الجيش الإسرائيلي ينتشل جثة الرهينة المقتول إيتاي سفيرسكي من غزة
قال الجيش إن سفيرسكي (38 عامًا) قُتل على يد مسلحين من حماس أثناء الأسر منذ ما يقرب من عام؛ لم يتم تقديم سوى القليل من التفاصيل حول العملية
أعلن الجيش الإسرائيلي وجهاز الأمن العام (الشاباك) يوم الأربعاء أن القوات الإسرائيلية عثرت على جثة الرهينة إيتاي سفيرسكي في قطاع غزة، بعد 14 شهرا من اختطافه ونحو عام من قتله في الأسر لدى حماس.
وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي دانييل هاغاري في مؤتمر صحفي أنه تم العثور على جثة سفيرسكي “في نشاط عملياتي، ولا يمكن التوسع في تفاصيله، حتى لا نعرض جهود الجيش الإسرائيلي وجهاز الأمن العام (الشاباك) العملياتية للخطر”.
وقال الجيش في وقت سابق من هذا العام إن سفيرسكي قُتل أثناء احتجازه لدى عناصر حماس، بعد حوالي أربعة أشهر من احتجازه كرهينة في 7 أكتوبر 2023.
واحتُجز خلال فترة وجوده في غزة إلى جانب الرهينتين يوسي شرعابي ونوعا أرغاماني. وقال الجيش الإسرائيلي في شهر فبراير إن شرعابي قُتل على الأرجح عن غير قصد نتيجة لغارة جوية إسرائيلية، وتم إنقاذ أرغاماني في الصيف.
وأعلن مسؤولون عن مقتل الرهينتين شرعابي وسفيرسكي في منتصف يناير.
وقدّر الجيش أن سفيرسكي قُتل على يد مسلحين من حماس بعد عدة أيام من الغارة التي من المرجح أنها قتلت شرعابي، وأنه لم يمت في غارة أخرى، كما ادعت الحركة.
وبعد مقتل شرعابي وسفيرسكي، أصدرت حماس في يناير شريط فيديو دعائي يظهرهما مع أرغاماني.
وبعد صدور الإعلان يوم الأربعاء، أصدر رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بيانا أعرب فيه عن تعازيه لأسرة سفيرسكي وتعهد بمواصلة العمل لإعادة جميع الرهائن المائة المتبقين.
كان سفيرسكي (38 عامًا) يزور والديه، أوريت سفيرسكي ورافي سفيرسكي، في منازلهما في كيبوتس بئيري لقضاء عطلة “سيمحات توراة” عندما شن مسلحو حماس هجوم 7 أكتوبر 2023.
وكان سفيرسكي برفقة والدته في الغرفة المغلقة في منزلها. وكانت تعيش بجوار زوجها السابق، رافي، والده.
وكان سفيرسكي، الذي كان أعزبا ويعيش في تل أبيب الوحيد من بين أبناء والديه الأربعة في بئيري في ذلك الوقت.
وكان آخر اتصال للعائلة مع سفيرسكي ووالدته حوالي الساعة 10 صباحًا.
وتم العثور في وقت لاحق على جثتي والديه، أوريت ورافي، وتم دفنهما في 20 أكتوبر 2023.
وبعد استعادة جثة سفيرسكي، يُعتقد الآن أن 96 من أصل 251 رهينة اختطفتهم حماس في 7 أكتوبر 2023 ما زالوا في غزة، بما في ذلك جثث ما لا يقل عن 34 شخصاً أكد الجيش مقتلهم.
أطلقت حماس سراح 105 مدنيين خلال هدنة استمرت أسبوعاً في أواخر نوفمبر، كما أفرجت عن أربعة رهائن قبل ذلك. وأعادت القوات ثمانية رهائن أحياء، كما تم انتشال جثث 38 رهينة، بما في ذلك ثلاثة رهائن قتلوا بالخطأ على يد الجيش أثناء محاولتهم الفرار من خاطفيهم.
وتحتجز حماس أيضا إسرائيليين اثنين دخلا القطاع في عامي 2014 و2015، بالإضافة إلى جثتي جنديين إسرائيليين قتلا في عام 2014.