إسرائيل في حالة حرب - اليوم 586

بحث

أنباء عن تحقيق الشرطة في العلاقة بين صديق ابن نتنياهو وملياردير استرالي

ضمن التحقيق ضد نتنياهو، تنظر السلطات الى رومان ابراموف، الذي حصل على وظيفة مع اجر عال في شركة جيمس باكر

نجل رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، يئير نتنياهو، في منزل رئيس الوزراء في القدس، 17 سبتمبر 2013 (Marc Israel Sellem/Pool/Flash90)
نجل رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، يئير نتنياهو، في منزل رئيس الوزراء في القدس، 17 سبتمبر 2013 (Marc Israel Sellem/Pool/Flash90)

تنظر الشرطة ضمن تحقيق الفساد ضد رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو الى العلاقة بين الملياردير الاسترالي جيمس باكر وصديق ابن نتنياهو، يئير.

وتم تعيين رومان ابراموف، في العشرينات من عمره، في منصب مع أجر عال في احدى شركات باكر، أشهر بعد ان عرفه عليه نتنياهو الابن، بالرغم من عدم امتلاكه خبرة سابقة في مجال الأعمال، بحسب تقرير قناة حداشوت (القناة الثانية سابقا) يوم الأربعاء.

وفي تحقيق فساد اطلق عليه اسم القضية 1000، تفحص الشرطة مسألة هدايا ثمينة حصلت عليها عائلة نتنياهو من باكر والمنتج الهولوودي ارنون ميلشان، وما قام به نتنياهو من اجلهم في المقابل. وقد نفت عائلة نتنياهو ارتكاب اي مخالفة في هذه القضية.

ووفقا لحداشوت، حضر يئير نتنياهو حفلة قبل عامين في منزل تابع لباكر في بلدة قيسارية الساحلية، حيث عرفه على ابراموف. وقضى الثلاثة المساء سوية، بحسب التقرير، وبعدها انطلقوا لرحلة في سفينة الملياردير الخاصة.

وبعد بضعة اشهر تم تعيين ابراموف في منصب رفيع في شركة باكر، Consolidated Press Holdings. ومنصبه كان “مدير تطوير اعمال” بسحب بطاقة عمله، وحصل على عشرات الاف الشواقل شهريا.

وقال أحد معارفه للقناة التلفزيونية أن ابراموف شارك في صفقات شراء بضعة شركات هايتك، ولكنه لم يحقق نجاحا بارزا.

وقالت القناة أن يئير نتنياهو قضى في الماضي الوقت في شقة باكر في فندق رويال بيتش في تل ابيب، وظهر أيضا أن ابراموف قضى الوقت هناك أيضا.

وتسعى الشرطة لمعرفة المزيد حول توظيف ابراموف، بحسب التقرير.

وفي الأشهر منذ انطلاق التحقيق في القضية 1000، غادر ابراموف منصبه في الشركة، وورد أن عائلة نتنياهو قطعت التواصل مع باكر. وتحاول الشرطة منذ أشهر اجراء مقابلة مع باكر ضمن التحقيق، ولكنها لن تنجح حتى الآن تحديد لقاء معه في الخارج.

وقالت عائلة نتنياهو في بيان أن التقرير الإعلامي ثرثرة فارغة من قبل اشخاص يحالون اذية رئيس الوزراء.

“سلسلة التسريبات المسيئة تستمر في وقت غير عشوائي وبطريقة معروفة”، ورد في البيان. “كلما كان الادعاء اضعف، كلما كان التسريب اقوى… فقط من اجل اذية رئيس الوزراء نتنياهو وافراد عائلته”.

ويركز تحقيق اخر ضد رئيس الوزراء، المعروف باسم القضية 2000، على اتفاق مقايضة مفترض بين نتنياهو ومالك صحيفة يديعوت أحرونوت ارنون “نوني” موزيس، بحسبه يفترض ان رئيس الوزراء تعهد دفع تشريع من اجل تقييد انتشار الصحيفة المنافسة ليديعوت، يسرائيل هايوم المجانية، مقابل تغطية أكثر ايجابية من قبل يديعوت.

اقرأ المزيد عن