن القومي على قوة الشرطة وشرطة حرس الحدود. يريد بن غفير أيضا تشكيل حرس وطني جديد من المتطوعين يكون تحت سيطرته المباشرة، مما أثار انتقادات من شبتاي، من بين آخرين.

يدرس فينتر حاليا في المعهد الدولي لمكافحة الإرهاب بجامعة “رايخمان”، وفقا للجيش الإسرائيلي.

غالبا ما يُنظر إليه على أنه مثال ساطع للمجتمع القومي المتدين، الذي يكافح تقليديا للوصول إلى الرتب العليا في الجيش.

دعا نشطاء يمينيون مرارا وتكرارا إلى ترقيته في الجيش، وأعربوا عن غضبهم في مايو بعد الإعلان عن ترقيات رفيعة المستوى في الجيش الإسرائيلي لم تشمل فينتر، الذي كان واحدا من 14 عميدا تم ترقيتهم إلى رتبة لواء.

وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير (على يمين الصورة) والمفوض العام للشرطة كوبي شبتاي في احتفال بـيوم الاستقلال” في مقر اشرطة إسرائيل بالقدس، 20 أبريل، 2023. (Oren Ben Hakoon / Flash90)

لكن فترة ولايته اتسمت بالأفعال والتصريحات المثيرة للجدل، بما في ذلك تصوير القتال ضد غزة على أنه حرب مقدسة.

قاد فينتر قوات لواء “غفعاتي” في معركة “الجمعة السوداء” الدامية في مدينة رفح جنوب قطاع غزة في 1 أغسطس 2014، خلال عملية “الجرف الصامد”. أصبح القتال هناك، الذي تميز بقصف إسرائيلي مكثف، قضية مركزية في تقرير للأمم المتحدة حول الحرب، مع اتهامات بارتكاب جرائم حرب. حدد الجيش، في تحقيقه الخاص، إخفاقات في كيفية خوض المعركة، ولكن لم يخلص إلى ارتكاب جرائم حرب.

وتعرض فينتر لانتقادات خلال الحرب بسبب رسالة وجهها لضباطه وصف فيها العملية بأنها حرب دينية ضد عدو “كافر”.

في مقابلات إعلامية، وصف الضابط أيضا قواته بأنها محمية في المعركة بـ”غيوم المجد”، مما أثار مخاوف بين نشطاء الحرية الدينية من أن فينتر “يطبق النهج الثيوقراطي” في الجيش.

كما اتُهم فينتر لاحقا بنقل معلومات حساسة حول المجهود الحربي إلى وزير الاقتصاد آنذاك نفتالي بينيت، متجاوزا التسلسل القيادي المعتاد. وتم توبيخه في هذه المسألة.

تمت ترقيته من رتبة عقيد إلى رتبة بريغادير جنرال عام 2015 وتولى رئاسة أركان القيادة المركزية. في عام 2017، تم تعيينه سكرتيرا عسكريا لوزير الدفاع آنذاك أفيغدور ليبرمان، وفي عام 2019 فقط تم تكليفه بقيادة شعبة. خدم فينتر كقائد للفرقة 98 التابعة للقيادة المركزية حتى سبتمبر 2022، ولم يشغل منصبا منذ ذلك الحين.

في المسار الطبيعي للترقية في الجيش، كان فينتر في طريقه لتولي قيادة شعبة في عام 2018، لكن تم تجاوزه من قبل رئيس أركان الجيش الإسرائيلي آنذاك، غادي إيزنكوت.

وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير يزور مركز قيادة شرطة تل أبيب، مع المفوض العام للشرطة كوبي شبتاي، 1 مارس، 2023. (Courtesy National Security Ministry)

وفقا لصحيفة هآرتس، من المقرر أن يعلن بن غفير عن بديل لشبتاي في شهر أكتوبر.

تمتد فترة ولاية المفوض العام للشرطة في إسرائيل إلى ثلاث سنوات، ولكن غالبا ما تمدد لسنة رابعة.

اقرأ المزيد عن