“ال عال” تعلن عن أسعار تذاكر ثابتة لـ 4 وجهات وسط اتهامات لها برفع الأسعار
الناقل الوطي تقول إن الرحلات إلى لارنكا وأثينا وفيينا ودبي ستكون بأسعار ثابتة حتى شهر ديسمبر وسط اتهامات لها باستغلال الحرب لتحقيق أرباح
أعلنت شركة “إل عال” يوم الأربعاء عن توصلها إلى اتفاق مع وزير الاقتصاد نير بركات لتثبيت أسعار التذاكر إلى أربع وجهات حتى نهاية العام، في الوقت الذي تواجه فيه الناقل الوطني اتهامات لها برفع الأسعار بينما تلغي العديد من شركات الطيران الأجنبية رحلاتها إلى إسرائيل بسبب الوضع الأمني.
الوجهات الأربع التي ستكون بمثابة مراكز للرحلات الجوية من وإلى إسرائيل هي أثينا وفيينا ودبي ولارنكا. وسيتم زيادة عدد الرحلات إلى تلك المطارات، وفقا لبيان صدر عن ال عال، وسيكون لدى المسافرين المزيد من الخيارات لرحلات الربط من هناك.
سيكون السعر الثابت لتذكرة الذهاب والإياب 199 دولارا إلى لارنكا، و299 دولارا إلى أثينا، و349 دولارا إلى كل من فيينا ودبي.
وهذه الأسعار ستكون مخصصة لتذاكر “لايت” في الدرجة الاقتصادية. وقدرت شركة “إل عال” أن نحو 80 ألف مقعد من هذا النوع ستكون متاحة حتى نهاية عام 2024.
وفي مقابل تحديد أسعار التذاكر الثابتة، لن يتم فرض ضريبة على المكاسب الاستثنائية على الشركة على أرباحها الزائدة المزعومة خلال العام الماضي بسبب الحرب، حسبما ذكر موقع “واللا” الإخباري، دون ذكر مصدر.
ورفض مكتب بركات التعليق على التقرير.
لقد تأثرت حركة السفر الجوي بشكل متكرر بسبب الحرب في غزة وتصاعد التوترات الإقليمية. عندما بدأ القتال بهجوم حماس في 7 أكتوبر على إسرائيل، أوقفت معظم شركات الطيران الأجنبية رحلاتها. استؤنفت الخدمات تدريجيا في الأشهر التي تلت ذلك ولكنها تعطلت مرة أخرى عندما شنت إيران هجوما مباشرا كبيرا بطائرات مسيرة وصواريخ على البلاد في أبريل.
ثم استأنفت بعض الشركات رحلاتها الجوية، لكن العديد منها علقتها مرة أخرى في الأسابيع الأخيرة وسط مخاوف متزايدة من هجوم إيراني آخر.
وتأتي هذه الإلغاءات في الوقت الذي تتأهب فيه إسرائيل لردود من إيران وحزب الله اللبناني على مقتل القائد العسكري لحزب الله فؤاد شكر في بيروت ورئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية في طهران الشهر الماضي.
وتصر إسرائيل على أن مجالها الجوي آمن وأنها ستغلقه إذا دعت الحاجة إلى ذلك. وواصلت شركات الطيران الإسرائيلية نشاطها كالمعتاد.
في بعض الخطوط، أصبحت شركة إل عال الخيار الوحيد للمسافرين الإسرائيليين. وحتى عندما توجد خطوط جوية أخرى، فإن الكثيرين يرونها حاليا الخيار الأكثر استقرارا وموثوقية.
وتعرضت شركة الطيران لانتقادات بسبب استغلالها للتوتر الإقليمي لرفع الأسعار، وأعلنت الأسبوع الماضي أن الربع الثاني من عام 2024 كان الأكثر ربحية في تاريخ الشركة.