بعد أن أرسلت حماس قائمة بأسماء رهائن المرحلة الأولى الأحياء، تم إبلاغ العائلات التي فقدت أقاربها – تقرير
قالت شقيقة ياردن بيباس تقول إن عائلتها لا تزال تنتظر الحصول على معلومات ملموسة وإنه "لا يوجد فرق بين ما عرفناه بالأمس وما نعرفه اليوم"
أفادت وسائل إعلام عبرية أن بعض عائلات الرهائن المقرر إطلاق سراحهم في المرحلة الأولى الجارية من صفقة الرهائن قد أُبلغت بوجود مخاوف بشأن سلامة أحبائهم، بعد أن زودت حماس إسرائيل بمعلومات عن حالة الرهائن في وقت متأخر من الليلة الماضية.
لم تقدم القائمة تفاصيل بشأن حالة كل فرد، وبدلا من ذلك تضمنت فقط عددا إجماليا للرهائن الذين ما زالوا على قيد الحياة.
في حين أن المعلومات المتفرقة تعني أن المسؤولين لا يستطيعون تأكيد وفاة أي من الأسرى بشكل قاطع، قال مسؤولون لم يتم الكشف عن أسمائهم إن الأرقام تتطابق مع المعلومات الاستخباراتية التي كانت لدى إسرائيل بالفعل، وبالتالي تعزز التقييمات السابقة بشأن حالة بعض الرهائن.
وكانت تقارير سابقة قد ذكرت أن إسرائيل تعتقد أن 25 من أصل 33 رهينة من المقرر إطلاق سراحهم في المرحلة الأولى ما زالوا على قيد الحياة. ومع إطلاق سراح سبع رهائن أحياء بالفعل خلال الأسبوع الماضي، فإن هذا يعني أن 18 من الرهائن الـ 26 المتبقين ما زالوا على قيد الحياة بينما توفي ثمانية.
ومن بين أولئك الذين لا تزال مصائرهم مجهولة شيري سيلبرمان بيباس وزوجها ياردن بيباس وابنيهما الصغيرين أريئل وكفير.
يوم السبت، قال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي دانيئل هغاري إن هناك “قلق بالغ” على حياتهم.
متحدثة لهيئة البث الإسرائيلية “كان” وسط تقارير أفادت بأنه تم إطلاع العائلات على الوضع المفترض لأحبائهم، قالت شقيقة ياردن، عوفري بيباس، إن عائلتها لا تزال تنتظر الحصول على معلومات محددة، وإنه “لا يوجد فرق بين ما عرفناه بالأمس وما نعرفه اليوم”.
وأضافت: “لقد علمنا أن هناك خوفا شديدا على حياتهم منذ إعلان حماس في نهاية الصفقة السابقة”، في إشارة إلى ادعاء الحركة في نوفمبر 2023 بأن شيري وأريئل وكفير قُتلوا.
ودعت الجمهور إلى الامتناع عن نشر “أخبار كاذبة وغير مؤكدة”، وقالت إن عائلتها “تحتاج إلى معلومات تأتي إلينا من مصادر رسمية، وليس من وسائل الإعلام ومجموعات واتس آب”.