إسرائيل في حالة حرب - اليوم 591

بحث

بايدن يؤكد في اتصال هاتفي مع نتنياهو على “الحاجة الملحة” لاتفاق وقف إطلاق النار وإطلاق سراح الرهائن

بحسب تقارير فإن رئيس الوزراء التقى مع أعضاء الائتلاف اليميني المتطرف لتقييم الدعم للاتفاق؛ المفاوضين يعتقدون أن اليومين المقبلين سيكونان حاسمين لتحديد ما إذا كان الاتفاق قابلا للتنفيذ

مشاركون في مظاهرة تطالب بالإفراج عن الإسرائيليين المحتجزين كرهائن لدى حماس في غزة، في سنترال بارك في مدينة نيويورك، في 12 يناير ، 2025. (Arie Leib Abrams/Flash90)
مشاركون في مظاهرة تطالب بالإفراج عن الإسرائيليين المحتجزين كرهائن لدى حماس في غزة، في سنترال بارك في مدينة نيويورك، في 12 يناير ، 2025. (Arie Leib Abrams/Flash90)

ناقش رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو والرئيس الأمريكي جو بايدن التقدم الذي تم إحرازه في مفاوضات اتفاق وقف إطلاق النار في قطر خلال محادثة هاتفية يوم الأحد، بينما استمرت واشنطن في بالتعبير عن تفاؤل حذر بشأن نتيجة المحادثات.

جاءت المكالمة بعد أن أرسل نتنياهو فريقا من كبار المفاوضين – بما في ذلك رئيس الموساد دافيد برنياع، ومدير جهاز الأمن الداخلي (الشاباك) رونين بار، والمكلف بملف الرهائن في الجيش الإسرائيلي اللواء (احتياط) نيتسان ألون، والمستشار السياسي لنتنياهو أوفير فالك – إلى الدوحة مساء السبت، في إشارة إلى أن المحادثات تقترب من ذروتها.

في الوقت نفسه، ورد أن رئيس الوزراء كان يعمل على تقييم طريقة تفكير حلفائه في الائتلاف اليميني المتطرف – الذين هددوا سابقا بترك الحكومة في حال تم التوصل إلى صفقة – من أجل تحديد الرد الذي قد تتلقاه الصفقة مع حماس، إذا تم التوصل إليها، فيما يبدو أنه مؤشر على المسار الجاد للمفاوضات.

وقال البيت الأبيض في بيان للمكالمة إن بايدن أكد خلال مكالمته مع نتنياهو على “الحاجة الملحة” لوقف إطلاق النار والإفراج عن الرهائن.

وأشار البيان الأمريكي إلى أن الرجلين ناقشا أيضا “الظروف الإقليمية المتغيرة بشكل أساسي في أعقاب اتفاق وقف إطلاق النار في لبنان، وسقوط نظام الأسد في سوريا، وإضعاف قوة إيران في المنطقة”.

من جانبه، شكر نتنياهو بايدن على “دعمه الدائم لإسرائيل والدعم الاستثنائي من الولايات المتحدة لأمن إسرائيل ودفاعها الوطني”، بحسب البيان الأمريكي. وأشار البيان الصادر عن مكتب نتنياهو إلى أن رئيس الوزراء شكر أيضا الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب على جهوده في تعزيز “المهمة المقدسة” المتمثلة في إطلاق سراح الرهائن.

ناشطون يحملون رسالة إلى الرئيس الأمريكي جو بايدن بينما يطالب أقارب الرهائن المحتجزين لدى حماس في قطاع غزة وأنصارهم بالإفراج الفوري عنهم والاحتجاج ضد حكومة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، في تل أبيب في 24 أغسطس، 2024. (AP Photo/Maya Alleruzzo)

وقال البيت الأبيض في بيان بشأن مكالة بايدن مع نتنياهو إن المفاوضات الجارية في قطر تستند إلى اقتراح إسرائيلي لصفقة الرهائن من مايو من العام الماضي، والذي ينص على إطلاق سراح الرهائن على مراحل.

وقال دبلوماسيون عرب مطلعون على المحادثات ل”تايمز أوف إسرائيل” إن وقف إطلاق النار الذي يحاول الوسطاء الأمريكيون والقطريون والمصريون الدفع به لا يزال في الواقع ضمن الإطار المكون من ثلاث مراحل، لكن القدس تبدي انفتاحا أكبر هذه المرة بشأن عدم قدوم المرحلتين الثانية والثالثة فور اكتمال المرحلة الأولى.

وتطالب حماس، بالتالي، الوسطاء بضمانات بأن تكون هناك صلة بين المرحلة الأولى والمراحل اللاحقة، في سعيها إلى وقف إطلاق نار دائم. وقال الدبلوماسيون إن هذه القضية تظل نقطة خلاف كبيرة في المحادثات.

وبينما لم يتم تأكيد التفاصيل الدقيقة للخطوط العريضة للصفقة علنا بعد، أكدت مجموعة مدافعة عن حقوق الأسرى الفلسطينيين يوم الأحد أن المرحلة الأولى ستتضمن إطلاق سراح 25 رهينة إسرائيلية في مقابل 48 أسيرا أمنيا فلسطينيا أُطلق سراحهم في صفقة شاليط في عام 2011 وأعيد سجنهم منذ ذلك الحين، إلى جانب 200 سجين يقضون أحكاماً بالسجن المؤبد، و1000 معتقل آخرين من بينهم نساء وأطفال وأسرى جرحى.

وفي مقابلة نادرة مع وكالة أنباء “معا” في رام الله، أضاف مدير نادي الأسير الفلسطيني، قدورة فارس، أن جميع الأسرى الفلسطينيين سيُسمح لهم بالعودة إلى منازلهم في القدس الشرقية وقطاع غزة والضفة الغربية، باستثناء أولئك الذين يقضون أحكاما بالسجن المؤبد، والذين من المرجح أن يتم ترحيلهم إما إلى قطر أو مصر أو تركيا.

وأشار الوزير الفلسطيني السابق إلى أن الاستثناء سيكون ضروريا لحماية الأسرى الفلسطينيين من محاولات الاغتيال الإسرائيلية.

صورة غير مؤرخة لقدورة فارس، وفي الخلفية صورة لزعيم تنظيم فتح المسجون مروان البرغوثي. (Flash90)

نادي الأسير هو منظمة فلسطينية تدافع عن حقوق الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية. وفي حين كانت المنظمة تتلقى الدعم المالي من السلطة الفلسطينية، فقد أفادت تقارير أن رام الله أوقفت تمويلها منذ خمس سنوات على الأقل.

كما نقلت “معا” عن فارس قوله إن إسرائيل تضغط من أجل إطلاق سراح تسعة رهائن آخرين في المرحلة الأولى، بما في ذلك جنود إسرائيليون جرحى، مقابل عدد لم يتم التفاوض عليه بعد من الأسرى الفلسطينيين الذين يقضون أحكاما بالسجن المؤبد.

أيام حاسمة قادمة

في حين لا تزال الخلافات بين الطرفان المتحاربان قائمة، أفادت القناة 12 الإسرائيلية مساء الأحد بإحراز تقدم كبير، وأن كل من إسرائيل وحماس أشارتا إلى استعدادهما للتحلي بالمرونة بشكل لم تظهره أي منهما خلال جولات سابقة من المفاوضات.

وبشكل خاص، قال التقرير إن إسرائيل مستعدة للتنازل عن أمور تتعلق بما يسمى بـمحور فيلادلفيا وتمركز القوات الإسرائيلية على طوله؛ وكان نتنياهو قد قال في وقت سابق إن إسرائيل تصر على أن يحتفظ الجيش الإسرائيلي بالسيطرة على المحور، الذي يمتد على طول الحدود بين غزة ومصر، في المستقبل المنظور.

وقال مصدر كبير في حماس لصحيفة “العربي الجديد” القطرية يوم السبت إن إسرائيل لن تنسحب بالكامل من الطريق حتى اليوم الأخير من المرحلة النهائية من الاتفاق، لكنها بدلا من ذلك ستقلل تدريجيا من وجودها خلال المرحلتين الأولتين من الاتفاق.

رئيس جهاز الأمن العام الشاباك رونين بار (على يسار الصورة)، يتحدث مع رئيس الموساد دافيد برنياع خلال مراسم يوم ذكرى المحرقة السنوية في متحف ياد فاشيم، القدس، 5 مايو، 2024. (Chaim Goldberg/Flash90)

ونقلت القناة 12 عن مسؤولين إسرائيليين كبار قولهم إن اليومين المقبلين في الدوحة سيكونان حاسمين في فهم ما إذا كان من الممكن التوصل إلى اتفاق.

ونقلت القناة عن الوفد الإسرائيلي رفيع المستوى قوله “من الممكن التوصل إلى اتفاق نهائي. الظروف لإبرام [صفقة] مثالية”.

وبالمثل، أفادت هيئة البث الإسرائيلية “كان” مساء الأحد أن المفاوضين الإسرائيليين متفائلون بنتيجة المناقشات الحالية، ويعتقدون أنه سيكون هناك انفراج في الأيام المقبلة.

ونقل التقرير عن مصدر مطلع على المفاوضات قوله إن المحادثات في الأيام الأخيرة كانت “مثمرة”.

جاءت هذه التقارير بعد أن زعمت مصادر في حماس يوم السبت أنه تم التوصل إلى اتفاق وهو ينتظر الموافقة النهائية من نتنياهو.

وفي إشارة إلى التفاؤل الحذر الذي أعربت عنه الولايات المتحدة أيضا في الجولة الحالية من المفاوضات، قال مستشار الأمن القومي جيك سوليفان لشبكة CNN يوم الأحد إن الأطراف المتفاوضة “قريبة للغاية، ومع ذلك فهي بعيدة لأننا لسنا هناك”.

وأضاف: “من الممكن إنجاز ذلك قبل 20 يناير، لكن لا يمكنني التأكد من ذلك”، وهو ما يعكس إلى حد كبير ما عبّر عنها بايدن ووزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن الأسبوع الماضي.

متظاهرون يحتجون ضد الحكومة الإسرائيلية ومن أجل إطلاق سراح الإسرائيليين المحتجزين كرهائن في قطاع غزة في تل أبيب، 11 يناير، 2025. (Avshalom Sassoni/Flash90)

وقد حذر ترامب، الذي سيتولى منصبه في العشرين من يناير، من أنه سيكون هناك “جحيما سيُدفع ثمنه” إذا لم يتم التوصل إلى اتفاق بشأن الرهائن قبل أن يبدأ ولايته الثانية، رغم أنه رفض الخوض في تفاصيل ما قد يعنيه ذلك.

وكرر تهديده يوم الأحد مستشار الأمن القومي الجديد مايك والتز، الذي حذر حماس من أن شروط اتفاق الرهائن لن تزداد إلا سوءا إذا انتظرت حتى يتولى ترامب منصبه.

وقال والتز في حديثه لبرنامج “هذا الأسبوع” على قناة ABC: “دعونا نسمح بإطلاق سراح رهائننا. أريد أن أراهم يسيرون على المدرج، أو على الأقل، نوع من الاتفاق قبل تنصيبهم لأن الرئيس ترامب جاد”.

وأضاف “أي اتفاق لن يزداد إلا سوءا بالنسبة لحماس، وسوف يكون هناك جحيم يدفع ثمنه الشرق الأوسط إذا استمرينا في ممارسة هذا النوع من دبلوماسية الرهائن”.

فانس: ماذا يعني “الجحيم”

في غضون ذلك،  بدا نائب الرئيس الأمركيي المنتخب جيه دي فانس وكأنه يكشف عن المعنى العملي لتهديد ترامب بأنه سيكون هناك “جحيم سيُدفع ثمنه”.

وقال فانس لبرنامج “فوكس نيوز الأحد”، “إن هذا يعني تمكين الإسرائيليين من القضاء على الكتائب الأخيرة لحماس وقيادتها. وهذا يعني فرض عقوبات مالية صارمة على أولئك الذين يدعمون المنظمات الإرهابية في الشرق الأوسط. وهذا يعني القيام بمهمة القيادة الأمريكية بالفعل”.

وقال الجيش الإسرائيلي إنه لم يفكك بعد الكتيبتين الأخيرتين من بين 24 كتيبة لحماس في غزة، ولكن هذا يرجع إلى الاعتقاد بأن الحركة تحتجز العديد من الرهائن الـ 98 المتبقين في وسط غزة. وبناء على ذلك، تجنب الجيش الإسرائيلي العمل هناك بشكل جماعي، حتى لا يخاطر بحياة الرهائن، نظرا لأن عددا منهم قُتلوا عن طريق الخطأ في عمليات الجيش الإسرائيلي أو أعدمهم خاطفوهم من حماس عند كانوا يخشون من اقتراب القوات الإسرائيلية.

ولم يوضح فانس العقوبات المالية التي تخطط لها إدارة ترامب القادمة ضد حماس، لكن إدارة بايدن فرضت بالفعل مجموعة من العقوبات على الحركة وأصدرت أوامر اعتقال بحق العديد من قادتها.

نائب الرئيس الأمريكي المنتخب جيه دي فانس يشاهد الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب (خارج الإطار) يتحدث إلى الصحافة بعد تقديم واجب العزاء في جنازة الرئيس السابق جيمي كارتر في مبنى روتوندا على تلة الكابيتول الأمريكي في واشنطن العاصمة، 8 يناير، 2025. ( Ting Shen / AFP)

وأكد نائب الرئيس القادم أن تهديد ترامب بـ”جحيم” في الشرق الأوسط إذا لم يتم إطلاق سراح الرهائن هو ما بدأ التقدم الأخير الذي تم إحرازه في المحادثات الجارية بشأن الرهائن.

وقال فانس: “نأمل أن يتم التوصل إلى اتفاق في نهاية إدارة بايدن – ربما في اليوم الأخير أو اليومين الأخيرين. ولكن بغض النظر عن موعد التوصل إلى هذا الاتفاق، فسيكون ذلك لأن الناس مرعوبون من العواقب التي قد تترتب على حماس”.

اطلاع مشرعي اليمين المتطرف على التطورات

في الوقت نفسه الذي تحاول فيه الولايات المتحدة تكثيف الضغوط على حركة حماس في غزة، أفادت وسائل إعلام عبرية أن نتنياهو التقى يوم الأحد مع زعيمي اليمين المتطرف في الائتلاف وزير المالية بتسلئيل سموتريتش ووزير الأمن القومي إيتمار بن غفير لتقييم رد فعلهما على التطورات في الدوحة.

ولقد أعرب كل من سموتريتش، الذي يقود حزب “الصهيونية المتدينة”، وزعيم حزب “عوتسما يهوديت” بن غفير عن معارضتهما لبنود الخطوط العريضة لصفقة الرهائن الفاشلة السابقة وهددا مرارا وتكرارا بالانسحاب من الائتلاف إذا تم التوصل إلى اتفاق.

وقال مصدر سياسي لم يذكر اسمه لموقع “واللا” الإخباري إن الغرض من اجتماع نتنياهو مع سموتريتش هو تقييم ما إذا كان سيستقيل من الحكومة إذا وافقت إسرائيل على صفقة تتطلب منها إطلاق سراح مئات من الأسرى الفلسطينيين المدانين بالقتل مقابل الرهائن.

وبينما التقى نتنياهو أيضا مع بن غفير، قال المصدر لموقع “واللا” إن رئيس الوزراء يعتقد أن هناك احتمال كبيرة بأن يقوم زعيم حزب “عوتسما يهوديت” بالاستقالة إذا تم التوصل إلى اتفاق، وبالتالي يأمل في إقناع سموتريتش، على الأغلب، بالتصويت ضد الاتفاق دون الانسحاب من الائتلاف.

أشخاص يحملون قائمة بأسماء الرهائن المحتجزين في غزة في مظاهرة تطالب بالإفراج عنهم، في سنترال بارك، مدينة نيويورك، 12 يناير، 2025. (Arie Leib Abrams/Flash90)

لكن بحسب هيئة البث، فإن سموتريتش وبن غفير وعدا بأنهما لن يتسببا في حل الحكومة والاستقالة في حال تم التوصل إلى اتفاق.

وأضاف التقرير أن نتنياهو حذر الوزيرين من أن الاعتراض على الاتفاق يعني أنهما سيبدآن العلاقة مع إدارة ترامب بشكل خاطئ.

وزير المالية بتسلئيل سموتريتش (يسار الصورة) ووزيرة الهمام الوطنية أوريت ستروك في اجتماع لحزب “الصهيونية المتدينة” في مستوطنة غفعات هارئيل بالضفة الغربية، 14 فبراير، 2023. (Sraya Diamant/Flash90)

ومع ذلك، خرجت وزيرة المستوطنات والمهام الوطنية أوريت ستروك، من حزب “الصهيونية المتدينة”، ضد الصفقة المحتملة، ووصفتها بأنها “مكافأة للإرهاب وانتصار لحماس”.

واقرت لاحقا بأنها لم تكن مطلعة على تفاصيل الاتفاق الناشئ.

في مقابلة أجرتها معها إذاعة “كول براما” الحريدية صباح الأحد، أكدت ستروك أن الصفقة، إذا تم تنفيذها، ستؤدي إلى ذهاب الانتصارات التي تم تحقيقيها بشق الأنفس في الحرب ضد حماس في غزة “هباء”.

وقالت إن “العديد من الجنود الإسرائيليين سيدفعون حياتهم ثمنا للانسحاب من غزة، وسوف يتدفق المئات من الإرهابيين القتلة مثل برميل من البنزين ويشعلون الإرهاب في يهودا والسامرة وفي جميع أنحاء العالم”.

في تهديد أصبح مألوفا يصدره حزب “الصهيونية المتدينة” كلما بدا أن محادثات وقف إطلاق النار بشأن الرهائن تقترب من التوصل إلى اتفاق، حذرت ستروك نتنياهو من تجاوز أي “خطوط حمراء”.

على الرغم من إصرارها على أن الصفقة لن تؤدي إلا إلى المزيد من الضرر، كشفت ستروك بعد ساعات أنها لا تعرف بالفعل البنود الحالية.

وفي مقال لها في موقع “عروتس شيفع”، كتبت الوزيرة اليمينية المتطرفة أنه في حين أنها “ترغب بشدة في إطلاق سراح الرهائن”، إلا أنها تعتقد أن “ثمن الصفقة يجب مناقشته”.

وكتبت: “لا أعرف بعد تفاصيل الصفقة التي يتم صياغتها، وسأكون سعيدة للغاية إذا كانت صفقة يمكنني دعمها”، مضيفة “فقط لو!”

وفي الوقت نفسه، وعلى النقيض من المواقف التي عبرت عنها الإدارة الأمريكية القادمة، قالت ستروك أن ترامب سيضع حدا لعملية التفاوض عندما يدخل البيت الأبيض في وقت لاحق من هذا الشهر”.

وأكدت في حديثها مع “كول براما” أن ترامب لن يرغب في الارتباط بـ “انتصار محور الشر على العالم الحر، ولن يدعم صفقة تمنح جوائز للإرهاب القاتل”.

لكن المبعوث الخاص لترامب إلى المنطقة ستيف ويتكوف قال لنتنياهو يوم السبت إن ترامب يتوقع التوصل إلى اتفاق بحلول تنصيبه، وأفادت تقارير أنه أكد على أن كلا الجانبين يجب أن يظهرا مرونة للتوصل إلى اتفاق.

رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو يلتقي مبعوث الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب إلى الشرق الأوسط، ستيف ويتكوف، في مكتبه في القدس، 11 يناير، 2025. (Prime Minister’s Office Spokesperson)

ويعتقد أن 94 من أصل 251 رهينة اختطفتهم حماس في السابع من أكتوبر لا يزالون في غزة، بما في ذلك جثث 34 على الأقل أكد الجيش الإسرائيلي مقتلهم.

وأطلقت حماس سراح 105 رهينة خلال هدنة استمرت أسبوعا في أواخر نوفمبر، كما تم إطلاق سراح أربع رهائن قبل ذلك. وأعادت القوات الإسرائيلية ثماني رهائن أحياء، كما تم انتشال جثث 40 رهينة، من بينهم ثلاث رهائن قُتلوا عن طريق الخطأ بنيران الجيش أثناء محاولتهم الهروب من خاطفيهم.

كما تحتجز حماس إسرائيلييّن دخلا القطاع في عامي 2014 و2015، بالإضافة إلى رفات جنديين إسرائيليين قُتلا في عام 2014.

اقرأ المزيد عن