إسرائيل في حالة حرب - اليوم 349

بحث

بايدن يعبر عن أمله في أن تتراجع إيران عن موقفها لكنه غير متيقن

في مسعى لتعزيز الدفاعات في الشرق الأوسط ردا على التهديدات من أعداء إسرائيل، قالت وزارة الدفاع الأمريكية يوم الجمعة إنها ستنشر طائرات مقاتلة إضافية وسفن حربية تابعة للبحرية في المنطقة

الرئيس الأمريكي جو بايدن ونائبة الرئيس كامالا هاريس يتحدثان إلى وسائل الإعلام بعد وصول أسرى سابقين احتجزتهم روسيا إلى قاعدة أندروز المشتركة في ماريلاند في الأول من أغسطس 2024.(Brendan Smialowski / AFP)
الرئيس الأمريكي جو بايدن ونائبة الرئيس كامالا هاريس يتحدثان إلى وسائل الإعلام بعد وصول أسرى سابقين احتجزتهم روسيا إلى قاعدة أندروز المشتركة في ماريلاند في الأول من أغسطس 2024.(Brendan Smialowski / AFP)

رويترز – عبر الرئيس الأمريكي جو بايدن عن أمله في أن تتراجع إيران عن موقفها رغم تهديدها بالانتقام لاغتيال إسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي لحركة حماس في طهران في الوقت الذي تصاعدت فيه المخاوف من أن تتحول الحرب التي تشنها إسرائيل على المقاتلين الفلسطينيين في غزة إلى صراع أوسع في الشرق الأوسط.

ارتفعت حدة التوترات الإقليمية في أعقاب اغتيال هنية يوم الأربعاء، بعد يوم من غارة إسرائيلية في بيروت أسفرت عن مقتل فؤاد شكر، القائد العسكري الكبير في حزب الله اللبنانية المتحالفة مع إيران مثل حماس.

وألقت إيران وحماس باللوم على إسرائيل في مقتل هنية، وتعهدتا ومعهما حزب الله، بالانتقام. ولم تعلن إسرائيل مسؤوليتها عن اغتيال هنية أو تنفها.

وعندما سأله الصحفيون عما إذا كانت إيران ستتراجع، قال بايدن أمس السبت “آمل ذلك. لا أعرف”.

وفي مسعى لتعزيز الدفاعات في الشرق الأوسط ردا على التهديدات من أعداء إسرائيل، قالت وزارة الدفاع الأمريكية يوم الجمعة إنها ستنشر طائرات مقاتلة إضافية وسفن حربية تابعة للبحرية في المنطقة.

وكان مقتل هنية واحدا من سلسلة عمليات قتل لشخصيات بارزة في حركة حماس مع اقتراب حرب غزة من شهرها الحادي عشر، مما أثار المخاوف من تحول الصراع في غزة إلى حرب أوسع في الشرق الأوسط.

عمال إيرانيون يقومون بتثبيت لافتة ضخمة على جدار تحمل صورة رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية وقبة الصخرة في القدس وكًتب عليها بالفارسية والعبرية: “توقعوا عقابا شديدا” في ميدان فلسطين في طهران، إيران، 31 يوليو 2024. اغتيل هنية في المدينة قبل ساعات. (AP Photo/Vahid Salemi)

وقالت حماس إنها “باشرت بإجراء عملية تشاور واسعة في مؤسساتها القيادية والشورية لاختيار رئيس جديد للحركة” بعد اغتيال هنية الذي كان يمثل وجه الدبلوماسية العالمية للحركة.

وواصلت الولايات المتحدة وشركاؤها الدوليون، بما في ذلك فرنسا وبريطانيا وإيطاليا ومصر، اتصالاتهم الدبلوماسية أمس السبت سعيا لمنع المزيد من التصعيد الإقليمي.

وحثت الولايات المتحدة رعاياها الراغبين في مغادرة لبنان على البدء في التخطيط لمغادرتهم على الفور، ونصحت الحكومة البريطانية رعاياها “بالمغادرة الآن”. وحذرت كندا رعاياها من السفر إلى إسرائيل، قائلة إن الصراع المسلح الإقليمي يعرض الأمن للخطر.

ولم تعلن إسرائيل ما إذا كانت وراء اغتيال هنية أم لا. لكن نتنياهو قال في وقت سابق من هذا الأسبوع إن إسرائيل وجهت ضربات ساحقة إلى وكلاء إيران في الآونة الأخيرة، بما في ذلك حماس وحزب الله.

اقرأ المزيد عن