المتحدث باسم الجيش دانييل هغاري يعتزم التقاعد، في خطوة ينظر إليها على نطاق واسع على أنها إقالة
رئيس الأركان الإسرائيلي الجديد زامير لا يرقي المتحدث الشعبي بعد ولايته التي استمرت عامين؛ يفترض أن كاتس رفض التوقيع على الترقية؛ ضابط دبابات رفيع بين الخلفاء المحتملين
أعلن الجيش الإسرائيلي يوم الجمعة أن المتحدث الرئيسي باسم القوات الإسرائيلية، الأدميرال دانييل هغاري، سينهي دوره في الأسابيع المقبلة ويتقاعد من الجيش.
وقال الجيش إن هذه الخطوة “تم الاتفاق عليها” مع رئيس أركان الجيش الإسرائيلي الجديد الفريق أول إيال زامير، على الرغم من أنه يُنظر إلى الخطوة على أنها إقالة بحكم الأمر الواقع، حيث لم يتم ترقية هغاري لعمله كمتحدث باسم الجيش أثناء الحرب.
يشغل معظم المتحدثين باسم الجيش الإسرائيلي هذا المنصب لمدة عامين. وقد تولى هاغاري المنصب في مارس 2023 وكان من المتوقع أن يغادره في هذه الفترة على أية حال.
“أعرب رئيس الأركان عن تقديره الكبير للأدميرال هاغاري على سنوات خدمته القتالية المهمة لدولة إسرائيل. لقد أدى الأدميرال هغاري دوره كمتحدث باسم الجيش خلال واحدة من أكثر الحروب تعقيدًا في تاريخ البلاد، بطريقة مهنية ومخلصة”، قال الجيش.
ورغم أن هغاري يتمتع بشعبية كبيرة بين عامة الناس، إلا أنه اصدم مع القيادة السياسي في عدة مناسبات، وخاصة مع وزير الدفاع يسرائيل كاتس. ويعتقد أن كاتس عارض ترقية هغاري.
ويتوقع أن يقوم زامير بترقية ضابط كبير من القوات البرية ليكون المتحدث المقبل للجيش الإسرائيلي.
وتشمل الأسماء التي طرحت كخلفاء محتملين العقيد بيني أهرون، القائد السابق للواء المدرع 401، الذي قاد وحدته خلال أشهر من القتال في قطاع غزة.
وكان هغاري هو الأحدث في سلسلة من الضباط العسكريين المهنيين الذين تولوا قيادة وحدة المتحدث باسم الجيش، منهياً بذلك ممارسة شائعة في السابق تتمثل في اختيار مدنيين لديهم خلفية في الصحافة أو الاتصالات لهذا الدور.
ويخدم هغاري، وهو متزوج ولديه أربعة أطفال، في الجيش منذ عام 1995، معظم الوقت في وحدة “شايتيت 13” النخبة في البحرية.
من عام 2012 إلى عام 2014، شغل منصب مدير مكتب رئيس الأركان آنذاك بيني غانتس، ومن عام 2016 إلى عام 2019، شغل منصب مساعد لرئيس الأركان آنذاك غادي آيزنكوت، قبل أن يعود ليصبح قائد وحدة “شاييتيت 13”.
شغل هغاري منصب رئيس العمليات البحرية قبل أن يصبح المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي.