الهجمات الصاروخية من غزة تضاعفت والهجمات الاخرى تراجعت في 2017، بحسب الجيش
وسط التوترات المتصاعد مع القطاع، قال الجيش انه العام الاخير شهد اطلاق 35 صاروخا، ولكن 100 هجوم اقل في اماكن اخرى
مراسل الجيش والامن في التايمز أوف إسرائيل
نشر الجيش يوم الاحد سلسلة معطيات لنهاية العام، تظهر تصعيد حاد في الهجمات الصاروخية من غزة بالإضافة الى انخفاض كبير بعدد الهجمات من الضفة الغربية.
وأظهرت المعطيات السنوية زيادة كبيرة في اعتقال المشتبه بهم الفلسطينيين، ولكن من غير الواضح إن كان هناك زيادة في لوائح الاتهام والادارات ايضا.
وقال الجيش انه تم اطلاق 35 قذيفة من قطاع غزة باتجاه اسرائيل خلال عام 2017، تقريبا عدد الصواريخ التي اطلقت في العامين الاخيرين سوية – 15 في عام 2016 و21 في 2015.
ووقع التصعيد بالأساس في الشهرين الاخيرين، مع تصاعد التوترات بين اسرائيل وحماس، التي تحكم القطاع، وحركة الجهاد الإسلامي، التي تملك ايضا صواريخ.
وردا على الهجمات الصاروخية وقصف قذائف الهاون، قصف الجيش الإسرائيلي 59 هدفا في قطاع غزة عام 2017، وفقا لمعطيات الجيش.
وتقول اسرائيل انها تحمل حماس مسؤولية جميع الهجمات الصادرة من القطاع، بالرغم من اطلاق معظمها من قبل مجموعات سلفية، وعادة تستهدف اسرائيل اهداف تابعة لحماس ردا على الهجمات.
وقال الجيش انه قصف 59 هدفا في القطاع خلال العام، العام الكامل الاول منذ تولي رئيس حزب يسرائيل بيتينو افيغادور ليبرمان حقبة الدفاع.
وفي المقابل، تراجع عدد الهجمات في الضفة الغربية الى 99 في عام 2017، مقارنة ب269 في عام 2016 و226 في 2015. وهذه الاعداد ناتجة عامة عن موجة هجمات الطعن والدهس التي انطلقت في اكتوبر 2015 واستمرت حوالي عام.
ويستمر العنف المتفرق، بما يشمل عدة هجمات ضخمة، مثل هجوم الدهس بشاحنة في القدس الذي راح ضحيته اربعة جنود في شهر يناير وهجوم الطعن داخل مستوطنة حلميش في شهر يوليو الذي راح ضحيته ثلاثة افراد من عائلة واحدة. وكان هناك ايضا عدة فترات من التصعيد بالتوترات، بما يشمل اعتراف الولايات المتحدة بالقدس كعاصمة اسرائيل في نهاية العام، وموجة المظاهرات خلال الصيف ردا على قرار اسرائيل وضع بوابات كشف معادن واجراءات امنية اخرى عند ندخل الحرم القدسي، في اعقاب هجوم دامي وقع هناك.
وقال الجيش ان عدد الإسرائيليين المصابين في هجمات تراجع من 263 عام 2016 الى 169 عام 2017. ولكن عدد الاشخاص الذين قُتلوا في هجمات ارتفع الى 20 عام 2017، مقارنة ب17 في العام السابق.
ويأتي تراجع عدد الهجمات في الضفة الغربية مع زيادة ب15% بعدد الاعتقالات، من 3,143 عام 2016 الى 3.617 عام 2017.
وقالت منظمة حقوق الانسان اليسارية “بتسيلم” ان قوات الامن الإسرائيلية هدمت 105 منزلا فلسطينية عام 2017، 7 منهم عقابا على ارتكاب احد افراد العائلة هجوما، و98 لبنائها بدون تصريح.
وصادر الجيش ايضا اكثر من 10 مليون شيكل يشتبه بانها تهدف لتمويل نشاطات مسلحة، قال الجيش.
واغلق الجيش 42 ورشة عمل يعتقد انها استخدمت لصناعة الاسلحة وصادرت 455 مسدسا كانت بحوزة الفلسطينيين بشكل غير قانوني.
معالجة حوالي 1,000 سوري
خلال العام الاخير، عالج الجيش ايضا 927 سوريا في اسرائيل خلال عملية “الجار الجيد”، التي توفر المساعدات للمدنيين في مرتفعات الجولان السورية.
واضافة الى الاشخاص الذين تمت معالجتهم ضمن برنامج الجيش، انه ايضا سهل دخول 2,769 سوريا الى اسرائيل للعلاج في عيادة تديرها الولايات المتحدة بالقرب من الحدود السورية.
وخلال العام الاخير، ساعد الجيش ايضا بتوصيل اكثر من نصف مليون ليتر من الوقود الى البلاد التي تمزقها الحر، بالإضافة الى حوالي 700 طن من الغذاء، 6,351 رزمة حفاضات، 174 طن من الملابس و13 مولد طاقة.
المزيد من الطائرات والدبابات
وقام الجيش ايضا بشراء عدة معدات وتحسينات خلال 2017، تشمل شبعة طائلات اف-35، التي انضمت الى الطائرتين التي تم توصيلها في ديسمبر 2016 ليصبح لدى اسرائيل تسعة طائرات حربية من هذا الطراز.
وفي الشهر الماضي، تم البدء بتشغيل الطائرات من الجيل الخامس.
وحصل الجيش ايضا على 30 دبابة من طراز “مركفا مارك 5” و30 حاملة جنود مدرعة من طراز “نامير”.
واشرى الجيش 180 طائرة بدون طيار صغيرة للوحدات الميدانية في عام 2017، التي تم البدئ بتشغيلها في الخريف.
واشترى الجحيش ايضا 21,000 عدسة جديدة لبندقيات.
وفي العام الاخير، تم توزيع 280,000 زي عسكري و73,000 ازواج احذية على الجنود.
وتم اعادة عشرات الاف البزات العسكرية عام 2017، مع مغادرة 75,436 جنديا الجيش.
والجنود الذين انهوا الخدمة سوف يستبدلون من قبل 90,941 المراهقين الذي زاروا مراكز التجنيد لأول لقاء لهم مع الجيش – المعروف باسم “تساف ريشون” – وحيث يتم فحصهم واجراء مقابلات معهم لبدء عملية وجود وحدة مناسبة لهم في الجيش.
وفي عام 2017، ولد 890 طفلا لضباط وجنود.
وشهدت وحدة “عوكيتس” للكلاب العسكريين ولادة 19 جروا.
اضافة الى ذلك، اصبح 286 شخصا قادة فرق في العام الاخيرة، بعد انهاء برنامج التدريب الضروري، 194 منهم قادة وحدات قائمة و102 الباقين قادة وحدات احتياط.