إسرائيل في حالة حرب - اليوم 476

بحث

الكرملين: روسيا “تواصل دعم” الرئيس السوري بشار الأسد

القوات الجوية الروسية، إلى جانب القوات السورية، تقصف مواقع لفصائل معارضة، بحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان الذي أكد الإثنين مقتل 11 مدنيا على الأقل في هذه الغارات

أشخاص يتفقدون الأضرار بعد غارة جوية على مخيم للنازحين السوريين بالقرب من بلدة معرة مصرين في الجزء الشمالي من محافظة إدلب في 2 ديسمبر، 2024. (Abdulaziz KETAZ / AFP)
أشخاص يتفقدون الأضرار بعد غارة جوية على مخيم للنازحين السوريين بالقرب من بلدة معرة مصرين في الجزء الشمالي من محافظة إدلب في 2 ديسمبر، 2024. (Abdulaziz KETAZ / AFP)

أكد الكرملين الإثنين أن روسيا “تواصل دعم” الرئيس السوري بشار الأسد بغرض “استقرار الأوضاع” عقب هجوم واسع شنّته هيئة تحرير الشام وفصائل معارضة مسلّحة أتاح لها السيطرة على مناطق واسعة في الشمال أبرزها مدينة حلب.

وقال المتحدث باسم الرئاسة الروسية دميتري بيسكوف للصحافيين “نواصل بالطبع دعم بشار الأسد”، مشيرا الى أن موسكو ستبني موقفها استنادا “إلى ما هو ضروري من أجل استقرار الأوضاع”.

لم يوضح الكرملين كيفية زيادة دعمه في ظل انشغال الجيش الروسي بهجومه على أوكرانيا.

والأحد، شدد الأسد خلال استقباله وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي على “أهمية دعم الحلفاء والأصدقاء في التصدي للهجمات الإرهابية المدعومة من الخارج وإفشال مخططاتها”.

كانت القوات الحكومية استعادت السيطرة على كامل مدينة حلب نهاية عام 2016 بدعم جوي روسي، بعد معارك وجولات قصف وسنوات من الحصار للأحياء الشرقية فيها والتي شكلت معقلا للفصائل المعارضة منذ صيف 2012.

ويثير القتال غير المسبوق منذ 2020 والذي بدأ مؤخرا في سوريا، مخاوف من استئناف الأعمال العدائية على نطاق واسع في بلد مقسم بالفعل إلى عدة مناطق نفوذ، حيث تحظى الفصائل المعارضة بدعم من قوى إقليمية ودولية مختلفة.

أعلن الجيش الروسي الأحد أنه يساعد الجيش السوري في “صد” فصائل معارضة في ثلاث محافظات بشمال البلاد.

وقال الجيش الروسي في بيان مقتضب على موقعه إن “الجيش العربي السوري، بمساعدة من القوات الجوية الروسية، يواصل عمليته الهادفة إلى صد العدوان الإرهابي في محافظات إدلب وحماة وحلب”.

وقصفت القوات الجوية الروسية، إلى جانب القوات السورية، مواقع لفصائل معارضة، بحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان الذي أكد الإثنين مقتل 11 مدنيا على الأقل، بينهم خمسة أطفال، في هذه الغارات.

اقرأ المزيد عن