بن غفير يحتفل بإصدار 100 ألف رخصة سلاح منذ 7 أكتوبر
ادعى الوزير أن النساء تعرضن للاغتصاب والقتل في 7 أكتوبر "بسبب عدم وجود أسلحة كافية"، قائلا إن مكتبه أصدر تصاريح لعشرات الآلاف من النساء
أعلن وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير يوم الاثنين أن وضع المزيد من الأسلحة في الشوارع يجعل إسرائيل أكثر أمانا، محتفلا بموافقة مكتبه على 100 ألف ترخيص سلاح منذ 7 أكتوبر.
وقال بن غفير، وهو يقف أمام ملصق عليه صورة مسدس وشعار “100 ألف إسرائيلي مسلح”، قبل الاجتماع الأسبوعي لحزبه اليميني المتطرف “عوتسما يهوديت” في الكنيست: “هذا الأسبوع، حققنا إنجاز مهم في وزارة الأمن القومي: المواطن رقم 100 ألف حصل على ترخيص الأسلحة النارية”.
“في الواقع، من بين 299,354 طلبا تم تقديمها منذ الحرب… تمت الموافقة بالفعل على تسليح أكثر من 100 ألف مواطن، لأن الأسلحة تنقذ الأرواح… لقد رأينا طوال الأشهر الماضية كم ينقذ السلاح الأرواح”، مشيرا إلى أن “أبعاد الكارثة [7 أكتوبر] كانت أقل” في الأماكن التي “تمكن المدنيين فيها حماية أنفسهم”.
وأضاف: “لقد رأينا ذلك أيضًا في الهجمات [الإرهابية] الأخيرة، وأعتقد أن العمل في وزارة الأمن الوطني أثبت نفسه”.
وردا على سؤال حول المخاوف المتعلقة بالجريمة والعنف المنزلي التي أثارتها المجموعات النسائية، التي تشعر بالقلق إزاء تدفق الأسلحة إلى الحيز العام، أجاب بن غفير بأن وزارته تعمل على التأكد من أن الأسلحة لا تنتهي إلا “في الأيدي الصحيحة”.
وقال إن النساء تعرضن للاغتصاب والقتل في 7 أكتوبر “لأنه لم يكن هناك ما يكفي من الأسلحة”، مضيفا أنه أعطى تصاريح “لعشرات الآلاف من النساء المسلحات اللاتي أصبح بإمكانهن الآن الدفاع عن أنفسهن”.
وتزايدت طلبات الحصول على تصاريح الأسلحة في أعقاب الهجوم الضخم الذي شنته حماس على جنوب إسرائيل، والذي اسفر عن مقتل 1200 شخص. كما منحت وزارة الأمن القومي سلطة مؤقتة للموافقة على طلبات ترخيص السلاح لموظفي بن غفير الشخصيين وموظفي الكنيست وغيرهم.
وعدد الطلبات الحصول على تصاريح حمل أسلحة التي تم تقديمها في الفترة ما بين 7 أكتوبر ومنتصف نوفمبر أكبر مما تم تقديمه في العشرين عاما الماضية.
وزعمت صحيفة “هآرتس” العبرية في ديسمبر الماضي أن آلاف التراخيص تم منحها بشكل غير قانوني، وأن بن غفير تدخل شخصيا لمساعدة الجاسوس الإسرائيلي السابق جوناثان بولارد في التغلب على اعتراضات الشرطة والمحكمة على حصوله على رخصة سلاح.
وقد قام بن غفير، الذي أدين سابقا بتهمة التحريض على العنصرية ودعم منظمة إرهابية، بنفسه بتهديد الناس بمسدسه الشخصي في أكثر من مناسبة.
وفي ديسمبر 2021، استدعاه رئيس أمن الكنيست لمحادثة بعد أن لوح بمسدس خلال جدال مع عمال عرب في موقف سيارات في تل أبيب.
وفي أكتوبر التالي، قام مرة أخرى بالتلويح بمسدسه خلال جولة في أحد أحياء القدس الشرقية، في فترة شهدت اشتباكات عنيفة بين اليهود الإسرائيليين والفلسطينيين.
בן גביר שולף אקדח הערב בשייח ג׳ראח לאחר שהושלכו לכיוונו אבנים וקורא לשוטרים, שבעיקר ניסו להרחיק אותו מהזירה, לפתוח באש חיה. קרדיט: זושא לוסטיג, חדשות כל העולם pic.twitter.com/rftwPsHV1c
— דפנה ליאל (@DaphnaLiel) October 13, 2022
وفي نوفمبر الماضي، أفادت التقارير أن الولايات المتحدة أخرت شحنة من 4500 بندقية من طراز إم-16 بسبب مخاوف من أن يستخدمها بن غفير لتسليح المستوطنين في الضفة الغربية وأن يقوم بتوزيع الأسلحة بشكل غير لائق في المناسبات السياسية.
ساهم طاقم تايمز أوف إسرائيل في إعداد هذا التقرير