تعرض قوات إسرائيلية لاطلاق نار في شمال الضفة الغربية؛ ولم ترد أنباء عن إصابات
الجناح المحلي لحركة الجهاد الإسلامي يعلن مسؤوليته، وينشر مقطع فيديو يظهر أعضائه يطلقون النار على جنود في المنطقة
صرح الجيش الإسرائيلي إن قواته العاملة في شمال الضفة الغربية تعرضت لإطلاق نار من قبل مسلحين فلسطينيين مساء الثلاثاء.
وبحسب الجيش، كانت القوات تقوم “بنشاط روتيني” بالقرب من بلدة عصيرة الشمالية الفلسطينية، عندما أطلق مسلحون فلسطينيون النار من سيارة مارة.
ولم يصب أي جندي في الحادث، وقال الجيش إن القوات ردت بإطلاق النار على المسلحين أثناء فرارهم.
وقال جناح محلي لحركة الجهاد الإسلامي إن عناصره أطلقوا النار على القوات الإسرائيلية بالقرب من قرية جبع المجاورة، على بعد حوالي 12 كيلومترا شمال غربي عصيرة الشمالية.
ونشر جناح جنين في الجهاد الإسلامي مقطع فيديو يُزعم أنه يظهر لحظة إطلاق النار.
وقال الجيش أنه لم يكن على علم بحادث إطلاق نار آخر بالقرب من جبع، مما يشير إلى أن الجهاد الإسلامي يشير إلى نفس الحادث بالقرب من عصيرة الشمالية.
وجاء الهجوم وسط تصاعد في هجمات إطلاق النار وتصاعد العنف في الضفة الغربية، لا سيما في شمالها.
استهدف مسلحون فلسطينيون في الأشهر الأخيرة مواقع عسكرية وقوات تعمل على طول الجدار الأمني في الضفة الغربية، ومستوطنات إسرائيلية، ومدنيين على الطرق.
قتل فلسطيني مسلح في ساعة مبكرة من فجر الاحد في اشتباك مع القوات الاسرائيلية قرب نابلس.
وقال الجيش إن القوات حددت مجموعة من الفلسطينيين المسلحين الذين كانوا يقودون دراجة نارية وسيارة بالقرب من نابلس. ويُعتقد أن المجموعة كانت متجهة لارتكاب هجوم إطلاق نار في المنطقة.
في وقت سابق من يوم الثلاثاء، أعلن الجيش عن اعتقال أربعة فلسطينيين في شمال الضفة الغربية، في إطار حملة جارية منذ أشهر ضد المسلحين الفلسطينيين.
وتعرضت القوات الإسرائيلية في الأشهر الأخيرة مرارا لإطلاق نار خلال المداهمات الليلية للمدن الفلسطينية في الضفة الغربية.
وبدأ الجيش عمليات الاعتقال بعد سلسلة هجمات أودت بحياة 19 شخصا بين منتصف مارس وبداية مايو.
وتركزت العديد من عمليات الجيش في الأشهر الأخيرة في نابلس وجنين، في شمال الضفة الغربية، من حيث انحدر عدد من المسلحين الذين نفذوا الهجمات في وقت سابق من هذا العام.
وحذر مسؤولون أمنيون إسرائيليون في الأشهر الأخيرة من أن السلطة الفلسطينية تفقد السيطرة على شمال الضفة الغربية.