الكشف عن أسماء ضحايا هجوم اطلاق النار في كنيس “شجرة الحياة” في بيتسبرغ
يقول الفاحص الطبي أن امرأة تبلغ من العمر 97 عاما من بين الذين قتلوا خلال المجزرة في كنيس شجرة الحياة

أصدر كبير الخبراء الطبيين في مقاطعة أليغني بولاية بنسلفانيا الأمريكية يوم الأحد أسماء 11 شخصا قتلوا على يد مسلح في كنيس في بيتسبرغ يوم السبت، في أكثر الهجمات دموية ضد اليهود في تاريخ الولايات المتحدة.
قال الدكتور كارل ويليامز إن الضحايا من بينهم زوج وزوجة وشقيقان. أصغر الضحايا كان 54 عاما والأكبر سنا كان في عمر 97.
كشف ويليامز عن أسماء الضحايا: جويس فاينبيرغ (75عاما)؛ ريتشارد غوتفريد (65عاما)؛ روز مالينغر (97عاما)؛ جيري رابينوفيتس (66عاما)؛ سيسيل روزنتال (59عاما)؛ ديفيد روزنتال (54عاما)؛ بيرنيس سيمون (84عاما)؛ سيلفان سيمون (86عاما) ؛ دانييل شتاين (71عاما)؛ ميلفين واكس (88عاما)؛ وايرفينغ يانغر (69عاما).
كان ديفيد وسيسيل روزينثال شقيقين، وكان بيرنيس وسيلفان سيمون زوجان.
وكان واكس، المحاسب المتقاعد في أواخر الثمانينيات من عمره، دائما من أوائل الذين يوصلون إلى الكنيس وآخر من يغادرون.
“لقد اعتدت أنا وهو في نهاية الصلوات أن نحكي نكتة أو اثنتين لبعضنا البعض”، قال مايرون سنايدر، عضو زميل في “الضوء الجديد” في المجتمع المحلي هناك، التي استأجرت مساحة في الطابق السفلي من الكنيس.
وقال وليامز إنه كان يعمل مع أربعة حاخامات من طوائف مختلفة، وأن الجثث الأولى سيتم تسريحها في وقت لاحق من اليوم.
“بعد العمل الصعب الذي قام به مكتب الفحص الطبي، تم تحديد هوية جميع الضحايا، وتم الإدلاء بأقوال ذوي القربى”، قال روبرت جونز، وكيل مكتب التحقيقات الفيدرالي المسؤول عن التحقيق.
المهاجم روبرت غريغوري باورز قتل الرجال الثمانية وثلاثة نساء داخل المعبد اليهودي “شجرة الحياة” يوم السبت خلال صلاة قبل أن يقوم فريق من الشرطة بتعقبه وإطلاق النار عليه.
وقال باورز لأحد الضباط بينما كان يُعالج من إصاباته “أنه يريد أن يموت جميع اليهود وأنهم (اليهود) يرتكبون إبادة جماعية لشعبه”، وفقا لشهادة خطية.
تم إتهام باورز مساء السبت بمقتل 11 شخص في قتل جنائي بالإضافة إلى ستة اتهامات بارتكاب اعتداء مشدد و13 تهمة ترهيب عرقي.
وكان اسم دانييل ستاين، وهو جد كان يقود الخدمات بانتظام لمجموعة “الضوءالجديد” في الكنيس، قد تم تسميته في وقت متأخر من يوم السبت كواحد من ضحايا عملية إطلاق نار مميتة قام بها مسلح معادي للسامية أثناء تقديم الخدمات الصباحية.
“كان يحضر الصلاة في الكنيس مثلما يفعل كل يوم سبت، والشيء التالي الذي عرفناه هو أن هناك نص يدور حول مطلق النار في تلة سكويرل في كنيس شجرة الحياة ولم نتمكن من التوصل اليه”، قال ابن أخت ستاين، ستيفن هالي. “المكالمات الهاتفية استمرّت لكن لم يكن يستجيب”.
كان ستاين، البالغ من العمر (71 عاما)، بائع مواد سباكة متقاعدا، ويعيش مع زوجته في تل سكويرل. ولديه ابنين وحفيد.
“هذه ستكون خسارة فظيعة للطفل الذي سينمو بدون جد”، قال هالي. “ما زلنا نحاول تصور كل شيء. الأمر الصعب حقا الآن. لقد كان رجل جيد. لقد أحبه الجميع”.
وكان ستاين رئيسا سابقا لجماعة “الضوء الجديد”، التي كانت واحدة من ثلاث مجموعات تستخدم الكنيس في الساعة العاشرة من صباح يوم السبت عندما جاء باورز وأطلق النار.

دانيال ليغار، الذي كان من المقرر أن يقيم الصلاة لأحد الجماعات وكان مكلفا بفتح الأبواب، أصيب أيضا في الهجوم.
ليغار (70عاما)، متزوج ولديه ابنين. وهو ممرض وقسيس في المركز الطبي بجامعة بيتسبرغ، وهو مدرج في حالة حرجة.