بنس يخطط لزيارة إسرائيل قبل أسبوع من تنصيب بايدن – تقارير
بحسب وزير في حزب نتنياهو "من المرجح أنه خلال الرحلة نفسها سيكون هناك إعلان تطبيع" مع دولة عربية أخرى

من المتوقع أن يزور نائب الرئيس الأمريكي مايك بنس إسرائيل في يناير، قبل أسبوع من أداء جو بايدن اليمين الدستوري كرئيس جديد للبلاد، حسبما ذكرت وسائل إعلام العبرية الأحد.
ولم ترد أي معلومات عن الغرض من الزيارة المحتملة، لكن إذاعة الجيش نقلت عن مسؤولين إسرائيليين قولهم إن هناك دولتين أخريين قد تقومان بتطبيع العلاقات مع إسرائيل قبل مغادرة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب منصبه في 20 يناير.
لم يتم تسمية البلدين، لكن المملكة العربية السعودية لم تكن واحدة منهما.
وذكرت المحطة الإذاعية إن الموعد المقرر لرحلة بنس هو 13 يناير، حيث سيكون على رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو حضور جلسة محكمة في إطار محاكمته بتهم فساد.

آخر زيارة قام بها بنس إلى إسرائيل كانت في يناير لحضور منتدى الهولوكوست العالمي في “ياد فاشيم”، حيث اجتمع كبار الشخصيات لإحياء ذكرى الإبادة الجماعية لليهود على أيدي النظام النازي خلال الحرب العالمية الثانية وإحياء ذكرى مرور 75 عاما على تحرير معسكر أوشفيتس.
ولم تعلق السفارة الأمريكية في القدس على زيارة بنس المزعومة، والتي أكدها وزير التعاون الإقليمي أوفير أكونيس، العضو في حزب الليكود الذي يتزعمه نتنياهو.
وقال أدكونيس لإذاعة الجيش إن “بنس يخطط لزيارة إسرائيل. لا أريد الالتزام بمواعيد. من المرجح أنه خلال الرحلة نفسها سيكون هناك إعلان تطبيع”.

وجاءت التقارير بعد إعلان ترامب يوم الخميس عن تطبيع المغرب لعلاقاته مع إسرائيل، مما يجعله رابع دولة عربية منذ أغسطس تفعل ذلك في إطار اتفاق توسطت فيه الولايات المتحدة – بعد الإمارات العربية المتحدة والبحرين والسودان.
وكجزء من الإعلان، أعلن ترامب أن الولايات المتحدة ستعترف بالسيادة المغربية على منطقة الصحراء الغربية المتنازع عليها، وهو هدف تسعى إليه المملكة الشمال أفريقية منذ فترة طويلة.

يوم الأحد، من المقرر أن يزور روبرت أوبراين مستشار ترامب للأمن القومي إسرائيل ، حيث سيلتقي بعد الظهر برئيس الوزراء بنيامين نتنياهو.
و من المتوقع أن تركز محادثاتهم على “اتفاقيات إبراهيم”، وهو الاسم الذي أطلق على اتفاقيات التطبيع بين إسرائيل والدول العربية.
وقد زار أوبراين إسرائيل في أغسطس ضمن وفد أمريكي-إسرائيلي مشترك سافر إلى أبو ظبي بعد اتفاقية التطبيع بين الدولة اليهودية ودولة الإمارات.
تعليقات على هذا المقال