وفاة فتى فلسطيني بعد إصابته برصاص الجيش الإسرائيلي في الضفة الغربية
قالت الشرطة ان عناصر شرطة الحدود الذين تمت مهاجمتهم في بلدة مجاورة للقدس اثناء اعادة جثمان معتدي لم يستخدموا الرصاص الحي
يعمل إيلان بن تسيون كمحرر أخبار في تايمز أوف إسرائيل. حاصل على لقب ماجستير في علوم الدبلوماسية من جامعة تل ابيب وعلى باكالوريوس تكريم من جامعة طورونطو في موضوع حضارات شرق أوسطية وما حولها، علوم يهودية ولغة انجليزية.
وفاة فتى فلسطيني (12 عاما) جراء إصابته برصاص مطاطي أطلقه الجيش الإسرائيلي في بلدة الرام في مركز الضفة الغربية مساء الثلاثاء، بحسب تقارير فلسطينية.
وأفادت وكالة “معا” الاخبارية أن اشتباكات اندلعت عند دخول جنود الجيش الإسرائيلي إلى البلدة، التي تقع شمال القدس. وورد في التقرير أن شبان فلسطينيين رشقوا الحجارة والزجاجات الفارغة بإتجاه الجنود، الذين ردوا بإطلاق الرصاص الحي والمطاطي والغاز المسيل للدموع.
وكشفت وزارة الصحة الفلسطينية أن الطفل يدعى محيي صدقي طباخي. وأفادت وكالة “وفا” الرسمية أنه أصيب في صدره برصاصة مطاطية وتوفي على إثرها.
ولكن قالت الشرطة الإسرائيلية أن المواجهات اندلعت عندما تم رشق عناصر شرطة الحدود، الذين كانوا يعيدون جثمان فلسطيني، بالزجاجات الحارقة.