إسرائيل في حالة حرب - اليوم 500

بحث

بن غفير يثير موجة من الغضب بعد تصريحه أنه أحبط باستمرار صفقة الرهائن على مدار العام الماضي

كما دعا الوزير اليميني المتطرف وزير المالية بتسلئيل سموتريتش للانضمام إليه في تهديد رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بالانسحاب من الائتلاف إذا تم الاتفاق

وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير في رسالة فيديو يدعو فيها بتسلئيل سموتريتش للانضمام إليه في معارضة صفقة الرهائن في 15 يناير 2025 (Screencapture/ X)
وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير في رسالة فيديو يدعو فيها بتسلئيل سموتريتش للانضمام إليه في معارضة صفقة الرهائن في 15 يناير 2025 (Screencapture/ X)

أثار وزير الأمن القومي اليميني المتطرف إيتمار بن غفير موجة من الغضب عندما قال إنه أحبط مرارا التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار وتحرير الرهائن على مدار العام الماضي.

وفي منشور على موقع (إكس) مصحوبا بمقطع فيديو يدعو فيه وزير المالية بتسلئيل سموتريتش للانضمام إليه في تهديد رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بالانسحاب من الائتلاف إذا تم الاتفاق، قال زعيم حزب “عوتسما يهوديت” إنه تمكن من عرقلة الجهود السابقة للتوصل إلى اتفاق.

“في العام الماضي، وباستخدام قوتنا السياسية، تمكنا من منع هذه الصفقة من المضي قدما، مرارا وتكرارا”، كتب.

ولكنه قال إنه يفتقر الآن إلى القوة اللازمة لوقف الصفقة لأن نتنياهو قام بتوسيع الائتلاف من خلال ضم حزب “الأمل الجديد” بزعامة جدعون ساعر.

“لقد انضمت مؤخرا أطراف أخرى تدعم الاتفاق إلى الحكومة ولم نعد نملك القدرة على التحكم في موازين القوى”.

وأثارت تصريحاته موجة من الغضب بين أفراد عائلات الرهائن والسياسيين المعارضين.

“إنه يعترف صراحة بأنه أوقف الصفقة بيديه لتحقيق مكاسب سياسية”، قال غيل ديكمان، أحد أقارب كارمل غات التي قتلها خاطفوها. وأضاف أنه بدون تدخله، “لكانت كارمل على قيد الحياة اليوم”.

وقال زعيم المعارضة يائير لبيد إن تصريحات بن غفير تثبت اتهاماته بأن الحكومة لم تتوصل إلى اتفاق لأسباب سياسية.

“منذ أكثر من عام وأنا أقول إنهم لن يتوصلوا إلى صفقة رهائن لأسباب سياسية، والجميع يقول لي إن هذا مستحيل، إنه أمر صادم، وكيف يمكنني أن أقول مثل هذا الشيء”، كتب لبيد على إكس.

“واليوم، يصدر بن غفير مقطع فيديو ويقول للكاميرا، دون أن يرمش، هذه هي الحقيقة الرهيبة”، أضاف.

اقرأ المزيد عن