إسرائيل في حالة حرب - اليوم 371

بحث

الولايات المتحدة محبطة وتقول إن خطة وقف إطلاق النار التي رفضها نتنياهو تم تنسيقها معه

كان من المتوقع أن يتحدث رئيس الوزراء عن المبادرة في خطابه أمام الأمم المتحدة يوم الجمعة. ولكن بعد الاحتجاجات في الداخل، قال مكتبه إنه لم يدعمها مطلقًا وتعهد بمواصلة ضرب حزب الله "بكل قوته"

رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو يتحدث إلى الصحافة من مدرج المطار بعد هبوطه في نيويورك، 26 سبتمبر 2024. (Lazar Berman/Times of Israel)
رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو يتحدث إلى الصحافة من مدرج المطار بعد هبوطه في نيويورك، 26 سبتمبر 2024. (Lazar Berman/Times of Israel)

قال مسؤولون في البيت الأبيض يوم الخميس إن خطة وقف إطلاق النار التي قدمتها الولايات المتحدة وفرنسا قبل يوم واحد تم تنسيقها مع رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، وأنهم اعتقدوا أن إسرائيل وافقت عليها بالكامل. وأشاروا إلى المفاجأة وخيبة الأمل من رفض إسرائيل للخطة وقول مكتب رئيس الوزراء الآن إن نتنياهو لم يشر قط إلى أنه سيدعمها.

وأوضح مسؤول فرنسي أيضا لصحيفة “تايمز أوف إسرائيل” أنه تم تنسيق مبادرة وقف إطلاق النار مع إسرائيل.

وأعلن الرئيس الأميركي جو بايدن والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في وقت سابق عن خطة لوقف إطلاق النار لمدة 21 يوما، والتي تهدف إلى تمهيد الطريق لوقف دائم لاطلاق النار بين إسرائيل وحزب الله والمساعدة في إنهاء الحرب في غزة، بينما كان نتنياهو في طريقه إلى نيويورك حيث سيلقي كلمة أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة يوم الجمعة.

ولكن بينما كان لا زال في الجو، أصدر مكتب نتنياهو نفياً قاطعاً لموافقته على الفكرة، ووصفها بأنها “اقتراح أميركي فرنسي لم يرد عليه رئيس الوزراء”.

ووصف مكتب رئيس الوزراء التقارير التي تفيد بأن نتنياهو أعطى تعليماته أيضًا بتقليص نطاق الغارات الجوية في لبنان بأنها “عكس الحقيقة”، وقال أيضا أنه في الواقع “أصدر تعليماته للجيش الإسرائيلي بمواصلة القتال بكامل قوته، وفقًا للخطط التي عرضت عليه”.

وقال نتنياهو للصحافيين بعد هبوط الطائرة إن “سياسة إسرائيل واضحة: نحن مستمرون في ضرب حزب الله بكل قوتنا. ولن نتوقف حتى نحقق كل أهدافنا، وعلى رأسها عودة سكان الشمال إلى ديارهم بأمان”.

وكان وزير الخارجية الإسرائيلي يسرائيل كاتس واضحا في تصريحاته على موقع إكس، “لن يكون هناك وقف لإطلاق النار في الشمال”.

وفي إفادة صحفية بعد ساعات من إدلاء نتنياهو بتصريحاته، قال المتحدث باسم مجلس الأمن القومي بالبيت الأبيض جون كيربي إن الولايات المتحدة “كانت لديها كل الأسباب للاعتقاد بأن الإسرائيليين كانوا على علم تام بكل كلمة في البيان أثناء صياغته وتقديمه. ولم نكن لنفعل ذلك لو لم نعتقد أنه سيُستقبل بالجدية التي صُنع بها”.

مستشار الأمن القومي في البيت الأبيض جون كيربي (يمين) والمتحدثة باسم البيت الأبيض كارين جان بيير يتحدثان إلى الصحفيين في البيت الأبيض، في 18 سبتمبر 2024، في واشنطن العاصمة. (Chip Somodevilla / Getty Images via AFP)

ردا على سؤال عما إذا كان يمكن القول إن الولايات المتحدة لم تكن ستنشر البيان لو لم تكن تعتقد أن إسرائيل على استعداد للموافقة على الخطة، رد كيربي بالإيجاب. وأضاف “لقد رأينا تعليقات رئيس الوزراء نتنياهو. ما زلنا نعتقد أن الحرب الشاملة ليست أفضل طريقة لإعادة الناس إلى منازلهم. إذا كان هذا هو الهدف، فنحن لا نعتقد أن الحرب الشاملة هي الطريقة الصحيحة للقيام بذلك”.

وقال كيربي: “لا أستطيع أن أتحدث نيابة عن رئيس الوزراء نتنياهو. ولا أستطيع أن أجيب على سبب قوله لما قاله… سواء كانت [الاعتبارات] سياسية أو عملية أو غير ذلك. هذه هي الأسئلة التي يجب أن تُطرح عليه”.

كما أصرت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارين جان بيير يوم الخميس على أن الدعوة لوقف إطلاق النار تم “تنسيقها” مع إسرائيل، على الرغم من الرفض. وأضافت أن المحادثات مستمرة في الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك.

وقال دبلوماسي غربي كبير تحدث لـ”تايمز أوف إسرائيل” إن لبنان وإسرائيل ابلغا الوسطاء بدعمهما للاتفاق بشكل خاص قبل الإعلان عنه. وأضاف الدبلوماسي أن نتنياهو ومساعديه شاركوا عن كثب في صياغة البيان الأميركي الفرنسي المشترك والموافقة عليه.

وقال مصدر لم يكشف عن هويته مطلع على تفاصيل العملية لقناة 12 الإخبارية الإسرائيلية مساء الخميس إن تراجع نتنياهو عن عملية وقف إطلاق النار التي كانت تهدف إلى شمل لبنان وغزة “يحطم ما تبقى من العلاقات مع إدارة بايدن”.

وأوضح التقرير التلفزيوني أن وزير الشؤون الاستراتيجية رون ديرمر توصل إلى اتفاقات مبدئية مع الولايات المتحدة بشأن هذا التوجه، بموافقة نتنياهو، قبل أن يتراجع رئيس الوزراء.

وبعد بث التقرير التلفزيوني، أكد مسؤول إسرائيلي “كما قلنا، تم إطلاع إسرائيل على الاقتراح الأمريكي لكنها لم توافق عليه أبدًا”.

ومع ذلك، لا يزال البيت الأبيض يعتقد أنه من الممكن التوصل إلى حل دبلوماسي بين إسرائيل وحزب الله، واستمر في المحادثات مع نظرائه الإسرائيليين حتى بعد تصريحات نتنياهو لدى وصوله إلى نيويورك.

وقال مسؤول فرنسي لصحيفة تايمز أوف إسرائيل يوم الخميس إن “هناك محادثات على مستوى عال للغاية بين الولايات المتحدة وفرنسا وإسرائيل، ومن تلك المحادثات، فهمنا أن هناك أساسًا للمضي قدمًا في الإعلان المشترك”.

“نحن نفهم أن نتنياهو عليه أن يتعامل مع رد الفعل السياسي الداخلي أيضا، ولكن بالنسبة لنا فإن إمكانية التوصل إلى وقف لإطلاق النار للسماح بالمفاوضات لا تزال قائمة”.

عدة أيام من المناقشات

بدأت العملية في وقت سابق من هذا الأسبوع عندما تواصل مستشار الأمن القومي الأمريكي جيك سوليفان مع ديرمر، وقال إنه يجب اتخاذ خطوات لمنع خروج التصعيد بين إسرائيل وحزب الله عن نطاق السيطرة، حسبما ذكرت القناة 12. ورد ديرمر أن نتنياهو يريد تجنب الحرب الشاملة.

وبدأت المناقشات بعد ذلك بشأن وقف إطلاق نار مؤقت يمكن خلاله التفاوض على ترتيب دائم. وذكر التقرير التلفزيوني أن هذا الترتيب المقصود سوف يستند إلى الجهود المستمرة التي يبذلها المبعوث الأمريكي آموس هوكستين وقرار الأمم المتحدة رقم 1701 الذي أنهى حرب لبنان عام 2006، وكذلك على اقتراح وقف إطلاق النار في غزة الذي كشف عنه بايدن في نهاية مايو.

وكان الهدف من هذا الإطار الواسع هو تمكين إسرائيل من القول إنها فصلت أزمة الجبهة الشمالية عن غزة، في حين يمكن حزب الله من القول أنه أوقف هجماته لأن حرب غزة تقترب من نهايتها.

القبة الحديدية تطلق صواريخ اعتراضية على صواريخ أطلقت من لبنان، فوق صفد، 26 سبتمبر 2024. (David Cohen/Flash90)

بحسب ما وصفته القناة 12 بـ”التفاهم الناشئ”، كان من المقرر أن يتحدث نتنياهو عن الاتفاق المزمع خلال خطابه أمام الجمعية العامة. وكان من المتوقع أن يعلن أن حماس هُزمت عسكريا في غزة، وأن يعلن الانتقال إلى المرحلة التالية من تلك الحرب.

وبحسب التقارير، استمرت المناقشات بين الولايات المتحدة وإسرائيل في “منتديات أوسع” غير محددة قبل مغادرة نتنياهو إلى نيويورك في وقت مبكر من صباح الخميس، بما في ذلك بمشاركة اللواء إليعازر توليدانو، رئيس مديرية الاستراتيجية في الجيش الإسرائيلي والسكرتير العسكري السابق لنتنياهو. وذكرت القناة 12 أنه حتى لو لم تتحقق الترتيبات المقصودة، فإن الجهود المبذولة للوصول إليها ستوفر شرعية أكبر للولايات المتحدة لدعم إسرائيل بثبات إذا اندلعت حرب إقليمية.

وبينما استمرت هذه العملية الدبلوماسية التي أشرف عليها نتنياهو وديرمر، واصل الجيش الإسرائيلي ضرباته على حزب الله. وأطلع نتنياهو عددًا صغيرًا من الوزراء على التطورات. وعندما بدأت الأنباء عن وقف إطلاق النار المحتمل تتوارد من إدارة بايدن في واشنطن يوم الأربعاء، كان ذلك بعلم نتنياهو وموافقته، وفقًا لتقرير التلفزيون.

الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون (يمين) يلتقي الرئيس الأمريكي جو بايدن خلال الدورة التاسعة والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة في مقر الأمم المتحدة في مدينة نيويورك في 25 سبتمبر 2024. (Ludovic MARIN / AFP)

وأفاد التقرير أن التفاهم كان ينص على أن يتحدث نتنياهو علناً عن الترتيب المقصود عندما يصل إلى نيويورك يوم الخميس وثم سيكون من الممكن المضي قدماً في الجهود المبذولة. وكان من المقرر أن يقول نتنياهو إنه في حين تواصل إسرائيل محاربة حزب الله، فإنها ترحب بأي مبادرة لوقف إطلاق النار من شأنها أن تمكن سكان شمال إسرائيل من العودة بأمان إلى ديارهم. ووفقاً للتقرير، كانت هناك حتى مسودة لما سيقوله نتنياهو.

ولكن بعد ذلك جاءت موجة الانتقادات السياسية لوقف إطلاق النار الناشئ في إسرائيل، و”انقلب كل شيء رأساً على عقب”، كما جاء في التقرير، مما دفع نتنياهو إلى النأي بنفسه عن مقترحات الهدنة وإصدار نفي من طائرته. واندلعت المعارضة لوقف إطلاق النار في إسرائيل صباح الخميس، بما في ذلك من رؤساء المجالس المحلية في الشمال الذي مزقته هجمات حزب الله. وهدد وزير الأمن القومي إيتامار بن غفير بسحب حزبه اليميني المتطرف “عوتسما يهوديت” من حكومة نتنياهو إذا وافق على وقف القتال.

ونقلت القناة 12 عن مصدر مطلع على التفاصيل قوله “من الواضح أن رئيس الولايات المتحدة لن يقود عملية كهذه دون موافقة رئيس الوزراء نتنياهو. هذا التراجع يحطم تماما ما تبقى من العلاقات مع إدارة بايدن”.

موقع غارة جوية إسرائيلية استهدفت شقة في شارع القائم في الضاحية الجنوبية لبيروت في 26 سبتمبر 2024. (Ibrahim Amro/AFP)

إرضاء قاعدته السياسية

قال الدبلوماسي الغربي الذي تحدث مع صحيفة تايمز أوف إسرائيل إن سلوك نتنياهو بشأن وقف إطلاق النار في لبنان كان استمرارا لتعامله مع محادثات الرهائن في غزة، حيث كان يوافق بشكل خاص على إظهار المرونة، وثم يصدر تصريحات علنية بعد ذلك مباشرة تهدف إلى إرضاء قاعدته السياسية ولكن تهدد بإحباط التقدم في المفاوضات.

وقيل للصحافيين الذين رافقوا نتنياهو أن مجلس الوزراء الأمني ​​لم يناقش مثل هذا الترتيب. ورغم صحة هذا التقرير، فقد ذكر تقرير القناة 12 أن القضية نوقشت في منتدى خاص عقده نتنياهو في الأيام الأخيرة، وحضره عدد من الوزراء الرئيسيين، ولكن دون وزير الدفاع يوآف غالانت. وقد أبلغهم بالمناقشات والجهود الأمريكية الفرنسية لوقف إطلاق النار، وأوضح العديد من الوزراء معارضتهم لوقف إطلاق النار، وأكد لهم نتنياهو أن الخطة كانت تهدف أيضًا لتعزيز شرعية إسرائيل.

وذكرت القناة 12 أيضا أن نتنياهو، بعد أن شدد موقفه في أعقاب الانتقادات السياسية في الداخل، قال للصحافيين على متن طائرته عندما سئل عما إذا كانت إسرائيل ستسعى لقتل زعيم حزب الله حسن نصر الله، “إذا لم يفهم حزب الله الرسالة التي نقلناها في الأسبوع الماضي، بما في ذلك القضاء على شخصيات بارزة، فسوف يفهم بطريقة مختلفة”.

السفير الأميركي يحذر من التصعيد الإقليمي

في غضون ذلك، كرر السفير الأميركي لدى إسرائيل جاك لو مساء الخميس دعوة إدارة بايدن إلى وقف إطلاق النار لمدة 21 يوما، مؤكدا في الوقت نفسه أن حزب الله هو الطرف الذي بدأ الصراع المستمر على طول الحدود.

“منذ بدأ حزب الله هجماته الصاروخية على إسرائيل في الثامن من أكتوبر، أدت جولة تلو الأخرى من الضربات والضربات المضادة إلى إجبار الناس على الفرار من منازلهم”، كتب ليو على موقع إكس.

وأضاف أن “الخطر غير المقبول المتمثل في التصعيد الإقليمي الأوسع نطاقا يتطلب اتخاذ إجراءات فورية”، مؤكدا أن وقف إطلاق النار الذي تدعمه أكثر من اثنتي عشرة دولة “هو أفضل طريقة لاستعادة الأمان للمواطنين لعودتهم إلى ديارهم عبر الدبلوماسية”.

وأضاف لو أن “الظروف في شمال إسرائيل وجنوب لبنان لابد وأن تتغير للسماح بعودتهم سالمين. وفي الوقت نفسه، فإننا نواصل الضغط كل يوم من أجل التوصل إلى اتفاق لإطلاق سراح الرهائن وتحقيق وقف إطلاق النار في غزة”.

وفي خضم الحديث عن وقف إطلاق النار، أطلق نحو 25 صاروخا من لبنان على الجليل الأسفل في ساعات المساء، ما أدى إلى انطلاق صفارات الإنذار في عدة بلدات وإصابة شخص.

وأفاد الجيش أن جميع الصواريخ سقطت في مناطق مفتوحة.

وقالت خدمة الإسعاف نجمة داوود الحمراء في بيان إن المسعفين عالجوا رجلا يبلغ من العمر 45 عاما أصيب بجروح متوسطة بشظايا في الهجوم.

وقال الجيش إن طائرة مسيّرة تابعة لسلاح الجو الإسرائيلي ضربت المنصة المستخدمة في الهجوم بعد وقت قصير.

قوات من اللواء المدرع السابع تجري تدريبات في شمال إسرائيل، في صورة منشورة في 26 سبتمبر 2024. (IDF)

وفي المجمل، أطلق حزب الله الخميس أكثر من 175 صاروخا على شمال إسرائيل، في حين قال الجيش الإسرائيلي إن طائراته المقاتلة ضربت نحو 220 هدفا لحزب الله في لبنان طوال اليوم. وذكر بيان عسكري أن الضربات في جنوب لبنان وسهل البقاع استهدفت مبان يستخدمها حزب الله، ومنصات إطلاق صواريخ تستخدم في الهجمات على شمال إسرائيل، ومستودعات أسلحة، وعناصر.

وفي إطار الاستعداد لتصعيد إضافي في الصراع، أنهت قوات اللواء المدرع السابع في الجيش الإسرائيلي تدريبا يحاكي هجوما بريا في لبنان، بحسب ما أعلن الجيش.

وأضاف الجيش إن التدريبات جرت على بعد عدة كيلومترات من الحدود اللبنانية، وهي تحاكي العمليات البرية والقتال في “تضاريس معقدة وجبلية”.

وكانت هذه التدريبات هي الأحدث في سلسلة من التدريبات التي نفذها الجيش الإسرائيلي استعدادا لهجوم بري محتمل في لبنان.

وتشن قوات حزب الله هجمات شبه يومية على البلدات والمواقع العسكرية الإسرائيلية على طول الحدود منذ الثامن من أكتوبر، وتقول الجماعة إنها تفعل ذلك لدعم غزة في خضم الحرب التي اندلعت هناك في اعقاب غزو حماس في السابع من أكتوبر لجنوب إسرائيل. ومنذ ذلك الحين، اضطر عشرات الآلاف من سكان شمال إسرائيل إلى ترك منازلهم بسبب إطلاق حزب الله المستمر للصواريخ.

كما قُتل أكثر من 630 شخصًا في لبنان، وفقًا لوزارة الصحة في البلاد التي لا تميز بين المدنيين والمقاتلين، منذ أن صعدت إسرائيل غاراتها الجوية على جماعة حزب الله اللبنانية يوم الاثنين. وانفجرت آلاف أجهزة الاتصالات التابعة لعناصر حزب الله الأسبوع الماضي، مما أدى إلى إخراج 1500 مقاتل من الحزب من الخدمة، في هجوم ألقي باللوم فيه على إسرائيل.

وتقول إسرائيل إنها استهدفت منازل زرع فيها حزب الله صواريخ وقذائف، وحثت السكان على الفرار. وتقول إن العديد من عناصر حزب الله كانوا من بين القتلى. كما قُتل العديد من كبار قادة الحزب، فضلاً عن قادة قوة رضوان التابعة لحزب الله، والتي تقول إسرائيل إنها كانت تخطط لغزو الجليل.

ساهمت وكالات في إعداد هذا التقرير

اقرأ المزيد عن