المدارس قد تعيد فتح أبوابها الأربعاء لأول مرة منذ نحو أسبوعين إذا صمد وقف إطلاق النار
من المقرر أن تصدر قيادة الجبهة الداخلية قرارها بشأن العودة إلى الصفوف، لكن المدارس التي تضررت جراء القصف الصاروخي لن تكون ملزمة بفتح أبوابها
قد تُعيد المدارس فتح أبوابها صباح الأربعاء للمرة الأولى منذ بدء القتال بين إسرائيل وإيران إذا استمر وقف إطلاق النار بين البلدين.
وقد أُغلقت الصفوف الدراسية في جميع أنحاء البلاد منذ اندلاع الصراع في 13 يونيو، وقد أصاب القصف الصاروخي الإيراني عدة مؤسسات تعليمية في أنحاء البلاد. وأصدرت قيادة الجبهة الداخلية في الجيش الإسرائيلي توجيهات بإغلاق المدارس إلى جانب الأعمال غير الأساسية.
إلا أن هذا قد يتغير مع إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن وقف إطلاق النار مساء الاثنين. وبينما تبادلت إسرائيل وإيران إطلاق النار صباح الثلاثاء، إلا أنه إذا استمر الهدوء، فقد يشهد صباح الأربعاء عودة بعض الطلاب إلى الصفوف لجزء من اليوم، رغم أن الموعد الرسمي لانتهاء العام الدراسي كان الجمعة الماضية، 20 يونيو.
وكانت المدارس مغلقة لعدة أيام أيضًا قبل أسابيع من اندلاع الصراع مع إيران بسبب إضراب المعلمين.
وقالت وزارة التربية والتعليم إن أي قرار بإعادة فتح المدارس سيكون مرهونا بموافقة قيادة الجبهة الداخلية بالإضافة إلى الفحوصات الأمنية في المؤسسات التعليمية نفسها، حسبما أفادت وسائل إعلام عبرية الثلاثاء. ويجب أيضًا أن توافق السلطات المحلية على القرار، ولن يُطلب من المدارس المتضررة من القصف الإيراني، أو في المناطق التي تعرضت لأضرار مباشرة، إعادة فتح أبوابها.
وقالت الوزارة في بيان إنها “مستعدة لأي سيناريو” وستقوم بتحديث الجمهور عند صدور تعليمات رسمية.
صباح الثلاثاء، حذر المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي العميد إيفي دفرين من أن تعليمات قيادة الجبهة الداخلية للجمهور لم تتغير، وأنه “لا يزال هناك خطر”.
ورغم انتهاء العام الدراسي والدورات الصيفية لم تبدأ بعد، تأمل وزارة التربية والتعليم أن يتمكن الطلاب من العودة للمدارس لتسلم الشهادات والالتقاء مع معلميهم. ومن المتوقع أن تُفتح المخيمات الصيفية والحضانات والمؤسسات الأخرى التي تعمل في الصيف في 1 يوليو كالمعتاد، كما يُتوقع أن يتمكن طلاب المرحلة الثانوية من التقدم لامتحانات البجروت خلال الأسابيع المقبلة، بحسب وسائل إعلام عبرية.