إسرائيل في حالة حرب - اليوم 489

بحث

المتحدث بإسم الأونروا ينفي أن المنظمة سلمت صواريخا لحماس

كريس غونيس يقول أن المنظمة على شفا الانهيار بسبب إيواء 225,000 شخص

عائلات فلسطينية تلجأ الى مدرسة الاونروا في رفح بعد الهروب من منازلها 18 يوليو 2014 (عبد الرحيم خطيب/ فلاش 90)
عائلات فلسطينية تلجأ الى مدرسة الاونروا في رفح بعد الهروب من منازلها 18 يوليو 2014 (عبد الرحيم خطيب/ فلاش 90)

نفى كريس غونيس، المتحدث بإسم وكالة أغاثة اللاجئين التابعة للأمم المتحدة في غزة، يوم الخنيس مزاعم إسرائيل حول قيام الأونروا بإعادة الصواريخ التي عثرت عليها في مدارسها إلى حماس، واصفا إياها بأنها “باطلة بالكامل”.

وكما قال للقناة الثانية أنه تماشيا مع البروتوكول في جميع أنحاء العالم،”يتم استدعاء خبراء المتفجرات المحليين ويتم أخذ الصواريخ”.

وقال مسؤول إسرائيلي بارز للتايمز أوف إسرائيل، ““تم تحويل الصواريخ إلى السلطات الحكومية في غزة، وهي حماس. بكلمات أخرى، الأونروا سلمت حماس صواريخا هناك احتمال كبير أن يتم إطلاقها على إسرائيل”.

ردا على سؤال حول الطريقة التي يراها مناسبة لرد إسرائيل على إطلاق الصواريخ من حماس، قال غونيس، “صنع السلام هو السبيل الوحيد للمضي قدما”.

وقال أن 225,000 من سكان غزة يتخذون من منشآت أونروا ملجأ لهم، وأن المنظمة على شفا الإنهيار تحت الضغط. وقال أيضا أن ثمانية من موظفي أونروا قُتلوا خلال القتال.

وقال غونيس أنه لا شك لديه بأن قنابل إسرائيلية هي التي ضربت منشآت الأمم المتحدة حيث قتل عشرات الأشخاص في الأيام الأخيرة. وأضاف أنه في غزة حاليا “لا يوجد مكان آمن للجري إليه ومكان آمن للإختباء فيه”.

وتابع، “نحن متأكدون من عدم وجود مسلحين في المنشآت”، رافضا المزاعم الإسرائيلية بأنه في بعض الحالات فتحت قوات الجيش الإسرائيلي النار بعد تعرضها لهجوم من داخل ومحيط مجمعات الأمم المتحدة.

وأضاف المتحدث بإسم الأونروا، “مجرد وجود مسلحين في المنطقة لا يحول المدرسة التي تحوي 3,000 شخص إلى هدف عسكري”.

يوم الأربعاء، قُتل 16 شخصا بعض أن ضربت عدة قذائف مدرسة تابعة للأمم المتحدة في مخيم جباليا للاجئين.

بعد ساعات، انهار غونيس الذي بدى متأثرا وبكى خلال لقاء تلفزيوني.

يوم الثلاثاء، اعترفت الأونروا أنها عثرت على صواريخ في مدرسة للأمم المتحدة، للمرة الثالثة منذ بدء الحرب.

وقال غونيس أنه بسبب اغلاق المدارس للعطلة الصيفية وعدم استخدامها كملاجئ للفلسطينيين، لم يكن هناك موظفين لمراقبة ما يجري في هذه المواقع.

اقرأ المزيد عن